خبير أمني: التنظيمات الإرهابية اعتمدت على تهريب الآثار للحصول على تمويلات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني، إن التنظيمات الإرهابية مثل داعش أو القاعدة سعت للحصول على التمويل الذاتي، ولم يكن لديها أي مشكلة في وسيلة الحصول على هذه التمويلات.
تمويل التنظيمات الإرهابيةوأضاف الشوبكي، خلال لقائه ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أنّ هذه التنظيمات الإرهابية قد تتاجر في البشر أو تقتل أو تسرق أو تتاجر في النفط، وصولا إلى تجارة المخدرات وتجارة الآثار.
وأوضح الخبير الأمني، أن "هذه التنظيمات تسرق لحظات تاريخية فارقة وحضارة كاملة للحصول على تمويل مالي تحقق به أهداف عدة، منها إرهاب الناس وتخويفهم، وإلغاء الحضارة، بزعم أن هذه التماثيل والحجارة عبارة عن شرك بالله والأصل أن تتركها".
رئيس الوزراء: حريصون على ترميم الآثار والحفاظ عليها لأول مرة.. الطاقة الذرية تكشف تفاصيل استخدام الذكاء الاصطناعي في ترميم الآثار (فيديو) المهربين والعصاباتورأى الخبير الأمني، أن التنظيمات الإرهابية تتساوى مع المهربين والعصابات المنظمة في جمع التمويل، ولم يختلفوا عن المهربين وسارقي التاريخ، حيث اعتمد تنظيم داعش على تهريب الآثار كمصدر للتمويل في العراق وسوريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنظيمات الإرهابية داعش القاعدة التمويلات تمويل التنظيمات الإرهابية التنظیمات الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
مصادر: سوريا ودولة الاحتلال عقدتا اجتماعات وجهاً لوجه لاحتواء التوتر الأمني
أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادرها ان سوريا ودولة الاحتلال عقدتا اجتماعات وجهاً لوجه لاحتواء التوتر الأمني.
وفي وقت لاحق؛ أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل لم تنفذ أي ضربات جوية على الأراضي السورية منذ اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض منتصف مايو 2025.
و شهد اللقاء إعلانًا عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، ودعوةً للشرع للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
واثار لقاء ترامب والشرع، الذي عُقد على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، جدلاً واسعًا، خاصةً في ظل تاريخ الشرع كقائد سابق في تنظيم القاعدة. إلا أن ترامب وصفه بأنه "رجل قوي" و"يملك فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار في سوريا"، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يهدف إلى “منح سوريا فرصة للسلام” وفقا لـ اسوشيتدبرس
ومنذ ذلك الحين، لم تُسجل أي ضربات إسرائيلية على سوريا، وهو ما يُعتبر تحولًا في النهج الإسرائيلي الذي كان يعتمد على استهداف مواقع إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله داخل الأراضي السورية. هذا التغيير قد يُعزى إلى التحولات الإقليمية والدولية، بما في ذلك التقارب الأمريكي-السوري الجديد، والضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء النزاعات في المنطقة.
في المقابل، لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية أي تعليق رسمي بشأن هذا التوقف في العمليات العسكرية داخل سوريا، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير التحولات الدبلوماسية الأخيرة على السياسات الأمنية الإسرائيلية في المنطقة.
يُذكر أن سوريا، تحت قيادة الشرع، أبدت استعدادًا للتقارب مع إسرائيل، حيث أشار الشرع إلى رغبته في "تطبيع العلاقات" و"الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام"، إلا أن هذه التصريحات لم تُترجم بعد إلى خطوات عملية على الأرض