حياة جديدة بعد التقاعد.. أفضل الاماكن للعيش بعد سنوات من التعب
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
#سواليف
تختلف #نظرة_التقاعد من شخص لآخر، فبينما يراه البعض #مرحلة_هدوء واستجمام داخل الوطن، يفضله آخرون كفرصة للانتقال إلى بيئة أكثر دفئاً ورفاهية وبتكلفة معيشية أقل. ومع تزايد أعداد كبار السن حول العالم، بدأت العديد من الدول في فتح أبوابها لهم وتوفير برامج مخصصة للإقامة طويلة الأمد، وخدمات صحية واجتماعية تسهّل عليهم حياة مستقرة ومريحة.
#البرتغال.. #الدفء_والهدوء بتكلفة معقولة
تتصدر البرتغال قائمة الدول الأوروبية الجاذبة للمتقاعدين، خاصة مدن مثل فاروا ولشبونة وبورتو. المناخ المعتدل طوال العام، وانخفاض تكلفة المعيشة مقارنة بدول غرب أوروبا، وسهولة الحصول على تأشيرة الإقامة للمتقاعدين، جعلت البلاد خيارًا مثاليًا. كما توفر الدولة نظامًا صحيًا متقدمًا بأسعار مناسبة، وبنية تحتية جيدة في النقل والترفيه والخدمات. المدن الساحلية تتميز بأجواء مريحة، وتنتشر التجمعات السكنية المخصصة للأجانب المتقاعدين، ما يمنح شعورًا بالاندماج دون عناء.
كوستاريكا.. الطبيعة الخضراء والحياة الهادئة
تُعد كوستاريكا من أبرز الوجهات في أميركا اللاتينية لاستقبال المتقاعدين، بفضل برنامج الإقامة المعروف باسم “Pensionado” الذي يسمح للمتقدمين بالإقامة إذا كانوا يتلقون معاشًا شهريًا ثابتًا. ما يميز كوستاريكا هو تنوع طبيعتها، من الجبال الخضراء إلى الشواطئ الاستوائية، إضافة إلى رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار منخفضة مقارنة بدول أمريكا الشمالية. المدن مثل سان خوسيه وتاماريندو أصبحت مألوفة للأجانب الباحثين عن الأمان والاسترخاء، كما تشتهر البلاد بثقافتها الودودة وشعور “البورا فيدا” الذي يعكس أسلوب الحياة المريح فيها.
#ماليزيا.. مزيج من الحداثة والتكلفة المنخفضة
في آسيا، تعد ماليزيا من الخيارات المفضلة للمتقاعدين، خاصة العاصمة كوالالمبور ومدينة بينانغ الساحلية. تقدم الحكومة برنامج إقامة طويل الأمد للمتقاعدين تحت مسمى Malaysia My Second Home، والذي يمنح المتقدمين إمكانية العيش لسنوات طويلة بشروط مرنة. من أبرز مزايا ماليزيا انخفاض تكلفة الرعاية الصحية، وتوافر مستشفيات خاصة بمستويات عالمية، إلى جانب البنية العصرية في السكن والمواصلات. كما تجمع البلاد بين الطابع الآسيوي والثقافة العالمية، ما يسهل التأقلم على القادمين من الخارج.
في النهاية، اختيار بلد للتقاعد لا يعتمد فقط على جمال المكان، بل على توفر الرعاية الصحية، الأمن، التكلفة، وسهولة الاندماج. البرتغال تمنح دفئ أوروبا بتكلفة مقبولة، كوستاريكا تقدم طبيعة هادئة وحياة بسيطة، وماليزيا تجمع بين الحداثة وتكاليف المعيشة المنخفضة. ومع تنامي برامج الهجرة الخاصة بالمتقاعدين حول العالم، بات من الممكن التخطيط لحياة ما بعد العمل بطريقة تمنح الإنسان راحة واستقراراً وفرصة للاستمتاع بالسنوات الذهبية. إذا كانت لديك اهتمامات معينة كاللغة أو المناخ أو القرب من العائلة، يمكن تصميم خيارات أكثر تخصيصًا وفق أولوياتك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مرحلة هدوء البرتغال ماليزيا
إقرأ أيضاً:
أخبار البحر الأحمر.. بروتوكول تعاون بين حياة كريمة ووزارة الصحة وقطاع البترول لإنشاء وحدة غسيل كلوي جديدة بمستشفى الغردقة العام
شهدت محافظة البحر الأحمر توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة الصحة والسكان ومديرية الشؤون الصحية بالبحر الأحمر، لإنشاء وحدة غسيل كلوي جديدة متكاملة بمستشفى الغردقة العام، مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والأستاذة ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر ،والدكتور إسماعيل العربي مدير مديرية الشؤون الصحية بالبحر الأحمر.
وجاء توقيع البروتوكول بالتعاون مع قطاع البترول ممثلًا في شركة جمسة للبترول، وبمشاركة شركات جابكو والشركة العامة للبترول وبتروجيت وسوكو، ضمن جهود تكامل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني وقطاع البترول في دعم الخدمات الصحية بالمحافظة وتطوير البنية التحتية الطبية.
أكد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، أن البروتوكول يمثل خطوة مهمة ضمن الجهود المستمرة لتطوير الخدمات الصحية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن إنشاء وحدة غسيل كلوي حديثة سيسهم في تخفيف معاناة المرضى ودعم مستشفى الغردقة العام بأحدث الإمكانات الطبية، تنفيذًا لتوجه الدولة نحو الارتقاء بالقطاع الصحي في مختلف المحافظات.
وقالت الأستاذة ماجدة حنا نائب المحافظ، إن التعاون بين مؤسسة حياة كريمة وقطاع البترول يعكس نموذجًا حقيقيًا للشراكة الفاعلة في خدمة المواطنين، مؤكدة أن المحافظة تدعم بقوة المبادرات التنموية التي تلبّي احتياجات المواطنين وتوفر خدمات نوعية خاصة في قطاع الصحة.
وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن المشروع الجديد يأتي استكمالًا للجهود المشتركة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني وقطاع البترول لتحقيق تنمية متكاملة، مؤكدة أن إنشاء الوحدة يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية المقدمة لأهالي البحر الأحمر.
من جانبه، صرّح الدكتور إسماعيل العربي مدير مديرية الشؤون الصحية بالبحر الأحمر، أن الوحدة الجديدة ستُجهز بأحدث أجهزة الغسيل الكلوي لتوفير خدمة طبية متميزة للمرضى، موضحًا أن هذا التعاون يعزز قدرات مستشفى الغردقة العام على تقديم خدمات طبية متطورة تلبي احتياجات المواطنين في بيئة علاجية متكاملة.
كتبت_ريهام عامر