فيديو وصور .. جيدكو تختتم مشروع بناء الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صراحة نيوز ,- مندوبا عن وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي رعى المدير التنفيذي للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية عبد الفتاح الكايد اليوم حفل ختام مشروع ” بناء الملكية الفكرية لتحقيق النمو الذكي والمستدام في منطقة البحر المتوسط ” والذي قادت المؤسسة تنفيذه بمشاركة مؤسسات من ايطاليا واليونان وتونس وبدعم من الاتحاد الاوروبي على مدار السنوات الثلاث الماضية بحضور عدد من الشخصيات وممثلي المؤسسات المشاركة من تونس وايطاليا واليونان.
وفي كلمته بالاحتفال أكد عبدالفتاح الكايد مدير المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية أن المؤسسة قد أنهت اليوم إدارة ملف هذا البرنامج بدعم أوروبي وشراكة إقليمية لتؤكد قدرتها على إدارة برامج دعم فني ومالي دولية لتساهم في تطوير بيئة الاعمال الابتكارية في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بمختلف مؤسساته ترتكز على تلبية حاجات الأردن لتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي وتطوير المنتج الأردني والدفع باتجاه زيادة حجم الصادرات الأردنية الى دول الاتحاد الاوروبي.
وبين الكايد بأن المؤسسة كانت في طليعة المؤسسات الأردنية الرسمية التي بدأت بالتطبيق العملي لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي من خلال خطة استراتيجية اعتمدها مجلس إدارة المؤسسة تستهدف التركيز على محركات التنفيذ والنهوض بالقطاعات المستهدفة بما يواكب متطلبات المستقبل والموارد لتسريع النّموّ الاقتصاديّ الأردنيّ، إضافة الى اطلاق برنامج تحديث الصناعة ضمن برامج صندوق دعم وتطوير الصناعة حيث أكد أن “جيدكو” اليوم تعمل على أرض الواقع في مختلف المحافظات الأردنية في ظل توزيع للموارد مالية المحدودة المخصصة لها بأفضل جدوى ممكنة لتنمية وتطوير المشاريع الميكروية والصغيرة والمتوسطة وبكادر وظيفي قليل العدد لكنه كبير التأثير .
وقال منسق برنامج التعاون عبر الحدود الدكتور عصمت كرادشة إن برنامج التعاون عبر الحدود هو أحد المشاريع التمويلية من الاتحاد الأوروبي الذي يمول مشاريع مشتركة مع 13 دولة مشاركة بالبرنامج، مشيرا إلى أن البرنامج يمول حاليا 80 مشروعا، منها 56 مشروعا بالأردن بقيمة 23.5 مليون يورو تغطي عدة مجالات في البيئة ومكافحة التغير المناخي وغيرها، كما نوه إلى وجود مكتب للبرنامج في الأردن.
وأضاف الكرادشة أن الاتحاد الاوروبي سيطلق الشهر المقبل برنامج “التعاون الإقليمي الأوروبي لحوض المتوسط”، بقيمة 234 مليون يورو، لتمويل مشاريع جديدة في قطاعات مختلفة.
وقال إن البرنامج سيوفر فرصا مناسبة وتمويلا كافيا لمشاريع مناسبة، داعيا إلى أهمية التقدم بمشاريع لهذا البرنامج والاستفادة من التمويل المقدم بعد إطلاقه الشهر المقبل.
من جانبه أشاد السيد باتريك لامبرشتس، رئيس قسم التعاون في مفوضية الاتحاد الأوروبي في الأردن، بمشروع دعم الملكية الفكرية IPMED باعتباره أحد المشاريع المبتكرة والطموحة التي نفذتها المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية ، وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تمويل البرامج التي تدعم التعاون عبر الحدود في منطقة البحر الأبيض المتوسط مع التركيز بشكل واضح على البرامج التي تدعم التحول الأخضر والرقمنة في الأردن.
ومن الجدير بالذكر بأن المؤسسة قامت بالتعاون مع الشركاء المعنيين بتأهيل مؤسسات اقتصادية ومؤسسات مجتمع مدني في مجال الملكية الفكرية، كما تم من خلال البرنامج عقد برنامج تدريبي ل ما يزيد عن 100 متدربا في محافظة اربد لوحدها ، كما وعقدت المؤسسة كذلك مجموعة من الحلقات النقاشية تضم الشركاء المعنيين لمناقشة سياسات وقوانين الملكية الفكرية، حيث قدمت المؤسسة حوالي ١٠٠ خدمة تشخيصية خاصة للملكية الفكرية للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وللرياديين من قطاع الشباب وتقديم منح مالية لعدد من المشاريع الرائدة في هذا المجال .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الاتحاد الأوروبی الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
القمر الاصطناعي «813».. نموذج للتكامل العربي في بناء وتطوير المشاريع الفضائية
أبوظبي (وام)
جاء إطلاق القمر الاصطناعي العربي «813»، ليؤسس مرحلة جديدة للعمل الفضائي العربي المشترك، وليجسد رؤية استراتيجية تقودها دولة الإمارات في توحيد الجهود العربية في هذا القطاع الحيوي، من خلال توظيف علوم الفضاء وتقنياته لخدمة التنمية المستدامة ودعم صناع القرار في المنطقة، اعتماداً على بيانات دقيقة لرصد الأرض ومراقبة المتغيرات البيئية والمناخية.
ويمثل القمر «813» أول قمر اصطناعي عربي يتم تطويره ضمن مشروع مشترك بين الدول الأعضاء في «المجموعة العربية للتعاون الفضائي»، التي أُعلن عن تأسيسها في دولة الإمارات عام 2019 بهدف إنشاء إطار عربي موحد للتنسيق في مجالات الفضاء وتبادل الخبرات وبناء القدرات الوطنية، ويعد هذا المشروع ثمرة مباشرة لهذا التعاون، حيث شاركت فرق من المهندسين والعلماء العرب في مراحله المختلفة، من التصميم والتجميع والاختبارات، ضمن بيئة عمل مشتركة احتضنتها دولة الإمارات.
وتم تطوير القمر في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات العربية المتحدة، الذي اضطلع بدور محوري في تصميم الأنظمة الفضائية للقمر وتجميع حمولاته واختبارها، إلى جانب إعداد وتأهيل الكوادر العربية المشاركة.
ويعكس إطلاق القمر الاصطناعي، مكانة الدولة مركزاً إقليمياً لتطوير المشروعات الفضائية المتقدمة، وداعماً رئيسياً للجهود العلمية المشتركة في العالم العربي.
ويعتمد القمر الاصطناعي «813»، على حزمة من التقنيات المتطورة في مجال الاستشعار عن بُعد، حيث صُمم ليقدم بيانات عالية الدقة تغطي نطاقاً واسعاً من التطبيقات البيئية والعمرانية والزراعية والبحرية.
ويرتكز القمر على ثلاث حمولات رئيسية تعمل بشكل متكامل لضمان الحصول على بيانات شاملة ومترابطة عن سطح الأرض والغلاف الجوي المحيط بها.
وتتمثل الحمولة الأولى في نظام التصوير الطيفي الفائق (Hyperspectral Imaging - HSI)، الذي يعمل عبر نطاق الطيف المرئي والأشعة تحت الحمراء قصيرة الموجة من 400 إلى 1700 نانومتر، ويستطيع التقاط أكثر من 200 نطاق طيفي مميز. وتتيح هذه القدرات تحليل الخصائص الدقيقة للعناصر السطحية المختلفة، مثل الغطاء النباتي ونوعية التربة وجودة المياه والملوثات البيئية، مما يجعله أداة فعالة لدعم الزراعة المستدامة وإدارة الموارد الطبيعية ورصد التغيرات في النظم البيئية.
أما الحمولة الثانية، فهي نظام التصوير البانكروماتي (Panchromatic - PAN)، وهو مستشعر عالي الدقة يلتقط صوراً بالأبيض والأسود بدرجة وضوح مكانية كبيرة، تسهم في إنتاج خرائط تفصيلية وتحليل التوسع العمراني وتحديد خصائص التضاريس ورصد البنية التحتية على سطح الأرض. ويعمل هذا النظام بالتكامل مع بيانات التصوير الطيفي الفائق لتوفير صور تجمع بين الدقة المكانية العالية والغنى الطيفي.
وتأتي الحمولة الثالثة على شكل مقياس الاستقطاب الجوي (Atmospheric Polarimeter - AP)، الذي يقيس استقطاب الضوء عبر 12 نطاقاً طيفياً بهدف تصحيح تأثيرات الغلاف الجوي على الصور الملتقطة وتحسين جودتها، إضافة إلى توفير معلومات قيمة عن مكونات الغلاف الجوي والظروف المناخية. ويسهم هذا المقياس في تعزيز دقة منتجات القمر الاصطناعي، ودعم الأبحاث الخاصة بالمناخ وجودة الهواء والهباء الجوي.
ومن خلال هذه المنظومة المتكاملة من الحمولات، يوفر القمر «813» بيانات تُستخدم في مراقبة التغيرات البيئية ورصد ظواهر مثل التصحر وتدهور الأراضي وتغير الغطاء النباتي، إلى جانب مراقبة البيئات الساحلية والبحرية ودعم خطط إدارة الموارد المائية. كما يتيح إمكانات واسعة في مجالات التخطيط العمراني ومراقبة النمو الحضري، بما يساعد الجهات المختصة في إعداد خطط تنموية قائمة على معلومات موثوقة وحديثة.
مرحلة التشغيل
أخبار ذات صلةبدخول القمر مرحلة التشغيل واستقبال البيانات في مركز التحكم بالمهمات في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، يتوقع أن يسهم في دعم جهود رصد ومتابعة المؤشرات البيئية في المنطقة، وتزويد صناع القرار بمعلومات دقيقة تساعد على وضع السياسات المناسبة للتعامل مع التغير المناخي وحماية الموارد الطبيعية، لترسخ دولة الإمارات من جديد دورها مركزاً للتعاون العربي في الفضاء وشريكاً فاعلاً في الجهود الدولية لصون كوكب الأرض.
قاعدة بيانات عربية
ويسهم القمر كذلك في إنشاء قاعدة بيانات عربية موحدة لصور وقياسات رصد الأرض، بما يعزز استقلالية الدول العربية في الحصول على بيانات فضائية عالية الجودة دون الاعتماد الكامل على المصادر الخارجية، ويتيح للجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات المتخصصة في المنطقة تطوير نماذج وتحليلات متقدمة بناءً على بيانات موجهة لاحتياجاتها الوطنية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العربي في قطاع الفضاء، وبناء قدرات الكفاءات العربية الشابة في مجالات الهندسة وعلوم الفضاء والتقنيات المرتبطة بها. فقد وفر المشروع فرص تدريب عملية للمهندسين العرب على مراحل تصميم الأقمار الاصطناعية وتجميعها واختبارها وتشغيلها، بما يعزز رصيد الخبرات الفنية في الدول المشاركة، ويفتح المجال أمام مزيد من المشروعات المشتركة في المستقبل.
إنجاز
ويمثل إطلاق القمر الاصطناعي العربي «813»، إضافة نوعية لرصيد الإنجازات الفضائية لدولة الإمارات والمنطقة، ومحطة جديدة في مسار توظيف الفضاء لخدمة الإنسان والتنمية المستدامة. كما يعكس حرص الدول العربية على العمل ضمن منظومة واحدة لمواجهة التحديات البيئية والتنموية، والاستفادة من التقنيات المتقدمة في قراءة التغيرات التي يشهدها كوكب الأرض، وتقديم حلول قائمة على المعرفة والابتكار.