11 شتنبر، 2025

بغداد/المسلة:  اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطاب “اليسار الراديكالي” بالمساهمة في مقتل المؤثر المحافظ الأميركي تشارلي كيرك الذي وصفه بأنه “شهيد الحقيقة والحرية”.

وقتل كيرك حامل لواء الشباب المؤيد لترامب بالرصاص الأربعاء خلال تجمع عام في جامعة يوتاه في غرب البلاد. ولا تزال عمليات البحث متواصلة لالقاء القبض على مطلق النار الذي ما زالت دوافعه مجهولة.

وقال ترامب في مقطع فيديو على شبكته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي إنّه “منذ سنوات، واليسار الراديكالي يشبّه أميركيين رائعين من أمثال تشارلي بالنازيين وبأسوأ المجرمين والقتلة الجماعيين في العالم. هذا النوع من الخطاب مسؤول بشكل مباشر عن الإرهاب الذي نشهده اليوم في بلدنا، وهذا الأمر يجب أن يتوقف فورا”.

وأضاف “ستتعقّب إدارتي كلّ من ساهم في هذه الجريمة الشنيعة وفي أيّ عنف سياسي آخر، بما في ذلك المنظّمات التي تمولّهم وتدعمهم”.

وقبل الرئيس الأميركي، وصفت الكثير من الشخصيات المؤيدة لترامب تشارلي كيرك بأنه “شهيد” سقط دفاعا عن القيم المحافظة والمسيحية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز”: ترامب أذل نتنياهو والأخير في وضع حرج لا يمكنه التحدي

#سواليف

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في مقال تحليلي نشر الأحد، إن الرئيس دونالد #ترامب أذل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وأن الأخير وافق صاغرا على كل شيء دون اعتراض.

وتقول الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حظي بقدر كبير من الفضل الشخصي هذا الأسبوع في وضع خطة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى #حماس و #إنهاء_الحرب المستمرة منذ عامين في $غزة.

وتضيف “لكن كان من الواضح تماما للإسرائيليين والفلسطينيين وغيرهم في المنطقة، أن من كان يتخذ القرارات هو الرئيس ترامب”.

مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تفجر منزل الأسير أحمد الهيموني 2025/10/06

وأكد نتنياهو في خطاب قصير متلفز، يوم السبت، أن الخطة كانت نتيجة تحرك دبلوماسي نسقه على مدى أسابيع وقدمه بشكل مشترك مع ترامب وفريقه، لكن ترامب عبر عن الأمر بطريقة مختلفة بعض الشيء.

ففي محادثة يوم السبت مع أكسيوس، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه تمكن من إجبار نتنياهو المتردد نوعا ما، على قبول الشروط.

وقال ترامب مشيرا إلى نتنياهو بلقبه: “قلت له: بيبي، هذه فرصتك للنصر”.

وأضاف: “كان مرتاحا للأمر.. ينبغي أن يكون مرتاحا.. ليس لديه خيار آخر معي..”.

ويؤكد المحللون أن نتنياهو ليس في وضع يسمح له بتحدي ترامب في ظل مواجهته للرقابة الدولية على سلوك إسرائيل في الحرب وعزلتها الدولية المتزايدة، مما يزيد من اعتمادها على الولايات المتحدة.

وفي الصدد، أفاد ناحوم برنياع كاتب العمود السياسي الإسرائيلي البارز في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في مقال تحت عنوان “إنه الرئيس”، بأن “ترامب لا يهدد نتنياهو.. بل يأمره”.

وأوضح برنياع أن تطور الأحداث في الأيام الأخيرة “أظهر بوضوح هذا الوضع للجميع”، في إشارة إلى الإنذار الذي وجهه ترامب لحماس يوم الجمعة لقبول الاقتراح والذي تبعه بعد ساعات تفسير الرئيس للقبول المؤهل للغاية من قبل الحركة على أنه “نعم غير مشروطة”.

وعلم الإسرائيليون بعد ذلك من ترامب عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، أن إسرائيل وافقت بالفعل على خط انسحاب أولي داخل غزة للمرحلة الأولى من الصفقة، والتي اقترحت تبادل حوالي 20 رهينة على قيد الحياة وجثث حوالي 28 يعتقد أنهم ماتوا مقابل 250 سجينا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة ومئات الغزيين الذين اعتقلوا خلال الحرب.

وأعلن ترامب في المنشور نفسه أنه بمجرد موافقة حماس على الاتفاق، فإن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ “فورا”.

وفي السياق، قال ميتشل باراك خبير استطلاعات الرأي الإسرائيلي الذي عمل مساعدا لنتنياهو في التسعينيات، عن رئيس الوزراء: “لا يبدو أن حماس ستغادر، ولا يبدو أن النصر الكامل الذي وعد به قد تحقق”.

وأضاف باراك: “أعتقد أنه أدرك أن رصيده لدى ترامب قد نفد”.

وعلى عكس الموقف المتحدي الذي اتخذه نتنياهو غالبا ضد إدارة بايدن أو الرئيس الأسبق باراك أوباما، قال باراك: “لأول مرة لا يستطيع نتنياهو تجاهل رغبات رئيس أمريكي بسبب طريقة عمل ترامب.. ترامب لا يمكن التنبؤ بتصرفاته ولن يتوافق مع الموقف الإسرائيلي”.

وذكر الخبير أن “حياة نتنياهو المهنية بأكملها كانت في حالة سقوط حر في الأيام القليلة الماضية”، مضيفا أنه “وافق صاغرا على كل شيء”.

وقد أصبح ذلك أكثر وضوحا في الأيام الأخيرة حيث قام ترامب بوزن علاقاته مع نتنياهو مقابل مصالحه وعلاقاته مع دول أخرى في المنطقة، بما في ذلك تركيا التي استخدم زعيمها الرئيس رجب طيب أردوغان خطابا قاسيا ضد إسرائيل، وقطر الدولة اتهمها نتنياهو مؤخرا بإيواء الإرهابيين وقصف عاصمتها الدوحة مستهدفا قيادات حماس.

ووفق الصحيفة الأمريكية، أذل ترامب نتنياهو في نظر كثير من الإسرائيليين بدعوته إلى الاتصال هاتفيا برئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني للاعتذار عن محاولة إسرائيل الفاشلة الشهر الماضي لاغتيال قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

ونشر البيت الأبيض صورة لنتنياهو وهو يقرأ اعتذاره المكتوب على السماعة، بينما كان ترامب يضع الهاتف على حجره.

وعلاوة على ذلك، أجبر ترامب وفريقه نتنياهو على التوقيع على بند في الصفقة يعد وإن كان غامضا ومشروطا، بـ”مسار موثوق” إلى إقامة دولة فلسطينية، في حين كانت إحدى بطاقات دعوته الرئيسية هي منع قيام دولة فلسطينية.

كما أظهرت خريطة خط إعادة الانتشار الأولي التي قدمها ترامب أن إسرائيل تحافظ على سيطرتها على مساحات واسعة من الأراضي داخل حدود غزة، لكنها أشارت أيضا إلى أن القوات ستخلي ممرا رئيسيا يقسم القطاع ويفصل الشمال عن الجنوب.

ومع ذلك، يشير خبراء آخرون إلى أن نتنياهو باعتباره رئيس الوزراء الأطول خدمة في إسرائيل، نجا من العديد من الضربات التي لحقت بصورته في الماضي.

وتبين الصحيفة أن نتنياهو يبذل منذ أشهر جهودا حثيثة لتحقيق توازن دقيق، فقد عزم على الوفاء بوعده بتحقيق انتصار كامل على حماس وعلى ضمان بقائه السياسي من خلال استرضاء شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف الذين يعارضون أي اتفاق يبقي حماس صامدة.

مقالات مشابهة

  • ما الجديد الذي يحمله المبعوث الأميركي في زيارته إلى سوريا؟
  • ???? “مقتدى الصدر” يعلن البراءة من جميع المرشحين: ليسوا منا في شيء
  • ترامب يؤكد تحقيق “تقدم هائل” في مفاوضات وقف الحرب على غزة
  • من “طوفان الأقصى” إلى خطة ترامب للسلام: أبرز محطات الحرب والصراع في غزة والمنطقة
  • سنتوصل لاتفاق بغزة.. ترامب يعلق على محادثات حماس وإسرائيل في مصر
  • ملك الأردن يبحث مع الرئيس الأميركي خطة إنهاء حرب غزة
  • محللان إسرائيليان: “حماس” باقية ولن تختفي من غزة
  • “نيويورك تايمز”: ترامب أذل نتنياهو والأخير في وضع حرج لا يمكنه التحدي
  • إيران : التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد “ملائما”
  • ردا على ترامب.. ماكرون “لا يجب مناقشة وضع القرم حاليا”