أمريكا تعلن فرض أكبر عقوبات ضد جماعة "أنصار الله" اليمنية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حزمة جديدة من العقوبات ضد جماعة "أنصار الله" اليمنية، وقالت الإدارة الأمريكية إن "هذا الإجراء هو الأكبر من نوعه، الذي تتخذه أمريكا ضد الجماعة".
جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الرسمي، اليوم الخميس، قالت فيه إن "العقوبات تستهدف 32 فردًا وكيانًا، بالإضافة إلى 4 سفن تابعة لـ"أنصار الله".
ولفتت إلى أن الهدف من ذلك هو تعطيل مصادر تمويل "أنصار الله"، التي تعتمد عليها في عملياتها في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن "العقوبات شملت شركات أخرى لها مقرات في دول أخرى يتم استخدامها لنقل شحنات ذات استخدام مزدوج".
وعلى صعيد آخر، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، إن التهديدات باغتيال قادة الحركة لن تغير مطالبها
وأضافت :"العدوان الإسرائيلي على قطر يعكس بحث الاحتلال عن "نصر وهمي".
وتابعت قائلةً :"هجوم الدوحة وقع بينما كان وفدنا المفاوض يناقش مقترحا لوقف إطلاق النار بغزة".
وأكملت حماس :"هجوم الدوحة يثبت أن نتنياهو وحكومته يتحملان وحدهما مسؤولية عرقلة المفاوضات".
وأشارت وكالة رويترز إلى أن قطر تقول إن شراكتها الأمنية والدفاعية مع أمريكا أقوى من أي وقت مضى وتستمر في النمو.
ونفت قطر في هذا السياق التقارير التي تُشير إلى أنها تُفكر في بدائل شراكة استراتيجية بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة حماس" مسئوليتها عن عملية تفجير عبوة ناسفة قرب حاجز نتساني غرب طولكرم.
وقالت بيان الحركة :"تمكنا بالاشتراك مع سرايا القدس من تفجير عبوة بآلية صهيونية قرب حاجز نتساني عوز غرب طولكرم".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن جنديين تعرضا للإصابة جراء انفجار عبوة ناسفة في مركبة عسكرية قرب طولكرم في الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا جماعة أنصار الله اليمنية أنصار الله اليمنية اليمنية الولايات المتحدة الأمريكية أنصار الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحذرون من استخدام عقوبات مجلس الأمن كغطاء للتصعيد العسكري على اليمن
حذرت جماعة الحوثي، من استخدام قرار مجلس الأمن الأخير بتجديد العقوبات على اليمن، كغطاء للتصعيد العسكري على اليمن.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب السياسي لجماعة الحوثي أدان فيه بشدة تجديد العقوبات على اليمن بما تنطوي عليه من تمديد العقوبات الجماعية وتشديد ما سماه بـ "آليات الحصار الاقتصادي".
وقال البيان: "في الوقت الذي تزعم فيه الأمم المتحدة أنها تنشد السلام في اليمن يأتي القرار خدمة للأجندة الأمريكية وتحالف العدوان، في محاولة بائسة للانتقام من الدور اليمني الفاعل في إسناد غزة ومواجهة العدو الصهيوني.
وعبرت جماعة الحوثي، عن رفضها استمرار عمل فريق الخبراء الذي قالت إن الوقائع الأخيرة دلّت أن تقاريره عن اليمن مليئة بالأكاذيب والمغالطات.
وحذر البيان، من خطورة استمرار العقوبات واستخدامها غطاء للتصعيد العسكري والعدوان على اليمن بذريعة حماية الملاحة الدولية، مشيرا إلى أن التجربة أثبتت أن "أمريكا هي من يعمل على عسكرة البحر الأحمر بهدف جلب المزيد من القواعد الأجنبية إلى المنطقة".
وجددت الجماعة، التأكيد أن موقفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومظلوميته مسألة مبدأ لا يمكن المساومة عليه، معبرة عن رفضها قرار مجلس الأمن بشأن "قوة السلام" في غزة التي قالت إنه "يمثل إعادة لأساليب الوصاية والانتداب بإشراف أمريكي".
وأوضح البيان، أن القرار الأمريكي في مجلس الأمن، "يحقق أهداف العدو الإسرائيلي التي فشل في الوصول إليها بالقوة المفرطة والإبادة الجماعية"، معبرا عن أسفه لمشاركة دول عربية وإسلامية في "تبني الموقف الأمريكي المنحاز للكيان ونؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة العدو"
ودعا البيان، مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وفتح المعابر".