الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر بكلية دار العلوم فى الفيوم
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
نظمت كلية دار العلوم فى جامعة الفيوم ندوة احتفالية بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية دار العلوم.
شهدها الدكتور عصام عامرية، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر خلالها الدكتور وائل أحمد طوبار، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، بحضور الدكتور بيومي طاحون مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والدكتور إيهاب خالد منسق الأنشطة الطلابية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الإثنين .
أعرب الدكتور عصام عامرية عن سعادته بهذه الذكرى الغالية التي أعادت لمصر كرامتها وعزتها، مؤكدًا أن نصر أكتوبر كان ملحمة وطنية جسدت إرادة المصريين وصلابتهم، حيث حولوا الهزيمة إلى انتصار، والمستحيل إلى ممكن. وأوضح أن روح العبور ما زالت مستمرة في مشروعات التنمية الكبرى التي تشهدها الدولة المصرية حاليًا، مثل العاصمة الإدارية الجديدة وقناة السويس الجديدة، ومشروعات حياة كريمة وتكافل وكرامة، وتطوير شبكات الطرق والسكك الحديدية، ومشروعات الطاقة المتجددة والاستصلاح الزراعي في توشكى وشرق العوينات، والتي تُعد امتدادًا حقيقيًا لروح أكتوبر المجيدة.
التحية لارواح الشهداءكما قدّم الدكتور وائل طوبار التهنئة بهذه المناسبة العظيمة، موجّهًا التحية لأرواح شهداء مصر الأبرار الذين ضحّوا بأنفسهم دفاعًا عن الوطن منذ عام 1967 حتى نصر 1973، مؤكدًا أن مصر انتقلت من الإنكار إلى الانتصار، ومن الهزيمة إلى العزة والكرامة. وأشار إلى أن طريق النصر لم يكن نزهة عسكرية، بل معركة شاقة خاضها الجيش المصري الباسل بإيمان وإصرار، ليثبت للعالم أن مصر لا تعرف الانكسار عبر تاريخها الطويل، فهي دولة قوية شامخة عصية على السقوط.
وتناول" طوبار "خلال الندوة عددًا من المحاور الرئيسية، من أبرزها: من الانكسار إلى الانتصار – دروس أكتوبر في القيادة والوحدة – من الحرب إلى السلام والبناء – العبور الثاني والجمهورية الجديدة – من نصر السلاح إلى نصر البناء.
كما استعرض تفاصيل حرب الاستنزاف التي خاضتها مصر منذ عام 1970، والتي بلغت خلالها العمليات القتالية نحو ألف عملية كبّدت العدو خسائر بشرية ومادية جسيمة، وأسهمت في استعادة ثقة الجندي المصري بنفسه وجيشه. وتحدث عن ساعة الصفر وتحطيم خط بارليف باستخدام خراطيم المياه، وعن أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر" التي تحطمت على أيدي أبطال مصر الأحرار الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن.
وأكد في ختام كلمته أن الجمهورية الجديدة تُعد امتدادًا لروح أكتوبر، إذ تواصل بناء الإنسان المصري وترسيخ قيم الانتماء والوعي والعمل، مشيرًا إلى أن الدولة تخوض اليوم معركة جديدة هي معركة بناء الإنسان المصري، موضحًا أن جيل أكتوبر انتصر بالسلاح، بينما يصنع الجيل الحالي نصرًا بالعلم والعمل والإنتاج، مواصلًا مسيرة البناء والتنمية نحو مستقبل مشرق لمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالية كلية دار العلوم نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
بقيت محجبة رسمي عند الحكومة.. سما المصري تكشف عن صورتها الجديدة في البطاقة
أعلنت الفنانة سما المصري عن تجديد بطاقتها الشخصية وتحديث صورتها، مشيرة إلى أنها استبدلت صورتها القديمة بصورة جديدة وهي مرتدية الحجاب، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
وقالت سما المصري في تعليقها على المنشور:"بقيت محجبة رسمي عند الحكومة خلاص، واتغيرت صورتي في البطاقة لسيدة فاضلة محجبة. الاحترام حلو برضو، والآخر يطلع واحد متخلف يقول بتتشبه بالرجال… يا جاهل، انت اللي شبه الرجال عشان انت مش راجل. بس قمر في الحقيقة، وقمر في البطاقة… خمسة علينا."
تحدّثت الفنانة سما المصري حول الانتقادات التي تعرضت لها بسبب ظهورها بالجلباب الصعيدي في انتخابات مجلس النواب.
وكتبت سما المصري عبر حسابها على فيسبوك: "هي مين دي اللي تسيب البلد وتمشي؟ انتوا بتحلموا، أنا قاعدة على قلبكم، والمصحف لا أقعد أفرس فيكم كده. أنا جايبة آخرى النهارده، فبلاش الاستفزاز ده بقى.. نهدى شوية".
واختتمت: "آخركم قرشين.. لو في ناس فاكرة أن الحجاب هيحوشني عنهم وهاسكت على قلة أدبهم معايا يبقوا غلطانين... باحترم الحجاب اه لكن عمري ما احترمتكم ولا هاحترمكم، واصبروا شوفوا هاعمل إيه وهتعرفوا الناس حقيقتكم... الصبر".