30 مبادرة لـ «العالمية القابضة» في «اصنع في الإمارات 2025»
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اختتمت الشركة العالمية القابضة، شركة الاستثمار العالمية الرائدة المختصة في بناء شراكات حيوية لتعزيز القيمة وتحقيق النمو، مشاركتها الفاعلة في منتدى «اصنع في الإمارات 2025» الذي نظمته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، حيث قدمت سلسلة من المبادرات مؤكدةً دورها المحوري في دفع عجلة الابتكار، وتعزيز القيمة الوطنية، وترسيخ ريادة الإمارات الصناعية على المستوى العالمي.
وعلى مدار أربعة أيام، جمعت الشركة أكثر من 25 شركة تابعة لمحفظتها في جناحها الخاص بالحدث، حيث رسخت مكانتها وجهة محورية لإبرام الصفقات الاستراتيجية والجهود الريادية للنهوض بقدرات القطاع الصناعي، وتم الإعلان عن أكثر من 30 مبادرة واتفاقية بارزة، إلى جانب المشاركة التفاعلية في 27 جلسة حوارية شائقة، إسهاماً في دفع الخطط والمستهدفات الوطنية المستقبلية الطموحة.وأكدت الشركة العالمية القابضة والشركات التابعة لها دورها المحوري كمحفز رئيسي لدفع مسيرة النمو والتطوير في دولة الإمارات، حيث ساهمت بالتزامات مخصصة للقطاع الصناعي تجاوزت قيمتها 5.6 مليار درهم «القيمة المتوقعة لفترة السنوات الخمسة القادمة»، من خلال توقيع مذكرات تفاهم، وإطلاق منتجات مبتكرة، وتوسعة مصانع، وافتتاح منشآت جديدة، كما أبرمت الشركة العالمية القابضة والشركات التابعة لها 107 شراكات محتملة جديدة، لا سيما في مجالات الهندسة والمشتريات والإنشاءات، والصناعة 4.0، ومراكز البيانات، وتقنيات التحول في مجال الطاقة.
واغتنمت الشركة فرصة مشاركتها في المنتدى للكشف عن تقنيات رائدة ومبتكرة وإطلاق علاقات تعاون استراتيجية في قطاعاتها الحيوية، من أبرزها إطلاق أول منصة إماراتية توفر سوقاً للذكاء الاصطناعي وتضم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» وهو أول وكيل لحلول الذكاء الاصطناعي في العالم لتسريع وتسهيل وصول المطورين إلى وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة.
وكانت الطاقة النظيفة والاستدامة من المحاور الرئيسية لمشاركة الشركة العالمية القابضة هذا العام، حيث وقعت «إي بوينت زيرو»، الذراع المختصة في جهود إزالة انبعاثات الكربون والتابعة لمنصة 2 بوينت زيرو، صفقة بارزة مع «إينركاب التابعة لأبيكس للطاقة» لشراء نظام تخزين بسعة 1 جيجاواط ساعة، في واحدة من أكبر صفقات قطاع تخزين الطاقة في العالم لهذا العام. وفي موازاة ذلك، أعلنت إينركاب عن إبرام شراكة مع «روكس موتور» لتزويد مركباتها الكهربائية المتقدمة بأنظمة متطورة لتخزين الطاقة بتقنية المكثفات الفائقة محلية التطوير، ما يعزز منظومة تصنيع المركبات الكهربائية في الدولة ويسرع التحول نحو اقتصاد دائري منخفض الانبعاثات الكربونية.
هذا وأصبحت شركة الدار العقارية أول مطور عقاري في المنطقة يتبنى استخدام حديد التسليح المصنع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر، والذي سيتم توريده محلياً من مجموعة «إمستيل»، حيث سيستخدم في تشييد أول مسجد صفري الانبعاثات الكربونية في أبوظبي، في خطوة تعزز الابتكار في مواد البناء المستدامة. كما وقعت «إي بوينت زيرو» اتفاقية مع «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ»، المنصة الرائدة التابعة لمجموعة الشركة العالمية القابضة والمختصة بسلسلة القيمة الكاملة في قطاع التعدين، بهدف التعاون وتوحيد الجهود لإزالة الانبعاثات الكربونية بالكامل من عمليات «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ» التعدينية على مستوى العالم، وذلك ترسيخاً لالتزام «العالمية القابضة» بدفع التحول الصناعي المستدام على أوسع نطاق.
وفي تجسيد لرؤية دولة الإمارات الطموحة وتوجهها نحو الاكتفاء الذاتي في القطاع الصناعي والتفوق التكنولوجي، كشفت شركة «أوربت ووركس»، مشروع تصنيع الأقمار الصناعية المتقدمة، عن كوكبة «الطائر» المكونة من 10 أقمار صناعية لرصد كوكب الأرض والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث سيتم تجميعها ودمجها بالكامل في أبوظبي.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: تأتي مشاركتنا القوية والمؤثرة في منتدى اصنع في الإمارات تأكيداً لالتزام الشركة العالمية القابضة الراسخ بلعب دور محوري في بناء صناعات مستقبلية قائمة على أسس الابتكار والاستدامة، وتعزيز القدرات الوطنية. ونجحنا على مدار أربعة أيام، في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال مجموعة من الشراكات الاستراتيجية، والمنصات الرائدة والمبتكرة، وتوحيد الرؤى والجهود مع شركائنا في القطاع، ويؤكد أداؤنا المتميز ضمن برنامج القيمة الوطنية المضافة إسهاماتنا الفاعلة في دعم أجندة التوطين في دولة الإمارات، وتعزيز قوة الاقتصاد ومرونته على المدى البعيد. ونتطلع إلى مواصلة جهودنا في عام 2026 وما بعده، ترسيخاً للمكانة الريادية للشركة، باعتبارها محركاً رئيسياً لتعزيز تنافسية الدولة عالمياً، وتقديم قيمة مستدامة للأجيال القادمة.
وبصفتها شريكاً استراتيجياً راسخاً في برنامج القيمة الوطنية المضافة، أكدت الشركة العالمية القابضة التزامها الراسخ بدعم التوطين الاقتصادي وبناء القدرات الصناعية المحلية من خلال عدد من الشركات التابعة للمجموعة، بدءاً من مجموعة بيورهيلث، أكبر منصة للرعاية الصحية في الدولة، التي تواصل مضيها بخطوات ثابتة نحو تحقيق هدفها المتمثل بالوصول إلى 13 مليار درهم من مشتريات المنتجات والخدمات المحلية بحلول عام 2032 تعزيزاً لالتزامها بالبرنامج. وسجلت «صحة»، إحدى العلامات الرائدة التابعة للمجموعة، أعلى معدل مساهمة في القيمة الوطنية المضافة ضمن قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، والبالغ 81.13%.، فيما حلت «ضمان»، شركة التأمين الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في مرتبة متقدمة ضمن قطاع التأمين بنسبة 71.86%.
وأعلنت «الدار العقارية» إعادة استثمار 10 مليارات درهم في الاقتصاد المحلي خلال عام 2024، إلى جانب تحقيق معدل مساهمة في القيمة الوطنية المضافة بنسبة 71%، ما يعكس التزامها المستمر بدعم التطوير والنمو العمراني المستدام وحصدت مجموعة إن إم دي سي الرائدة في مجال الهندسة والخدمات البحرية جائزة التميز في القيمة المحلية المضافة عن فئة الجهات شبه الحكومية المصنعة، حيث أعلنت إن إم دي سي إينرجي عن إعادة ضخ 27 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، إلى جانب تقديم التزام إضافي بقيمة 17 مليار درهم لدعم التوطين مستقبلاً، فيما حققت المجموعة معدل مساهمة في القيمة الوطنية المضافة بنسبة 81.2%.وأكدت الشركة العالمية القابضة مشاركتها رسمياً في منتدى «اصنع في الإمارات لعام 2026»، المقرر انعقاده في الفترة من 4 إلى 7 مايو، ما يؤكد التزامها المستمر بدعم الخطط الطموحة لدفع مسيرة التنمية الصناعية في الدولة بقيادة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وسيكون للشركة العالمية القابضة حضور واسع في المنتدى في مختلف القطاعات، لتتمكن من مواصلة جهودها لدفع الابتكار، وتعزيز مرونة القطاعات الصناعية، والمساهمة الفاعلة في التحول الاقتصادي المستدام لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرکة العالمیة القابضة فی دولة الإمارات اصنع فی الإمارات القیمة الوطنیة ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
“مؤتمر المرافق” .. “طاقة للتوزيع” تمكن الكفاءات الوطنية عبر مبادرة “إطلاق”
أكدت شركة “طاقة للتوزيع”، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، التزامها الراسخ بتنمية وتطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال استعراض إحدى أبرز مبادراتها التنموية تحت عنوان “إطلاق”، والتي تهدف إلى تأهيل جيل جديد من الخريجين والفنيين والطلبة الإماراتيين، وتجهيزهم بالمهارات والخبرات التي تُمكّنهم من الريادة والتميز في قطاع الطاقة والمرافق.
وقال هيثم حسن الصبيحي، نائب الرئيس التنفيذي للموظفين والثقافة المؤسسية في شركة “طاقة للتوزيع” ، إن برنامج “إطلاق” يمثل محورًا إستراتيجيًا في جهود الشركة لتمكين الطاقات الوطنية الشابة من الجنسين، عبر منظومة متكاملة من التدريب والتطوير المهني والقيادي، تُعدّهم لتولي أدوار حيوية في قطاع يشهد تسارعًا وتحوّلات جوهرية على المستويين المحلي والعالمي.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، أن البرنامج انطلق في عام 2020 تحت اسم “إطلاق للخريجين”، وتمكّن خلال أربع دفعات متتالية من تخريج أكثر من 250 شابًا وشابة، لافتا إلى أن كل دفعة من الخريجين جسدت قصة نجاح متكاملة، نظراً لتركيز البرنامج على تعزيز القدرات الشخصية، وصقل المهارات القيادية، إلى جانب المحتوى التدريبي المتخصص.
وأشار إلى أن عام 2024 شهد إطلاق النسخة الفنية من البرنامج تحت مسمى “إطلاق للفنيين”، والتي خُصصت لحملة الدبلوم الفني، وتركز على التدريب العملي المكثف، بما يواكب طبيعة العمل الميداني في مجالات النقل والتوزيع ضمن قطاع الطاقة، ويعكس هذا التوجه حرص الشركة على تنويع مسارات التمكين وفقًا لاحتياجات السوق، وتوفير فرص نوعية للفئات المهنية والفنية.
وأكد أن البرنامج يستند إلى شراكات إستراتيجية راسخة مع مؤسسات تعليمية ومهنية مرموقة، مثل كليات التقنية العليا ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ما ساهم في توسيع قاعدة المستفيدين من الخريجين الفنيين، وتمكينهم من دخول سوق العمل بفعالية وجاهزية.
ولفت إلى أن العام الجاري شهد توسعًا نوعيًا في برنامج “إطلاق” عبر إطلاق مبادرتين جديدتين، تمثلتا في برنامج التدريب الصيفي وبرنامج الخدمة الوطنية البديلة، موضحًا أن هاتين المبادرتين تهدفان إلى تزويد طلبة الجامعات والمجندين بفرص عملية حقيقية في مراحل مبكرة من مسيرتهم، بما يعزز من جاهزيتهم ويدعم اندماجهم المستقبلي في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن الشركة تضع اللمسات النهائية على خطة لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل منطقة الظفرة بصورة أشمل، وذلك ضمن توجهات “طاقة للتوزيع” الإستراتيجية الرامية إلى تحقيق التوازن في تقديم الخدمات على امتداد مناطق إمارة أبوظبي، بما يعكس التزامها الكامل بالأولويات الوطنية للتنمية المتوازنة والمستدامة.
وأكد الصبيحي أن برنامج “إطلاق” يمثل تجسيدًا حقيقيًا لالتزام الشركة وإدارتها العليا بدعم وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة مؤسسية محفزة تضع الشباب الإماراتي في قلب التحول الإستراتيجي لمستقبل قطاع الطاقة والمرافق في الدولة.