أبوظبي: «الخليج»

أعلنت وزارة التربية والتعليم وأدنوك وبلومبيرغ أمس عن الفريق الفائز في تحدي «أدنوك - بلومبيرغ» للتداول في دولة الإمارات لعام 2023.

وتشكل المسابقة التي تُقام للعام الثالث جزءاً من مبادرة «أدنوك - بلومبيرغ» التعليمية، وهو برنامج يهدف لمساعدة الطلبة على تطوير مهاراتهم في مجال تحليل البيانات المالية، ويمكّنهم من رؤية السوق من منظور الخبراء الذين يستخدمون محطات بلومبيرغ تيرمنال على أساس يومي، مثل مديري المحافظ ومحللي الاستثمار والمداولين، بما في ذلك في أدنوك.

وشارك في التحدي أكثر من 300 طالب يمثلون 40 فريقاً من ثماني جامعات في الإمارات، تأهلت منها خمسة فرق إلى النهائيات.

وتلقت الفرق الخمسة التي تم اختيارها، والتي تمثل جامعة هيريوت وات، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة (فريقين)، وكليات التقنية العليا، دعوة لحضور حفل توزيع الجوائز في مركز أبوظبي للطاقة.

وركز اهتمام الفرق هذا العام على موضوعات الطاقة النظيفة ودور الإمارات كدولة مضيفة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).

وخضعت الفرق المتأهلة خلال الأشهر الأخيرة لتدريب مكثف أشرف عليه فريق خبراء بلومبيرغ، حيث تمكن المشاركون من تطوير عرض تقديمي للنهائيات لعرضه على جمهور من المتخصصين في قطاع الطاقة. وسيحصل الفائزون على فرصة التدريب الداخلي في شركة أدنوك للتجارة العالمية، لصقل مهاراتهم كمتخصصين ماليين.

وأشادت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات في وزارة التربية والتعليم بالتعاون المثمر بين الوزارة وشركة أدنوك وشركة بلومبيرغ، بهدف بناء وتعزيز مهارات الشباب وإعدادهم للمساهمة الفعالة في تنمية اقتصاد قائم على المعرفة.

فيما قال جوزيبي نيتي، الرئيس الإقليمي لبلومبيرغ الشرق الأوسط وإفريقيا: «يزود البرنامج الطلبة بالمهارات المالية المتخصصة، ما يمكنهم من النجاح في بيئة الأعمال العالمية سريعة الوتيرة والمتغيرة باستمرار».

من جانبه، قال سيف الفلاحي، نائب الرئيس التنفيذي لدعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في أدنوك: «تفخر أدنوك بدعمها للبرنامج التعليمي الذي يهدف إلى تزويد الشباب بالخبرات والمهارات اللازمة لتمكينهم من المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التربية والتعليم أدنوك الإمارات

إقرأ أيضاً:

رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الباراغواي، التقى فخامة السيد سانتياغو بينيا بالاسيوس، رئيس جمهورية الباراغواي، مع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مقر إقامة فخامته بالعاصمة أبوظبي، خلال زيارته الرسمية إلى الدولة.

ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بزيارة فخامة الرئيس سانتياغو بينيا إلى دولة الإمارات، مؤكداً أنها تعكس عمق الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة لدى البلدين في توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، كما ثمّن معاليه هذه الزيارة الرسمية المهمة، مشيدًا بما تمثّله من فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات الدولية، ولبحث مجالات التنمية المستدامة والاستثمار والتعاون الثقافي والإنساني.

وخلال اللقاء، استعرض الجانبان مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشادا بما تحقق من خطوات إيجابية على صعيد التعاون المشترك، وأكّدا على أهمية البناء عليه من خلال فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري، لا سيما في قطاعات الزراعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية.

وأكد فخامة الرئيس سانتياغو بينيا من جانبه على تقدير بلاده الكبير لما تحققه دولة الإمارات من إنجازات رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معربًا عن إعجابه بالتطور الحضاري والنموذج التنموي المتميز الذي تمثله دولة الإمارات، ودورها المحوري في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب.

كما عبّر فخامته عن تطلع بلاده إلى تعميق أواصر التعاون مع دولة الإمارات، خاصة في ظل ما تتمتع به من بيئة استثمارية متقدمة، وإمكانات هائلة لدفع عجلة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن جمهورية الباراغواي حريصة على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دولة الإمارات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.

وأعرب الجانبان عن ثقتهما في أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الباراغواي ماضية نحو مزيد من النمو والتطور، بفضل الإرادة السياسية المشتركة والرؤية المستقبلية التي يتبناها قائدا البلدين، كما أكدا أهمية العمل المشترك في المحافل الدولية لتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

ويأتي هذا اللقاء في سياق جهود دولة الإمارات لتعزيز انفتاحها الدبلوماسي على دول أمريكا الجنوبية، وتوسيع شبكة علاقاتها الدولية، بما يعزز من مكانتها كشريك موثوق على الساحة العالمية، ويرسّخ مبادئ السياسة الخارجية الإماراتية القائمة على الاحترام المتبادل، والتعاون البناء، والدفع بمسيرة التنمية المستدامة في العالم أجمع.


مقالات مشابهة

  • قرعة «مونديال الشباب 2025» تضع الفرق العربية في مواجهات مثيرة
  • انعقاد الحوار السياسي رفيع المستوى الرابع بين الإمارات والاتحاد الأوروبي في أبوظبي
  • 30 مبادرة لـ «العالمية القابضة» في «اصنع في الإمارات 2025»
  • جامعة أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية
  • «زراعة أبوظبي» تعرض أحدث مبادراتها في دعم المزارعين
  • فريق”نبض الشباب” ينفذ مبادرات ونشاطات تطوعية متعددة في السويداء
  • ريال مدريد يعلن رحيل «راؤول جونزاليس» عن تدريب فريق الشباب
  • رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • انطلاق أعمال الاجتماع الـ39 لمنظمة “كوسباس-سارسات” في أبوظبي
  • روما يتهم زانيولو لاعب فيورنتينا بالاعتداء على ثنائي فريق الشباب