ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2025 GMT
قال مسؤول حكومي إندونيسي اليوم الخميس إن عدد القتلى جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التي شهدتها كل من جزيرتي بالي وفلوريس هذا الأسبوع ارتفع إلى 19 شخصا رغم توقف الأمطار وتراجع مستويات المياه في معظم المناطق.
وصرّح عبدول موهاري، المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث، بفقدان شخصين في مدينة دنباسار، عاصمة المركز السياحي، وانتشار 125 رجل إنقاذ للبحث عنهما، وأضاف أنه تم إجلاء أكثر من 500 شخص إلى المدارس والمساجد والمباني الحكومية.
وتسببت الأمطار الغزيرة الثلاثاء والأربعاء في فيضانات في دينباسار و6 من مناطق بالي الثماني، أدت إلى مقتل 14 شخصا، وإغلاق طرق رئيسية، بما في ذلك الوصول إلى مطار الجزيرة الدولي، كما وقعت انهيارات أرضية في بعض المناطق.
وقال عبدول إن معظم الوفيات حدثت عندما جرف الناس بعد أن فاضت الأنهار عن ضفافها، بينما ذكرت وكالة إدارة الكوارث أنه لا يوجد أجانب بين الضحايا، ولم ترد أي تقارير عن إلغاء الرحلات الجوية اليوم الخميس.
ولا يزال رجال الإنقاذ يضخون المياه من العديد من المباني التي غمرتها المياه، كما تم نشر نحو 500 عسكري لإزالة الطين والحطام والصخور من الشوارع.
وأكد عبدول أن ذروة الأمطار انتهت وانحسرت المياه بشكل عام، في حين يتم التركيز على إزالة الطين والأنقاض من الشوارع.
وتعرضت أيضا جزيرة فلوريس، الواقعة على بُعد حوالي 800 كيلومتر شرق بالي في محافظة نوسا تينغارا الشرقية، لهطول أمطار غزيرة أدت إلى انقطاع الطرق وخدمات الاتصالات، ما عزل 18 قرية فيها.
وعلى هذه الجزيرة التي تُعتبر نقطة الانطلاق إلى جزيرة كومودو من مدينة لابوان باجو، ارتفع عدد القتلى إلى 5 بعد العثور اليوم على جثة طفل، وفقا لرئيس وكالة الإنقاذ طاهر رحمن.
من جهتها، حذرت وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء الإندونيسية من احتمال عودة أمطار معتدلة إلى بعض المحافظات مثل بالي بين غد الجمعة والاثنين المقبل.
إعلانوتعاني إندونيسيا من فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية خلال موسم الأمطار، الذي يمتد عادة من نوفمبر/تشرين الثاني إلى أبريل/نيسان، مع إمكان هطول أمطار غزيرة أيضا في فترات خارج هذا الموسم.
وحسب الخبراء، أدى تغير المناخ إلى زيادة شدة العواصف ما تسبب في هطول أمطار أكثر كثافة وفيضانات مفاجئة وهبوب رياح عاتية.
وتعد إندونيسيا من أكبر المنتجين والمستهلكين للفحم، لكنها التزمت تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050، عبر إغلاق محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة النووية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات طقس وحرارة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار مدرسة في إندونيسيا إلى 50 قتيلاً
كوالالمبور - صفا
قالت الهيئة المعنية بمواجهة الكوارث في إندونيسيا اليوم الإثنين، إن عدد الطلاب الذين تأكد مقتلهم بعد انهيار مبنى مدرسة الأسبوع الماضي ارتفع إلى 50 على الأقل بعد أن أزالت فرق الإنقاذ معظم الأنقاض، في أسوأ كارثة تشهدها البلاد هذا العام.
وسقطت أكوام من الخرسانة على مئات الطلاب ومعظمهم فتيان تتراوح أعمارهم بين 13 و19 عاما، بعد انهيار مبنى مدرسة الخوزيني الإسلامية الداخلية في بلدة سيدوارجو بمقاطعة جاوة الشرقية مما أدى إلى محاصرتهم ثم موتهم.
وقالت الهيئة في بيان إن فرق الإنقاذ تمكنت باستخدام رافعات من إزالة 80 بالمئة من الأنقاض وعثرت على جثث وأشلاء لضحايا.
وقال بودي إيراوان نائب الهيئة المعنية بمواجهة الكوارث إن 50 شخصا لقوا حتفهم بناء على الجثث التي تم انتشالها وإن من المتوقع أن ينهي رجال الإنقاذ عمليات البحث بنهاية اليوم عن 13 ضحية أخرى.
وقالت السلطات إن أساسات المدرسة لم تتحمل أعمال بناء جارية في الطوابق العليا مما تسبب في حدوث الانهيار.
المصدر: رويترز