حماس: تنكيل الاحتلال بناشطي أسطول الصمود توثيق جديد لوحشيته
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
قالت حركة حماس ، اليوم الإثنين، إن تنكيل إسرائيل بناشطي "أسطول الصمود" العالمي أثناء احتجازهم غير القانوني يعتبر "توثيقا جديدا لوحشيتها، وفضحا صارخا لانتهاكاتها المتكررة للقوانين الدولية".
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس:
▪إنّ ما أورده نشطاء أسطول الصمود العالمي من شهاداتٍ مروّعة حول المعاملة اللاإنسانية التي تعرّضوا لها على أيدي الاحتلال الصهيوني الفاشي، من إهانات وتنكيل وحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، أثناء وبعد اختطافهم في المياه الدولية، يشكّل توثيقًا جديدًا لمستوى وحشية الاحتلال، وفضحًا صارخًا لانتهاكاته المتكرّرة لحقوق الإنسان وخرقه السافر للقوانين الدولية.
▪ندعو جميع الدول المعنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى توثيق هذه الشهادات المروّعة، والتحرّك العاجل لملاحقة الاحتلال وقادته أمام المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية المختصّة، دفاعًا عن القيم الإنسانية، وانتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية، ولشعبنا الصامد الذي ما زال يتعرض لحصارٍ وتجويعٍ وإبادةٍ جماعية متواصلة حتى هذه اللحظة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "الأونروا" تؤكد مواصلتها تقديم المساعدات المنقذة للحياة في غزة الصليب الأحمر يؤكد جاهزيته للعمل كوسيط محايد في إعادة الأسرى رايتس ووتش: على الحكومات ألا تنتظر اعتماد خطة ترمب للتحرك بشأن غزة الأكثر قراءة ترامب يستقبل نتنياهو لبحث وقف حرب غزة حماس: سنقوم بدراسة الخطة الأمريكية ولم نكن جزءا من المفاوضات بشأنها البيت الأبيض: قريبون جدا من اتفاق بشأن غزة محدث: وفد قطري رفيع المستوى يصل واشنطن ونتنياهو يعتذر لقطر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات يصدر دراسة تحليلية حول تحولات صورة حركة "حماس" الدولية
غزة - صفا
أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، دراسة تحليلية موسعة بعنوان: “تحوّل صورة حماس الدولية: بين الواقعية السياسية وثوابت المقاومة”، تناولت كيفية إدارة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمعادلة معقدة تجمع بين مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والانخراط في العمل السياسي الدولي.
وأوضحت الدراسة أن الحركة تمكنت خلال السنوات الأخيرة من إعادة تعريف صورتها على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل حرب الإبادة على قطاع غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن حماس اعتمدت خطابًا مزدوجًا يوازن بين الثوابت الوطنية والبراغماتية السياسية، مع اتباع استراتيجيات دقيقة في التعامل مع الوسطاء الدوليين والإقليميين.
وتتناول الدراسة أربعة محاور رئيسية:
إعادة تعريف الصورة الدولية للحركة وتعزيز حضورها السياسي.
الخطاب المزدوج بين البراغماتية والتشدّد.
استراتيجيات حماس في مخاطبة واشنطن واستثمار الملفات الإنسانية والسياسية.
التحديات والفرص في الحفاظ على التوازن بين المقاومة والسياسة.
وأكدت الدراسة أن تجربة "حماس" الأخيرة في إدارة التفاوض مع الوسطاء الدوليين والإقليميين أظهرت قدرتها على الموازنة بين مصالح الشعب الفلسطيني والضغوط الدولية، مع الحفاظ على شرعيتها الداخلية والخارجية، ما يعكس نضجًا سياسيًا واستراتيجيًا متزايدًا في أدواتها الإعلامية والسياسية.
وقال المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، "إن هذه الدراسة تأتي ضمن جهود المركز المستمرة لتقديم تحليلات معمقة ومحدثة حول المشهد السياسي الفلسطيني، وتعزيز فهم الرأي العام المحلي والدولي للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية"، مشددًا على أن الدراسة تمثل إضافة نوعية لإصدارات المركز التي تهدف إلى تمكين صانعي القرار من فهم أعمق للمعادلات السياسية والاستراتيجية في غزة.
وأشار المركز إلى أن أهمية هذه الدراسة تتزايد في ظل الظروف المعقدة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، والتحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بالقضية الفلسطينية، ما يجعل من فهم تحولات صورة حماس عنصرًا أساسيًا في قراءة المشهد السياسي الراهن.