550 عربة و3000 جندي.. تحركات عسكرية خطيرة لكوريا الجنوبية ردا على جارتها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، أن فرق المناورة التابعة لجيش كوريا الجنوبية أجرت تدريبات واسعة النطاق شملت ما يقرب من 550 مركبة مجنزرة، بما في ذلك الدبابات ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع، بالإضافة إلى أكثر من 3000 جندي، حيث تزامنت هذه المناورات، التي استمرت 4 أيام وبدأت يوم الاثنين، مع مناورة "درع الحرية أولتشي" بين القوات الكورية الجنوبية والقوات الأمريكية.
وخلال التدريبات، قطعت دبابات K2 ومدافع هاوتزر K9 التابعة لقسم المناورة مسافة حوالي 100 كيلومتر من قاعدة في مقاطعة هونجتشون إلى مقاطعة جابيونج.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، حشدت فرقة مشاة ميكانيكية أصولها يوم الأربعاء للسفر لمسافة حوالي 110 كيلومترات بين مقرها في جابيونج وتشورون.
وقالت يونهاب في تقريرها، إن الوحدة أجرت تدريبات قتالية بالذخيرة الحية شملت دبابات K1A2 ومركبات K21 المدرعة، كما أجرت أطقم مدافع الهاوتزر K9 تدريبات في ساحة تدريب أخرى، وأجرى أيضا لواء مهندس من الجيش وفرقة مشاة أمريكية مناورة مشتركة لعبور النهر في مقاطعة تشورون.
ومن المقرر أن تنتهي مناورات درع الحرية أولتشي المشتركة التي بدأت في 21 أغسطس، اليوم الخميس.
وأمس الأربعاء، أجرت القوات الجوية الكورية ونظيرتها الأمريكية مناورة مشتركة لتعبئة قاذفة استراتيجية أمريكية واحدة على الأقل من طراز B-1B فوق شبه الجزيرة الكورية في أعقاب محاولة كوريا الشمالية بإطلاق قمر صناعي للاستطلاع والتي فشلت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية القوات الأمريكية كوريا الشمالية الجيش الكوري الجنوبي
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.