"حماس": شهادات نشطاء أسطول الصمود يشكّل توثيقًا جديدًا لمستوى وحشية الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ ما أورده نشطاء أسطول الصمود العالمي من شهاداتٍ مروّعة حول المعاملة اللاإنسانية التي تعرّضوا لها على أيدي الاحتلال الإسرائيلي الفاشي، من إهانات وتنكيل وحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، أثناء وبعد اختطافهم في المياه الدولية، يشكّل توثيقًا جديدًا لمستوى وحشية الاحتلال، وفضحًا صارخًا لانتهاكاته المتكرّرة لحقوق الإنسان وخرقه السافر للقوانين الدولية.
ودعت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، اليوم الإثنين، جميع الدول المعنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى توثيق هذه الشهادات المروّعة، والتحرّك العاجل لملاحقة الاحتلال وقادته أمام المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية المختصّة، دفاعًا عن القيم الإنسانية، وانتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية، ولشعبنا الصامد الذي ما زال يتعرض لحصارٍ وتجويعٍ وإبادةٍ جماعية متواصلة حتى هذه اللحظة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسطول الصمود حماس انتهاكات
إقرأ أيضاً:
نشطاء أسطول الصمود يتهمون إسرائيل
صراحة نيوز-اتهم منظمو وناشطو “أسطول الصمود العالمي” إسرائيل بممارسة “معاملة مهينة وإساءات جسدية ولفظية” خلال احتجازهم بعد اعتراض الأسطول الأسبوع الماضي المتجه إلى غزة.
وأوضحت المحامية لبنى توما، في مؤتمر صحافي، أن المحتجزين أُجبروا على الركوع وأُقيدت أيديهم خلف ظهورهم تحت أشعة الشمس الحارقة، وتعرضت النساء لإساءات لفظية، بينما أفادت إحدى الناشطات بتعرضها للركل في الرأس.
وأضاف الصحافي البريطاني كيران أندريو أن المعتقلين واجهوا حرمانًا من الماء، وتعذيبًا نفسيًا عبر تكبيل الأيدي وتركهم معصوبي الأعين لفترات طويلة، مشيرًا إلى أن هذه المعاملة “لا تُقارن بمعاناة الفلسطينيين اليومية”.
وأعلنت إسرائيل ترحيل 171 ناشطًا إضافيًا من الأسطول، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، التي وصفت ما رأته في غزة بأنه “إبادة جماعية تبث مباشرة”.
مؤكدة أن أنظمة العالم “تخون الفلسطينيين” وأن الهدف من نشاطهم هو “الوقوف في وجه حكوماتهم التي فشلت في الوفاء بالتزاماتها القانونية”.