رئيس الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: العجز الدولي عن ردع الاحتلال يفتح الباب لاستمرار حرب الإبادة
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إنّ تصويت الكنيست بالموافقة على زيادة ميزانية الحرب على قطاع غزة أحد المؤشرات الأساسية على استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم اكتراث إسرائيل بكل النداءات الدولية وجهود الوساطة التي كان آخرها تدميرها وتدمير طاولة المفاوضات بقصف واستهداف أحد مقرات حركة حماس في قطر، في اعتداء سافر على سيادة دولة عربية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية شروق عماد الدين، عبر قناة "إكسترا نيوز": " إلى جانب ما يتركه هذا الأمر من تداعيات ومؤشر إضافي على مواصلة إسرائيل ليس فقط تصفية القضية الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطيني وإفراغ قطاع غزة من سكانه، وإنما أيضًا الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط وصولًا إلى تنفيذ رؤية إسرائيلية خارجة عن التاريخ وخارجة عن القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية في إقامة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل".
وتابع: "على ما يبدو أن جيش الاحتلال بدأ منذ أسابيع بعربات جدعون 2 والآن يكثف القصف من أسبوع في تدمير كامل للأبراج السكنية والعمارات السكنية، ليواصل القصف العشوائي بحق المدنيين لإجبارهم على النزوح".
وواصل، أنّ حركة النزوح ترتفع جراء المجازر المرتكبة، رغم أن الأوضاع الكارثية في القطاع وكل جهود المجتمع الدولي والعقوبات التي فرضت على إسرائيل والتحركات القانونية لم تكن كافية على من أجل وقف دولة الاحتلال ووقف جرائم الإبادة الجماعية.
وذكر، أنه طالما العالم يسمح باستمرار هذه الإبادة بعجزه وتواطؤه بعد قرابة عامين، ستستمر حرب الإبادة الجماعية في ظل حكومة يمينية فاشية أيديولوجية لا ترى أي أفق لسلام عادل قائم على قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية
اعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، منذ قليل، بأن الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية رغم دعوات وقف القصف لليوم الرابع على التوالي، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.