كارلسون: إدارة بايدن تفقد زعامتها للعالم وتدمر أوروبا حليف واشنطن الوحيد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الإعلامي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون إن إطالة أمد النزاع في أوكرانيا تفقد إدارة الرئيس جو بايدن زعامتها للعالم، وتدمّر أوروبا الغربية الحليف الوحيد لواشنطن.
وأضاف كارلسون: "لدينا حليف حقيقي واحد فقط وهو أوروبا الغربية. لقد تم سحق الاقتصاد الألماني عندما فجرت إدارة بايدن السيل الشمالي".
إقرأ المزيدواعتبر أن تصرفات إدارة بايدن أدت إلى فقدان الولايات المتحدة السيطرة على العالم، وحذر من أن البلاد تتجه نحو "كساد كبير".
وذكر في أحد تصريحاته مؤخرا، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستعلن حربا واسعة النطاق ضد روسيا العام المقبل من أجل الحفاظ على السلطة في الولايات المتحدة.
وانتقد كارلسون في كثير من المقابلات والتصريحات، النهج العدواني للولايات المتحدة ضد روسيا والدعم الأمريكي لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن ما يُعرف بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي لهندسة المساعدات في قطاع غزة هو في حقيقته "مشروع إسرائيلي بالكامل"، معتبرًا أن الوجود الأمريكي فيه لا يتجاوز الطابع الشرفي.
وأكد عبود، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من إشراك الولايات المتحدة هو محاولة إضفاء مصداقية زائفة على هذا المشروع أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عبود أن هذا المخطط لا يحمل أي بعد إنساني حقيقي، بل يهدف إلى التحكم الكامل في توزيع المساعدات الإنسانية، بما يخدم الرؤية الأمنية والسياسية الإسرائيلية في القطاع. ولفت إلى أن ما يجري هو نوع من "الهندسة السياسية للمعونات"، يتم من خلالها فرض واقع جديد على الأرض يُسهّل فرض السيادة الإسرائيلية تدريجيًا في مناطق واسعة من غزة، تحت ستار الدعم الإنساني.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن مشاهد الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، من تدافع المدنيين للحصول على الغذاء ومقتل عشرات الفلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات، تعكس فشل هذا المشروع في تحقيق أهدافه المعلنة، وتُظهر مدى استغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعيدًا عن أي التزام فعلي بالقانون الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان.