الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون يحرقون مركبتين بالضفة
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات بجيش الاحتلال الإسرائيلي شنت -فجر اليوم الخميس- حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، في حين واصل المستوطنون اعتداءاتهم وهجماتهم ضد الفلسطينيين.
وقالت منصات إخبارية محلية إن جنود الاحتلال اعتقلوا فلسطينيين خلال اقتحامهم حارة أبو سنينة في الخليل جنوبي الضفة.
وفي طولكرم شمالا، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عتيل، وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال اعتقل شابين فلسطينيين خلال اقتحام البلدة.
وفي نابلس شمال الضفة أيضا، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت منازل فلسطينيين خلال اقتحامها بلدة حوارة جنوبي المدينة.
#شاهد | استنفار كبير لقوات الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس، بعد تحطيم الشبان لمركبة مستوطنين بالحجارة. pic.twitter.com/FI5I4Ks4s1
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 10, 2025
هجمات المستوطنينفي غضون ذلك، ذكرت مصادر للجزيرة أن مستوطنين أحرقوا مركبتين خلال هجوم على بلدة المنيا (جنوب شرق بيت لحم) جنوبي مدينة القدس المحتلة.
كما قالت مصادر محلية فلسطينية إن مستوطنين هاجموا قرية عطارة شمال مدينة رام الله الواقعة شمال القدس المحتلة.
مصادر محلية | مستوطنون يحرقون مركبتين خلال هجوم على بلدة المنيا جنوب شرق بيت لحم pic.twitter.com/n5NohBIDhC
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 10, 2025
وشدد جيش الاحتلال أمس الأربعاء، إجراءاته العسكرية في محيط مدينة القدس، عبر إغلاق عدد من الحواجز الرئيسية وتوزيع إخطارات هدم في قرى فلسطينية.
ويأتي هذا التصعيد لليوم الثالث على التوالي، عقب عملية إطلاق نار وقعت الاثنين الماضي، أسفرت عن مقتل 6 مستوطنين وإصابة 30 آخرين، بينهم 3 في حالة حرجة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية على قطاع غزة، قتل جيش الاحتلال والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما لا يقل عن 1020 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات مصادر محلیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسات فلسطينية: أكثر من 20 ألف مواطن اعتقلوا بالضفة خلال عامين
قال تقرير فلسطيني، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 20 ألف مواطن في الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشرقية.
وأفاد بذلك نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير (غير حكومية)، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، في بيان مشترك، بمناسبة مرور عامين على حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وما رافقها من تصعيد في الضفة الغربية.
وأوضح البيان أن بين المعتقلين 1600 طفل، ونحو 595 سيدة بعضهن اعتُقلن من أراضي 1948، إضافة إلى نساء من غزة اعتقلن خلال وجودهن بالضفة، كما أن من بين المعتقلين أيضا 202 صحفي و360 طبيبا.
وذكر البيان أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد في سجون الاحتلال ما لا يقل عن 77 أسيرا، بينهم 46 من قطاع غزة ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وأضاف أن جيش الاحتلال ينفذ خلال حملات الاعتقال عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب وتدمير المنازل.
وأشار إلى أن روايات وشهادات معتقلي غزة شكلت تحولا مفصليا في فهم مستوى التوحش الذي تمارسه منظومة الاحتلال، إذ كشفت عن نمط غير مسبوق من جرائم التعذيب الممنهج التي بدأت منذ لحظة الاعتقال، مرورا بعمليات التحقيق، ووصولا إلى فترات الاحتجاز الطويلة.
وتنوّعت أساليب القمع والانتهاك، وفق البيان، بين التعذيب الجسدي والنفسي، وعمليات التنكيل والتجويع، والجرائم الطبية المتعمدة، فضلا عن الاعتداءات الجنسية، لتشكل جميعها مشهدا مكتمل الأركان لسياسة الإبادة داخل السجون والمعسكرات.
ويبلغ إجمالي الأسرى والمعتقلين الباقين في سجون إسرائيل أكثر من 11 ألفا و100، بينهم 3544 معتقلا إداريا، إضافة إلى 400 طفل، و53 أسيرة معلومة هوياتهن، بينهن طفلتان.
إعلانوقبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان إجمالي الأسرى في السجون الإسرائيلية أكثر من 5250، بينهم 40 أسيرة، و180 طفلا، ونحو 1320 معتقلا إداريا (دون تهمة).
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1048 فلسطينيا، وأصاب نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.