البرازيل تدخل على خط الدول الداعمة لخالد العناني مديرا لليونسكو
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بالمندوبة الدائمة للبرازيل لدى اليونسكو والرئيس الحالي لمجموعة جرولاك للدول اللاتينية والكاريبية، يوم الاثنين ٦ أكتوبر، وذلك استكمالاً للقاءات التي يجريها وزير الخارجية خلال زيارته إلى باريس لرئاسة وفد مصر في اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو وقيادة جهود حملة الترشيح المصري لمنصب مدير عام المنظمة في الانتخابات المقررة يوم ٦ أكتوبر ٢٠٢٥.
أشاد الوزير عبد العاطي بمساندة البرازيل للمرشح العربي والأفريقي د. خالد العناني، مستعرضاً ما يتمتع به من كفاءة وخبرة متميزة تؤهله لقيادة المنظمة، ومؤكداً أن هذا الموقف يعكس المكانة المرموقة التي يحظى بها الترشيح المصري داخل المجتمع الدولي، ويعبر في الوقت نفسه عن الثقة الكبيرة في قدرة د. خالد العناني على الإسهام الفاعل في تطوير دور اليونسكو وتعزيز رسالتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة اليونسكو باريس خالد العناني
إقرأ أيضاً:
الضبعة النووية تدخل أهم مراحلها.. وزير الكهرباء يكشف تفاصيل تشغيل أول مفاعل
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن تركيب وعاء ضغط المفاعل في الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية يمثل مرحلة مفصلية وأساسية في المشروع الوطني للطاقة النووية السلمية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن أول مفاعل من بين 4 مفاعلات بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة يعد القلب الرئيسي للمحطة.
وأشار، إلى أن المحطة عند اكتمالها ستوفر حوالي 8 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى تخفيض نحو 16 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بما يسهم في دعم جهود مصر لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية.
ولفت، إلى أهمية الكوادر المصرية في تشغيل وصيانة المحطة النووية، مؤكداً أن هناك خطة لتدريب الفنيين داخل مصر وخارجها، حيث تم إرسال مجموعة من المتخصصين إلى روسيا للتدريب العملي على مفاعلات حقيقية، بالإضافة إلى استخدام محاكاة تدريبية متطورة في مصر، لضمان اكتساب الخبرة العملية اللازمة قبل التشغيل الفعلي للمحطة.
وأوضح أن هذه الكوادر ستعمل على جميع مراحل المفاعلات الأربعة بالتتابع، بدءًا من التفاعل النووي وصولاً إلى توليد الكهرباء عبر التربينات البخارية.
وحول معايير السلامة، أوضح أن المشروع يطبق أعلى معايير الأمان منذ مرحلة التصميم وحتى التشغيل، بما يشمل نظم احتياطية للتشغيل الآمن، ومواصفات هندسية لمقاومة الصدمات والعوامل الجوية المختلفة، فضلًا عن مراقبة نسب التشغيل بشكل مستمر لضمان عدم حدوث أي تسرب أو تلوث في البيئة المحيطة.
وأردف، أن هيئة الطاقة النووية والرقابة الذرية والإشعاعية التابعة لمجلس الوزراء ستواصل متابعة جميع مراحل التشغيل، مع إجراء تفتيشات دورية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عند دخول الوقود النووي في عام 2027.
أما عن الطاقة المنتجة والجدول الزمني للتشغيل، فأوضح الوزير أن المحطة ستنتج 4800 ميجاوات، أي ما يعادل 37 ألف جيجاوات ساعة سنويًا، وهو ما يشكل حوالي 10 إلى 12% من قدرة مصر الكهربائية، مع الحفاظ على استقرار الشبكة وتسهيل دمج مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمسية والرياح.
وأشار إلى أن التشغيل التجريبي للوحدة الأولى سيكون في نهاية عام 2028، على أن تدخل الوحدات الثلاث الأخرى تباعًا بفارق 3 إلى 4 أشهر بين كل وحدة وأخرى.