محافظ أسيوط يشارك قداسة البابا تواضروس في افتتاح "نادي الإيمان 2" بالوادي الأسيوطي
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
شارك اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في افتتاح "نادي الإيمان 2" بمزرعة كيرلومينا بالوادي الأسيوطي التابع لدير القديس الأنبا هيرمينا السائح بجبل قاو، بعزبة الأقباط بقرية العتمانية بمركز البداري وذلك بحضور نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط.
كما شارك في الافتتاح الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والأنبا بسنتي أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق وعدد من الأساقفة والرهبان والكهنة والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
ويضم النادي الجديد حمام سباحة مغطى على مساحة 1000 متر مربع، ملحقًا به 12 شاليه وفندق مجهز على أعلى مستوى، فضلًا عن مساحات خضراء ولاند سكيب متكامل، بما يجعله مؤهلًا لاستضافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، فضلًا عن المؤتمرات والحفلات، بعد أن استغرق العمل فيه 6 سنوات متواصلة.
وفي كلمته، رحب اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بقداسة البابا تواضروس الثاني وجميع الأساقفة والرهبان والكهنة، مؤكدًا أن اليوم يمثل فرحة كبيرة لمحافظة أسيوط منذ قدوم البابا إليها، مشيرًا إلى أن افتتاح هذا الصرح يعكس روح التأخي والمودة والمحبة بين جميع أبناء الوطن، وهي القيم التي ينادي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي دومًا لتحقيق التنمية المستدامة في كل ربوع مصر، فهذا المشروع ثمرة تعاون وجهد مشترك، ويؤكد أن ما يجمعنا من وحدة ومحبة هو الأساس لكل ما يتم من مشروعات على أرض مصر.
ومن جانبه، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته البالغة بالمشاركة في افتتاح هذا الصرح، موجهًا الشكر لمحافظ أسيوط على جهوده في دعم وتعضيد هذه المشروعات التي تخدم المواطنين وتفتح آفاقًا جديدة لمشروعات أخرى بالمحافظة كما شكر نيافة الأنبا يوأنس على الاستقبال وطقس الأغابي معبرا عن سعادته بقضاء الوقت في هذا المكان الجميل الذي يعكس عمل الإنسان مع الطبيعة في إظهار الجمال، وهذا المشروع ليس مجرد منشأة رياضية واجتماعية بل رسالة قومية لتربية أبنائنا على الانتماء والوفاء للوطن.
فيما رحب نيافة الأنبا يوأنس، بمحافظ أسيوط وقداسة البابا مشيرًا إلى أن هذا المشروع جاء ثمرة عمل جاد استمر لسنوات طويلة ليصبح اليوم منارة جديدة للأنشطة المتنوعة، موجهًا الشكر لكل من ساهم في إنجازه ليخدم أبناء أسيوط والمحافظات المجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وسط حفاوة شعبية ورسمية.. البابا تواضروس يختتم زيارة رعوية استغرقت 8 أيام لـ 7 إيبارشيات و 8 أديرة في أسيوط
اختتم قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الثلاثاء، زيارته الرعوية لإيبارشيات وأديرة محافظة أسيوط والتي استغرقت ثمانية أيام زار خلالها إيبارشيات المحافظة السبع، وثمانية أديرة.
حظيت جولة قداسة البابا بالتفاف شعبي واسع من قبل أبناء أسيوط بكل إيبارشياتها، حيث امتلأت الكنائس والأديرة بالآلاف من الآتين لحضور الصلوات ورؤية قداسته ونوال بركته، والاستماع إليه، بل احتشد المئات على الطرق السريعة أثناء تنقله بين الإيبارشيات وكذلك في شوارع المدن والقرى وكل مكانٍ ذهب قداسته إليه، حمل أكثرهم سعف النخيل وأغصان الزيتون حفاوة وترحيبًا.
وامتدت حفاوة الاستقبال إلى كافة أطياف المجتمع الأسيوطي، الذين شارك ممثلون عنهم في حفل الاستقبال الذي أُقيم على شرف قداسته في دير السيدة العذراء بدرنكة، من القيادات التنفيذية والنيابية والأمنية وممثلي كبرى العائلات.
وعلى المستوى الرسمي لاقت زيارة قداسة البابا اهتمامًا كبيرًا، حيث رافق محافظ أسيوط اللواء الدكتور هشام أبو النصر قداسته في العديد من المناسبات أثناء الجولة، مبديًا تقديره الكبير لزيارة قداسته.
وبذل رجال الشرطة من كافة الأجهزة الأمنية جهدًا كبيرًا في عملية تنظيم الطرق وتيسير حركة المرور، طوال أيام الزيارة، وأشاد قداسة البابا بجهدهم في أكثر من مناسبة. وفي السياق ذاته حرص اللواء وائل نصار مدير أمن الإقليم على توديع قداسة البابا حتى أطراف مدينة أسيوط في طريق عودته إلى القاهرة، وقدم له قداسته الشكر على جهود رجال الأمن بالمحافظة.
رافق قداسة البابا على مدار الجولة أكثر من ٢٥ من الآباء المطارنة والأساقفة، والتقى قداسته مجامع كهنة إيبارشيات أسيوط ومجامع المكرسات، ورهبان الأديرة العامرة التي زارها، وفي كل هذه اللقاءات تحدث إليهم في موضوعات رعوية ورهبانية وروحية مناسبة، وفعل نفس الأمر في كافة اللقاءات مع أبناء الإيبارشيات الذين التقاهم، لينال الجميع جرعات روحية لبناء علاقتهم بالله والكنيسة.
ودشن قداسته سبع كنائس في أربع إيبارشيات هي: أسيوط، الدير المحرق، أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، ومنفلوط، كما وضع حجر أساس وافتتح بعض الكنائس الجاري تشييدها بتلك الإيبارشيات.
وعلى صعيد المشروعات الخدمية افتتح قداسة البابا ووضع حجر الأساس لعدد من المدارس والمستشفيات والأندية الخدمية.