روسيا تبدأ إنتاج نسخة متقدمة من دبابة T-90M بحلول 2026
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
ذكرت مجلة "ميلتاري ووتش" (Military Watch Magazine) الأمريكية أن الجيش الروسي يستعد للحصول على نسخة مطوّرة جديدة من دبابة القتال T-90M بحلول عام 2026، في إطار خطة تحديث شاملة للمعدات العسكرية الروسية تهدف إلى رفع الكفاءة القتالية وتحسين قدرات المناورة في ساحات المعارك الحديثة.
وأوضحت المجلة أن المجمع الصناعي العسكري الروسي يعمل حالياً على تطوير نموذج محسّن من الدبابة يتضمن تعديلات جوهرية في التصميم وحجرة القتال ونظام القيادة، إلى جانب تحسينات كبيرة في منظومة الرؤية والتحكم.
ووفق التقرير، فإن النسخة الجديدة ستحصل على ناقل حركة مطور وشاشات عرض رقمية عالية الدقة تمنح الطاقم مجال رؤية أوسع لساحة القتال، بالإضافة إلى قدرة أفضل على المناورة في الاتجاهات الخلفية. كما لم يُحسم بعد ما إذا كانت الدبابات العاملة حالياً من طراز T-90M سيتم ترقيتها إلى النسخة الجديدة أم استبدالها بالكامل.
وأضافت المجلة أن T-90M، التي دخلت الخدمة عام 2020، مثّلت نقطة تحول في تطوير الدبابات الروسية، إذ كانت أول دبابة تتفوق على النماذج السوفيتية السابقة بفضل دمج نظام الدفاع النشط “أرينا-إم” وتقنيات الدرع الديناميكي “ريلكت”، إلى جانب منظومات التسديد الحراري من الجيل الثالث ومدفع مطور مزود بآلية تلقيم آلية جديدة تزيد من سرعة الإطلاق وقدرة الاختراق.
ومن أبرز التغييرات التي ستشهدها النسخة القادمة، وفقاً للمجلة، فصل الذخيرة عن مقصورة الطاقم لرفع مستوى الأمان أثناء المعارك، وهو ما يعد استجابة مباشرة للدروس المستخلصة من العمليات العسكرية الروسية الأخيرة.
ويرى خبراء عسكريون أن إطلاق النسخة الجديدة من T-90M يعكس توجهاً روسياً نحو تعزيز الصناعات الدفاعية المحلية في ظل العقوبات الغربية المفروضة، وسعي موسكو إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأسلحة المتقدمة. كما يُتوقع أن تسعى روسيا إلى تسويق النسخة المطوّرة خارجياً، خاصة للدول التي تعتمد على أسلحتها التقليدية في آسيا والشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الروسي المجمع الصناعي العسكري الروسي
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.