تجاهل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، تحذيرات المدعية العامة العسكرية يفعات تومر يروشالمي، الأسبوع الماضي، من أن إصدار أوامر إخلاء لسكان مدينة غزة لا يعتبر قانونيا إلا بعد تهيئة الظروف الإنسانية اللازمة لنقلهم، وفقا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. 

وحسب التقرير، قدم القادة العسكريون لتومر يروشالمي "صورة غير واقعية" عن الأوضاع في جنوب غزة، حيث وجهة سكان مدينة غزة القادمين من شمال القطاع، وتضمنت خططا لنقل السكان إلى مناطق مكتظة أصلا في الجيب الذي مزقته الحرب.

ووفقا للتقرير، فقد "بالغ الجيش الإسرائيلي أيضا في تقدير قدرة المستشفيات والنظام الصحي في جنوب غزة على التعامل مع إصابات إضافية، مما أثار مخاوف من أن نقل هذا العدد الكبير من الناس إلى منطقة تفتقر إلى الخدمات الطبية الكافية قد يسبب كارثة إنسانية".

وأفادت "هآرتس" أن المدعية العامة العسكرية اتصلت بزامير الخميس الماضي، لإبلاغه باستحالة إعلان الاستعدادات اللازمة لإخلاء مدينة غزة، وأن مديرية استخبارات الجيش "قلقة من أن الإخلاء قد يشكل انتهاكا لقوانين الحرب نظرا للظروف الإنسانية المزرية في الجنوب".

لذلك، قالت إنه ينبغي تأجيل أوامر الإخلاء، لكن زامير تجاهلها وقرر المضي قدما بغض النظر عن ذلك.

وتلقي إسرائيل منشورات ورقية، كما ينشر الجيش على منصات التواصل الاجتماعي، أوامر إخلاء لسكان مدينة غزة، تمهيدا لاحتلالها وفق خطة معلنة.

وكان عدد الفلسطينيين المقيمين في مدينة غزة يقدر حتى وقت قريب بمليون شخص، بينما تشير التقارير إلى أن نحو 200 ألف شخص غادروا المدينة الآن قبل العملية الوشيكة للجيش الإسرائيلي هناك، وبعد التحذيرات التي أصدرها الجيش عبر منشورات عن الهجوم البري المرتقب.

والخميس أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة "تشرد الناس".

وقالت الأونروا في بيان، إن "الناس ليس لديهم مكان يذهبون إليه. لا يوجد مكان آمن في غزة. لا أحد آمن".

وكانت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة انتقدت، الأربعاء، دعوة إسرائيل للفلسطينيين بمغادرة مدينة غزة، ووصفتها بأنها "تصعيد خطير".

وحددت إسرائيل منطقة في جنوب قطاع غزة كمنطقة إنسانية، لكن منظمات الإغاثة قالت إنه لم يتم اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان السلامة هناك.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

النائب العام ووزير الدفاع يبحثان تعزيز أداء النيابات العسكرية في عدن

ناقش النائب العام للجمهورية، القاضي قاهر مصطفى، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع وزير الدفاع، الفريق الركن محسن الداعري، أوضاع النيابات العسكرية، والتحديات التي تواجه مهامها.

 

وتطرق اللقاء، الى مناقشة عدد من الإجراءات الإدارية والتنظيمية الهادفة إلى تحسين أداء النيابات العسكرية، وتطوير الكوادر القانونية العاملة فيها، بما يتماشى مع التحديثات الجارية في المنظومة العدلية.

 

وأكد النائب العام، أهمية الدور الذي تضطلع به النيابة العامة في ترسيخ العدالة داخل المؤسسة العسكرية..مشددًا على التزامها بمتابعة القضايا العسكرية والإشراف على أداء النيابات العسكرية بما يضمن البت السريع في القضايا، والتعامل مع أي تجاوزات بصرامة وشفافية.

 

من جهته، اكد وزير الدفاع، حرص الوزارة على تفعيل دور القضاء العسكري، وتوفير المتطلبات اللازمة لتطوير أدائه..مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر مع النيابة العامة لضمان إنفاذ القانون في صفوف القوات المسلحة.

 

واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية مواصلة التنسيق بين الجانبين لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، بما يسهم في تعزيز العدالة داخل المؤسسة العسكرية وصون النظام والانضباط في صفوفها.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترض 4 مسيّرات من اليمن
  • القسام وسرايا القدس توجهان ضربات موجعة للعدو في مدينة غزة
  • سرايا القدس تعلن قصف مقر قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني جنوبي مدينة غزة
  • النائب العام ووزير الدفاع يبحثان تعزيز أداء النيابات العسكرية في عدن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات دقيقة في جنوب سوريا
  • القسام تعلن استهدافها دبابة ميركفاه صهيونية جنوب مدينة غزة
  • سيدة تضع مولودها داخل محبسها بقسم شرطة الفيوم
  • ضبط شخص قتل 3 كلاب وأصاب اثنين داخل ملعب فى الزقازيق
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ مهام دفاعية في سوريا (فيديو)
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل قرب عناصرنا في لبنان