الفيدرالي الأمريكي يعلن العثور على السلاح المستخدم في اغتيال تشارلي كيرك
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI" عثوره على السلاح الذي يُعتقد أنه استُخدم في اغتيال الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك.
وقال ممثل الـFBI في ولاية يوتا، روبرت بولز، خلال مؤتمر صحفي، إن "السلاح الذي تم العثور عليه عبارة عن بندقية عالية القدرة ذات مزلاق يدوي، وقد عُثر عليها في منطقة غابية اتجه نحوها مطلق النار بعد تنفيذ الهجوم".
وأوضح أن عمليات البحث عن القاتل ما زالت متواصلة، مضيفا: "لقد جنّدنا كل مواردنا للعثور على المشتبه به، وسنجدُه".
وأكد أن مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي سيقوم بتحليل السلاح، كما سيتم تحليل آثار الأحذية، وبصمات اليد والساعد.
وأشار بولز إلى أن السلطات تمتلك تسجيلا مصورا يوثق لحظة إطلاق النار على كيرك، لكنها قررت عدم نشره حاليا، مضيفا: "لدينا تسجيل عالي الجودة، ونستخدم تقنيات خاصة للتعرف على هوية المهاجم. إذا فشلنا في ذلك، سنلجأ إلى وسائل الإعلام لنشر الصور وطلب المساعدة، لكننا واثقون تماما بقدراتنا الحالية".
وعلى صعيد آخر، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، إن التهديدات باغتيال قادة الحركة لن تغير مطالبها
وأضافت :"العدوان الإسرائيلي على قطر يعكس بحث الاحتلال عن "نصر وهمي".
وتابعت قائلةً :"هجوم الدوحة وقع بينما كان وفدنا المفاوض يناقش مقترحا لوقف إطلاق النار بغزة".
وأكملت حماس :"هجوم الدوحة يثبت أن نتنياهو وحكومته يتحملان وحدهما مسؤولية عرقلة المفاوضات".
وأشارت وكالة رويترز إلى أن قطر تقول إن شراكتها الأمنية والدفاعية مع أمريكا أقوى من أي وقت مضى وتستمر في النمو.
ونفت قطر في هذا السياق التقارير التي تُشير إلى أنها تُفكر في بدائل شراكة استراتيجية بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة حماس" مسئوليتها عن عملية تفجير عبوة ناسفة قرب حاجز نتساني غرب طولكرم.
وقالت بيان الحركة :"تمكنا بالاشتراك مع سرايا القدس من تفجير عبوة بآلية صهيونية قرب حاجز نتساني عوز غرب طولكرم".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن جنديين تعرضا للإصابة جراء انفجار عبوة ناسفة في مركبة عسكرية قرب طولكرم في الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيدرالي الأمريكي اغتيال تشارلي كيرك السلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي ولاية يوتا
إقرأ أيضاً:
تباين حول اجتماع محتمل بين المبعوث الأمريكي وحماس في إسطنبول
تضاربت المعلومات حول اجتماع مرتقب بين المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والقيادي البارز في حركة حماس، خليل الحية، في مدينة إسطنبول.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الاجتماع كان من المقرر عقده الأربعاء، وأن وفدا من كبار قادة حماس سينضم إليه، إلا أن مصادر أخرى أشارت إلى أن اللقاء ألغي في اللحظات الأخيرة.
وكان من المتوقع أن يناقش الاجتماع الجهود الرامية للحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك المرحلة الانتقالية بين الأطراف، في ظل خلافات إسرائيلية حول شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية، والتي تشمل إعادة جميع الأسرى، ونزع سلاح القطاع، وإنهاء حكم حماس.
ويعد هذا الاجتماع الثاني بين ويتكوف والحية، بعد لقاء سابق في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بالقاهرة، قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، بحضور جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب ومستشاره.
وفي ذلك اللقاء، ناقش الطرفان الترتيبات لوقف إطلاق النار، بينما أبدى الاحتلال الإسرائيلي قلقه من أن الانخراط المباشر مع حماس قد يمنح الحركة شرعية لا تستحقها، ويعقد المرحلة الانتقالية من المفاوضات.
وفي مقابلة سابقة على برنامج 60 دقيقة، أفاد ويتكوف بأنه قدم تعازيه للحية في وفاة ابنه في أيلول/سبتمبر الماضي٬ إثر غارات إسرائيلية على مجمع كان يضم قيادات بارزة في حماس بقطر، ما يبرز العلاقة الشخصية والتواصل المباشر بين الطرفين.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن لقاء المرتقب يظهر حرص إدارة ترامب على الحفاظ على قناة اتصال مباشرة مع الحركة رغم الانتقادات الإسرائيلية والأمريكية التي ترى أن التواصل يمنح حماس شرعية غير مبررة.
كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر دبلوماسية عربية أن الاجتماع كان مخصصا لمتابعة التنسيق حول ما بعد المرحلة (أ) في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بملف مقاتلي حماس في رفح، والدور الأممي في تنفيذ خطة ترامب على المستوى الدولي.
وفي السياق نفسه، عبرت تل أبيب عن قلقها من "التفاهم" الذي نشأ بين ويتكوف والحية خلال اللقاء السابق في شرم الشيخ، معتبرة أن أي خطوة نحو إعادة تأهيل قطاع غزة قبل نزع سلاح الحركة ستزيد من تعقيد العملية السياسية والأمنية في المنطقة.
يذكر أن إدارة ترامب تسعى من خلال هذا التواصل إلى تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواجه المبعوث الأمريكي انتقادات من مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين بشأن منح الحركـة ما يعتبرونه شرعية غير مستحقة، وهو ما يعكس تعقيدات الملف الفلسطيني والحساسية المصاحبة لأي اتصالات مع حماس.