عقوبات يابانية وأمريكية وكورية جنوبية إضافية تستهدف كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قررت حكومة كل من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية، ردا على محاولات بيونج يانج المتكررة لإطلاق قذائف باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن الحكومة اليابانية قررت خلال اجتماع وزاري عقد اليوم الجمعة إضافة 3 منظمات و4 أفراد إلى قائمة العقوبات الخاصة بها، مشيرة إلى أن قائمة الخاصة بتجميد الأصول باتت تستهدف الآن 140 منظمة و128 فردا؛ من بينها مجموعة الهاكرز "أندارييل".
من جهته، قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو - في تصريحات للصحفيين - إن تصرفات كوريا الشمالية المثيرة للاستفزاز تشكل تهديدا وشيكا على أمن اليابان، كما تهدد أيضا الأمن والسلام في المنطقة والمجتمع الدولي بأسره.
وفي سياق متصل، قامت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الخميس بإضافة فردين وشركة إلى قائمة العقوبات، وذلك لدعمهم برنامج كوريا الشمالية لأسلحة الدمار الشامل، حيث تتضمن العقوبات تجميدا للأصول.
وقال مسؤولو وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة ستواصل العمل عن كثب مع كوريا الجنوبية واليابان في جهودهم المشتركة لمكافحة الأنشطة غير القانونية والمدمرة لكوريا الشمالية.
من ناحيتها، صرحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إنها ستعمل على أن تدفع كوريا الشمالية ثمنا لاستفزازتها، وفرضت سول عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية شملت 5 أفراد إضافيين وشركة كورية شمالية لتورطها في التمويل غير القانوني لبرنامج أسلحة الدمار الشامل.
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية حاولت إطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري في الرابع والعشرين من شهر أغسطس الماضي، كما قامت باختبار ما يشتبه في كونه صواريخ باليستية يوم الأربعاء الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان كوريا الجنوبية الولايات المتحدة كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية.. صور أقمار صناعية تكشف إنشاء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم
كشفت صور التقطتها الأقمار الصناعية أن كوريا الشمالية تعمل على بناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم داخل أحد مواقعها النووية.
وتشير الصور الفضائية، التي التُقطت خلال أكتوبر ونوفمبر وحللتها مجموعة المراقبة الأميركية "38 نورث" ومقرها واشنطن، إلى استمرار أعمال التوسعة والتحديث في مركز يونجبيون للبحوث النووية، في إطار خطة الزعيم كيم جونغ أون لعام 2025 الهادفة إلى تعزيز الترسانة النووية للبلاد.
ووفق صحيفة "إندبندنت" البريطانية، يُعتبر موقع يونجبيون أهم منشأة لإنتاج البلوتونيوم واليورانيوم المخصب في كوريا الشمالية، وهما عنصران أساسيان في تصنيع الأسلحة النووية. وتوضح الصور أن بيونغيانغ تقوم بتشييد مجمع كبير شديد التحصين شمال شرقي المختبر الكيميائي الإشعاعي في الموقع.
وأشار تقرير "38 نورث" إلى أن كوريا الشمالية تبني هيكلاً جديداً من طابقين يضم قاعة مركزية، بتصميم مشابه لمنشأة "كانغسون" التي يشتبه بأنها موقع سري لتخصيب اليورانيوم.
واعتبر التقرير أن هذا المرفق هو الأكثر نشاطاً منذ بداية عام 2025، حيث ظهرت ست وحدات يُعتقد أنها مبادلات حرارية تستخدم عادةً في تبريد أجهزة الطرد المركزي لضمان استقرار درجات الحرارة خلال عملية التخصيب.
كما أفاد التحليل بأن أعمالاً لتجهيز الأرض تُجرى حول مبنى داعم يقع جنوب الموقع المشتبه بأنه منشأة تخصيب، رغم أن الغرض من هذا المبنى لا يزال غير واضح.
وكشفت الصور كذلك عن توسع سريع في المنشآت الخاصة بتخزين النفايات المشعة داخل مجمع يونغبيون.
وتأتي هذه التحركات في ظل عملية تحديث واسعة يشهدها المجمع، الذي يُعد مركز البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وتتوافق هذه التطورات مع توجيهات كيم جونغ أون مطلع العام بتسريع إنتاج المواد النووية.
بي إن سبورتس تكشف خطتها الشاملة لتغطية كأس العرب