عربي21:
2025-10-08@02:49:49 GMT

أكتوبر.. بين الحرب والطوفان

تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT

"أنا قلت وأكرر من خلال شاشة الجزيرة وأسجل هذا الكلام على مسامع ومرأى العالم، أننا وإن كنا نخشى الموت فإننا نخشى الموت على فراشنا كما يموت البعير أو في حوادث الطرق أو في جلطة دماغية أو في سكتة قلبية، ولكننا لا نخشى أن نقتل في سبيل ديننا أو مقدساتنا أو في سبيل أوطاننا. ودماؤنا وأرواحنا ليست أغلى من دماء وأرواح أصغر شهيد قدم روحه في سبيل هذا الوطن وفي سبيل هذه المقدسات" (القائد الفلسطيني يحيى السنوار، في مقابلة مع قناة الجزيرة الإخبارية قبل اندلاع طوفان الأقصى).



يريد البعض عن جهل أو عن عمد أن يضعنا في مقارنة بين نصر أكتوبر 1973 وبين طوفان الأقصى، بل ويقفز البعض قفزة في الهواء الطلق وهو يقرر أن طوفان -أكتوبر- الأقصى كان وبالا على الأمة بأسرها بينما كانت حرب أكتوبر نصرا عزيزا مؤزرا. والحقيقة أن كلا من طوفان أكتوبر وحرب أكتوبر قد خرجا من مشكاة واحدة، فكلاهما نور وسط عتمة الذل والعار، فقد انتكست الجيوش العربية في يونيو 1967، كما انتكست السياسة العربية بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد وأبراهام للتطبيع مع العدو، فجاء نصر أكتوبر 1973 ليعيد للجيوش والشعوب بعض الكرامة المفقودة، وجاء الطوفان ليعيد للشعوب المحتلة اعتبارها وتذكر العالم بأن فلسطين محتلة وأن النضال والكفاح المسلح والجهاد لا يزال قائما، ولو عند طائفة من هذه الشعوب وهي شعب فلسطين العظيم.

يعتبر نصر أكتوبر 1973 نصرا عسكريا غير مسبوق في تاريخ العسكرية الحديثة في مصر على وجه الخصوص؛ كان قد سبقته نكسة عسكرية مذلة غير مسبوقة أيضا في تاريخ مصر في مجمله، وهو نصر للشعب الذي حارب وللجيوش التي قاتلت وللأمة العربية والإسلامية التي ساندت. وعادة ما تُنسب الانتصارات للجيوش المقاتلة، ولكن الحقيقة أن النصر لا يعود فقط للقيادة السياسية التي استجابت للضغط الشعبي المصري من أجل الثأر من عدو أهان وألحق العار بالجيش المصري في 1967، بل للشعب أولا وللأمة بأسرها. وكشاهد على العصر أقول إن هذا النصر بل هذه الحرب ذاتها لم يكن من المؤمّل أن تخوضها مصر في ظل تسليح سوفييتي لا يمكن مقارنته بالسلاح الأمريكي لدولة الكيان، ولم تكن بعض الجبهات على استعدادا لخوض الحرب، بل إن قيادات بعض تلك الجبهات خانت الأمة وأبلغت العدو بموعد الحرب؛ ولولا أن العدو لم يصدقها لربما تغيرت الأمور وتحولت لصالح العدو كما جرى في نكسة 1967.

حرب أكتوبر هي حرب جيوش نظامية مهمتها القتال دفاعا وهجوما، استطلاعا واستخبارات، عمليات تجسس وعمليات سرية وأخرى قتالية في البر والبحر والجو؛ ما كان للجيش المصري أن يخوضها لولا الدعم الشعبي الهائل والذي حصل عليه السادات من الشعب المكلوم بسبب هزيمة 1967، والتي تسببت فيها القيادة السياسة في عهد عبد الناصر برعونتها وفسادها، كما أنها كانت حرب العرب والدول الإسلامية والأفريقية والشعوب الحرة التي كانت تتطلع إلى كسر شوكة دولة الكيان والتشفي في الدول الاستعمارية الكبرى التي كانت تدعمها مثل إنجلترا وفرنسا وأمريكا، وبالتالي قامت الدول العربية بالمساهمة الفعلية في المجهود الحربي والدعم المالي والعسكري لمصر التي استطاع جيشها عبور القناة بعد تحطيم خط بارليف، أكبر مانع مائي في تاريخ الحروب العسكرية العالمية، ولكنها تحولت من حرب عسكرية قتالية إلى حرب دبلوماسية؛ لم تكن مصر لديها من القدرات والكفاءات ما يمكنها من استثمار العبور العظيم أفضل استثمار فوقعت مصر في حبائل الشيطان الأمريكي المعروف هنري كيسنجر الذي أقنع السادات بأن يكون واقعيا. وكما كتب الرئيس السادات نفسه في كتابه "البحث عن السادات" نقلا عن كيسنجر الذي قال له قبل حرب أكتوبر 1973: "نصيحتي للسادات أن يكون واقعيا، فنحن نعيش في عالم الواقع، ولا نستطيع أن نبني شيئا على الأماني والتخيلات، والواقع أنكم مهزومون فلا تطلبوا ما يطلبه المنتصر، لا بد أن تكون هناك بعض التنازلات من جانبكم حتى تستطيع أمريكا أن تساعدكم". واقتنع السادات.

وهكذا حصلت عملية الاستدارة والتي أراها أنها أدخلت مصر القفص، فلم تعد قادرة على الخروج للتفاعل الإيجابي والاشتباك الحقيقي مع قضايا الأمة وباتت تعزف منفردة، ثم وجدت نفسها مضطرة للعزف مع الكيان الصهيوني من أجل ضمان بقائها بعيدة عن الحروب. ورغم ما قيل عن كلفة الحروب وأهمية السلام لمصر فلم يحقق لها السلام أي فائدة اقتصادية تذكر، بل ارتفع سقف الديون الداخلية والخارجية، وارتفعت الأسعار وتراجع سعر العملة وزادت نسبة التضخم والبطالة، وحصل ما حصل، ولا يزال اقتصادها يئن رغم كم القروض والمساعدات وحجم بيع الأصول داخل مصر منذ عقود.

طوفان أكتوبر سجل صمودا غير مسبوق في وجه آلة حرب هوجاء ودعم عسكري يشبه الحرب العالمية ضد فصيل شعبي مقاوم، ليس له جيش نظامي وليس عنده ميزانيات للتسليح ولا دعم اقتصادي أو عسكري ولا عنده مقومات القتال التقليدية، ووسط ظروف إقليمية غاية في السوء، فدول الجوار التي أسميها "دول الجدار" مكبلة باتفاقيات التطبيع مع الكيان، والجيوش العربية التي تمتلك أحدث أنواع الأسلحة لا تستطيع تحريك قطعة إلا بإذن من ولي الأمر المنحاز للكيان، والمستوطنات تتوسع والحصار يزداد، والتنكيل بالشعب الفلسطيني أصبح وجبة شبه يومية، والتطبيع العربي مع الكيان يزداد والتبادل الاقتصادي ترتفع أرقامه، والمناورات العسكرية مستمرة والتعاون الأمني على أشده. والربيع العربي الذي عوّل عليه الكثيرون يُقمع والسجون تُبنى وأسوارها ترتفع في أرجاء العالم العربي، والإعلام المتصهين أصبح له ألف قناة وإذاعة. كل ذلك ولا أحد يهتم بالقضية بل يطالبون الفلسطينيين بالسكوت وقبول ما يلقى إليهم، فالوقت ليس وقتهم والزمن ليس زمانهم والأحداث الجارية جعلت كل قُطر يقول نفسي نفسي.

في ظل هذه الصورة القاتمة انطلق طوفان أكتوبر 2023 ليعيد إشعال شعلة النضال والجهاد من جديد، ولكي تصبح حديث العالم منذ اندلاع الطوفان قبل عامين وإلى اليوم.

عامان كاملان والمقاومة مستمرة والحصار يشتد عربيا وأوربيا وصهيونيا، عامان والمظاهرات تجري على قدم وساق في أوروبا وأمريكا اللاتينية، لكنها مختفية أو تظهر على استحياء في عالمنا العربي المنكوب بحكامه وبانبطاح ساسته على أعتاب الكنيست الصهيوني والبيت الأبيض الأمريكي، والغريب العجيب أنهم ينبطحون ليس طلبا لدعم مالي، فهم ينفقون التريليونات لشراء رضا سكان البيت الأبيض ولا يستطيعون حتى رفع رؤوسهم ولا الرد على انتقادات وشتائم ترامب المتكررة وسخريته اللاذعة من العرب حكاما ومسئولين، ولكنهم -أي الحكام- ينبطحون لا إراديا و بشكل مريب.

حرب أكتوبر هي الأصل؛ لأن الجيوش صُنعت وينفق عليها لتحارب، لا لكي تتاجر أو يتولى قادتها المناصب السياسية والإدارية العليا، وحين تتخاذل الجيوش التي تدفع لها الشعوب من قوت يومها؛ ساعتها لا بد أن يكون هناك طوفان أكتوبر ونوفمبر وطوفان للشعوب على مر العام؛ لأن هذه الأمة حية ولن تموت، وإن خذلتها الجيوش فلن تخذلها فئة مؤمنة بحقنا في الوجود وفي العيش في عزة وكرامة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء مصر مصر غزة طوفان الاقصي اكتوبر 1973 قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان أکتوبر حرب أکتوبر أکتوبر 1973 فی سبیل

إقرأ أيضاً:

“اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”

يمانيون|تقرير|محسن علي
عندما انطلقت عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، لم يكن أحد يتوقع أن تمتد ساحة المواجهة المباشرة آلاف الكيلومترات جنوباً لتصل إلى باب المندب, لكن بعد 24 يوماً فقط، في 31 أكتوبر 2023، أعلنت القوات المسلحة اليمنية في صنعاء دخولها رسمياً في المعركة “إسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة”, كان هذا الإعلان بمثابة نقطة تحول استراتيجية، حوّلت الصراع من مواجهة محصورة في غزة إلى طوفان جديد امتد حتى أحد أهم ممرات التجارة الدولية,وعلى مدى عامين، أثبتت الجبهة اليمنية أنها الأكثر تأثيراً واستدامة في نصرة غزة، فارضةً معادلات جديدة على الكيان الصهيوني المجرم وحلفائه، ومقدمةً تضحيات جسيمة في سبيل هذا الموقف.

استراتيجية “اليد الطويلة”.. مراحل التصعيد اليمني
لم تكن العمليات اليمنية عشوائية، بل اتبعت استراتيجية تصعيدية مدروسة يمكن تقسيمها إلى أربع مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى (أكتوبر – نوفمبر 2023): الضربات المباشرة
بدأت باستهداف مباشر لجنوب إسرائيل (إيلات) بالصواريخ والطائرات المسيرة، بهدف إعلان الموقف وإشغال الدفاعات الجوية الإسرائيلية وتركيعها في ظل تنامي القدرات العسكرية اليمنية بشكل أذهل العالم بأسره.

المرحلة الثانية (نوفمبر 2023 – فبراير 2024): حصار السفن الإسرائيلية
انتقلت صنعاء إلى مرحلة أكثر إيلاماً بالاستيلاء على سفينة “غالاكسي ليدر” وفرض حصار بحري على السفن المرتبطة بالكيان، مما شل حركة ميناء (أم الرشراش) ما يسميه العدو بـ إيلات بشكل شبه كامل.
المرحلة الثالثة (فبراير 2024 – حتى الآن): توسيع دائرة الاستهداف
رداً على العدوان الأمريكي-البريطاني، أعلنت صنعاء توسيع عملياتها لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، محولة البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة مباشرة.
المرحلة الرابعة (مايو 2024 – حتى الآن): نحو المحيط الهندي والمتوسط
أعلنت صنعاء عن استهداف أي سفينة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية في أي مكان تطاله الأيدي اليمنية، بهدف إطباق الحصار

أبرز العمليات النوعية التي شكلت فارقاً
على مدى عامين، نفذت القوات اليمنية مئات العمليات، لكن بعضها كان له أثر استراتيجي بارز:
الاستيلاء على “غالاكسي ليدر” (19 نوفمبر 2023)
كانت هذه العملية بمثابة الصدمة الأولى التي أظهرت جدية التهديد اليمني وقدرته على تنفيذ عمليات معقدة وتحولت السفينة إلى “مزار سياحي” ورمز لقدرة اليمن على فرض سيادته البحرية.

إغراق السفينة البريطانية “روبيمار” (فبراير 2024)
شكل إغراق سفينة تجارية بريطانية بصواريخ بحرية تصعيداً خطيراً، وأثبت أن التحذيرات اليمنية ليست مجرد تهديدات، وأن تكلفة العدوان على اليمن ستكون باهظة.

استهداف حاملة الطائرات “أيزنهاور” (مايو ويونيو 2024)
لم يكن استهداف “أيزنهاور” مجرد عملية عسكرية، بل كان حدثاً استراتيجياً أعاد تعريف موازين القوى في المنطقة، وكشف حدود القوة العسكرية الأمريكية التقليدية في مواجهة التكتيكات الحديثة مع الفارق الكبير بين الطرفين, ورغم نفي واشنطن، أعلنت صنعاء استهداف حاملة الطائرات “دوايت أيزنهاور” بالعديد من العمليات المشتركة ، مما أجبرها في النهاية على الانسحاب من البحر الأحمر,و مثلت هذه العملية تحدياً غير مسبوق لهيبة البحرية الأمريكية ونجاح المعادلة التي فرضتها صنعاء: “لا أمن في البحر الأحمر بدون أمن في غزة”.

عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية
أعلنت صنعاء عن تنفيذ العديد من العمليات المشتركة مع فصائل المقاومة في العراق لاستهداف موانئ حيفا وأهداف حيوية أخرى، مما يدل على مستوى عالٍ من التنسيق داخل محور المقاومة.

الكشف عن صواريخ فرط صوتية (فلسطين 2) وطائرات (يافا) المسيرة
في يوليو 2025، أعلنت صنعاء عن استهداف مطار بن غوريون بصاروخ “فلسطين 2” الباليستي الفرط صوتي، وهدف حساس في يافا المحتلة بواسطة طائرة (يافا) المسرة وهو ما يمثل قفزة نوعية في القدرات الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير وقدرتهما على تجاوز أحدث منظومات الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية على مستوى العالم.

تضحيات يمنية وفشل استراتيجي للخصوم
لم يأتِ الموقف اليمني بلا ثمن, فقد شنت الولايات المتحدة وبريطانيا مئات الغارات الجوية على الأراضي اليمنية، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وسقوط عدد من الجرحى من العسكريين والمدنيين والإعلاميين والسياسيين والذي كان آخرها استهداف رئيس مجلس حكومة البناء والتغييير وعدد من الوزراء في الجريمة الإرهابية الصهيونية بصنعاء خلال الأشهر الماضية, ورغم هذه التضحيات، لم تتراجع صنعاء عن موقفها، بل زادت من وتيرة عملياتها
في المقابل، يمثل استمرار العمليات اليمنية فشلاً استراتيجياً مدوياً للولايات المتحدة وإسرائيل فعلى الرغم من تشكيل تحالف “حارس الازدهار” وإنفاق مليارات الدولارات، فشلت القوات الأمريكية والبريطانية في تحقيق هدفها المعلن وهو “ضمان حرية الملاحة” للسفن الإسرائيلية, لقد عجزت أعتى القوات البحرية في العالم عن إيقاف الهجمات اليمنية أو اعتراضها بالكامل، مما كشف عن عجزها وأجبرت 5 حوامل الطائرات الأمريكية على الانسحاب من المنطقة بعد استهدافها بشكل متكرر.

خسائر إسرائيلية وأهمية الإسناد اليمني
كانت تداعيات الحصار اليمني كارثية على الاقتصاد الإسرائيلي، وتحديداً على ميناء إيلات الذي أُصيب بشلل تام وتوقفت فيه الحركة الملاحية بنسبة تقارب 100%، وتحول إلى مدينة أشباح اقتصادياً كما تكبدت إسرائيل خسائر غير مباشرة بمليارات الدولارات نتيجة اضطرار سفنها إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر تكلفة.
وهنا تبرز الأهمية الاستراتيجية لاستمرار الدعم اليمني؛ ففي ظل الحصار الخانق الذي يعانيه قطاع غزة، يمثل الحصار البحري الذي يفرضه اليمن ورقة الضغط الاقتصادية والعسكرية الوحيدة الفعالة والمستمرة ضد الكيان الإسرائيلي, إن استمرار اليمن في عملياته لا يمثل فقط دعماً لصمود غزة، بل هو عامل حاسم في موازين القوى، يرفع تكلفة العدوان على الكيان والقوات الغربية المساندة له، ويُبقي القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام العالمي.

عامان من الصمود والتأثير
بعد عامين من الانخراط المباشر والتضحيات الجسيمة، نجحت الجبهة اليمنية في تحقيق أهداف استراتيجية لا يمكن إنكارها, على رأسها فرض حصار اقتصادي فعال على الكيان المجرم, وأثبت اليمن أن التضامن الفعلي يتجاوز الكلمات ويتحقق بالأفعال والتضحيات ,وأن أمن البحر الأحمر مرتبط بشكل مباشر بإنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وهي المعادلة التي لا تزال قائمة بفضل صمود اليمن وتضحياته.

مقالات مشابهة

  • “7 أكتوبر”.. سقوط أسطورة الكيان وإعادة رسم موازين القوة
  • مصطفى الفقي: حرب أكتوبر غيرت التوازن الاستراتيجي خلال فترة السبعينات
  • بعد عامين على طوفان الأقصى…غزة التي غيرت العالم
  • مناورات السادات وتفاصيل خطة الخداع الإستراتيجي في حرب أكتوبر.. اللواء محمود طلحة يكشف
  • “اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”
  • جيهان السادات وأم كلثوم وفرحانة حسين.. رموز صنعت النصر في حرب أكتوبر
  • صدمة الإبادة التي تغيّر العالم.. إذا صَمَت الناس فلن يبقى أحد في أمان
  • المنوفية.. أرض القادة وصُنّاع نصر أكتوبر العظيم
  • شوبير في ذكرى أكتوبر: السادات عبقري.. والسيسي يتعامل بحكمة