أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، أن فرق المناورة التابعة لجيش كوريا الجنوبية أجرت تدريبات واسعة النطاق شملت ما يقرب من 550 مركبة مجنزرة، بما في ذلك الدبابات ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع، بالإضافة إلى أكثر من 3000 جندي، حيث تزامنت هذه المناورات، التي استمرت 4 أيام وبدأت يوم الاثنين، مع مناورة "درع الحرية أولتشي" بين القوات الكورية الجنوبية والقوات الأمريكية.

 

وخلال التدريبات، قطعت دبابات K2 ومدافع هاوتزر K9 التابعة لقسم المناورة مسافة حوالي 100 كيلومتر من قاعدة في مقاطعة هونجتشون إلى مقاطعة جابيونج.

وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، حشدت فرقة مشاة ميكانيكية أصولها يوم الأربعاء للسفر لمسافة حوالي 110 كيلومترات بين مقرها في جابيونج وتشورون. 

وقالت يونهاب في تقريرها، إن الوحدة أجرت تدريبات قتالية بالذخيرة الحية شملت دبابات K1A2 ومركبات K21 المدرعة، كما أجرت أطقم مدافع الهاوتزر K9 تدريبات في ساحة تدريب أخرى، وأجرى أيضا لواء مهندس من الجيش وفرقة مشاة أمريكية مناورة مشتركة لعبور النهر في مقاطعة تشورون.

ومن المقرر أن تنتهي مناورات درع الحرية أولتشي المشتركة التي بدأت في 21 أغسطس، اليوم الخميس.

وأمس الأربعاء، أجرت القوات الجوية الكورية ونظيرتها الأمريكية مناورة مشتركة لتعبئة قاذفة استراتيجية أمريكية واحدة على الأقل من طراز B-1B فوق شبه الجزيرة الكورية في أعقاب محاولة كوريا الشمالية بإطلاق قمر صناعي للاستطلاع والتي فشلت.

بـ3 مراحل.. كوريا الشمالية تعلن جاهزيتها لشن حرب شاملة على جارتها الجنوبية|ماذا يحدث؟ لدينا خطة للسيطرة عليها كاملة .. كوريا الشمالية تهدّد جارتها الجنوبية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية القوات الأمريكية كوريا الشمالية الجيش الكوري الجنوبي

إقرأ أيضاً:

الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.

واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.

وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.

ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –

يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.

في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تنتخب رئيسا جديدا بعد أشهر من عدم الاستقرار
  • كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • قبل موقعة كوريا الجنوبية.. هكذا ظهر أسود الرافدين في تدريبات اليوم (صور)
  • فضيحة جنسية تطال 3 لاعبين إيرانيين في كوريا الجنوبية
  • الكشف عن موقف نجم كوريا الجنوبية من مباراتي العراق والكويت
  • كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • زعيم كوريا الشمالية: المسابقات الطريق المختصر لبناء جيش قوي – كيف؟