تتأثر البشرة كثيراً بسبب انخفاض الرطوبة والرياح الباردة، مما يؤدي إلى الجفاف، والتقشير، وفقدان النضارة. إليك خطة متكاملة لعلاج جفاف البشرة واستعادة حيويتها:
 

 أولاً: الترطيب العميق
استخدمي مرطباً غنياً بالهيالورونيك أسيد أو السيراميد مرتين يومياً (صباحاً ومساءً).
يفضل اختيار كريم وليس لوشن؛ لأن الكريم أثقل وأكثر فاعلية في الجو البارد.


 

 ثانياً: العناية اليومية
غسول لطيف: استخدمي غسولاً خالياً من الكحول أو الكبريتات.
تجنبي الماء الساخن أثناء الغسيل أو الاستحمام، لأنه يزيل الزيوت الطبيعية من الجلد.
جففي وجهك بلطف بمنشفة قطنية عن طريق الطبطبة لا الفرك.
ضعي المرطب فوراً بعد الغسيل قبل أن تجف البشرة تماماً لحبس الرطوبة.
 

 ثالثاً: التغذية ونمط الحياة
اشربي ما لا يقل عن ٨ أكواب ماء يومياً.
أكثري من الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل السمك والمكسرات.
تناول الخضروات الورقية والفواكه الغنية بفيتامين C (البرتقال، الفراولة، الكيوي) لتحفيز الكولاجين.
قللي من الكافيين والمشروبات الغازية لأنها تسبب الجفاف.
 

 رابعاً: الحماية من الجو
واقي الشمس ضروري حتى في الشتاء، لأن الأشعة فوق البنفسجية تضعف حاجز البشرة.
استخدمي مرطب شفاه يحتوي على زبدة الشيا أو الفازلين.
جهاز ترطيب الجو (Humidifier) في المنزل يساعد كثيراً في الحفاظ على رطوبة البشرة.
 

 خامساً: ماسكات طبيعية مغذية (مرتين أسبوعياً)
ماسك العسل والزبادي:
ملعقة عسل + ملعقة زبادي.
يوضع 15 دقيقة ثم يشطف بماء فاتر.
ماسك الأفوكادو والعسل:
ربع ثمرة أفوكادو مهروسة + ملعقة عسل.
يغذي البشرة ويعيد النضارة.
ماسك جل الألوفيرا:
يرطب ويهدئ الاحمرار.

طباعة شارك البشرة بشرة البشرة الجافة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البشرة بشرة البشرة الجافة

إقرأ أيضاً:

البشر مقبلون على تغيرات جذرية بأشكالهم مستقبلا.. أجسام بلا شعر

توقعت دراسة حديثة أن تطرأ تغيرات جذرية على أشكال البشر، بحيث تصبح أيديهم أطول وأجسادهم بلا شعر، ووجوههم بلا أسنان، فضلا عن أدمغة أصغر بجماجم ملساء.

وأشار علماء الأنثروبولوجيا إلى أن البشر بعد مئات الآلاف من السنين قد يشهدون تغيرات جذرية، سواء في المظهر الجسدي أو القدرات العقلية والتقنية. هذه التوقعات مبنية على مسار التطور البيولوجي والتقدم التكنولوجي، وليست مجرد خيال علمي.

وصرح عالم الأنثروبولوجيا ستانيسلاف دروبيشيفسكي: "على المدى البعيد، قد تختفي الأسنان تماما، فإذا كان النظام الغذائي يعتمد على الحليب أو المواد المهروسة".

وتشهد البشرية اليوم تغييرات ملموسة، حيث أصبحت السمنة وباء عالميا، وتشير الدراسات إلى أن نصف سكان الدول المتقدمة سيعانون من زيادة الوزن بحلول منتصف القرن.

ويتوقع أن يؤدي اعتماد الإنسان على الغذاء السائل أو المهروس إلى اختفاء تدريجي للأسنان، إلى جانب تغييرات أخرى في الجسم، مثل طول الأيدي، وقلة الشعر، وصغر حجم الدماغ داخل جماجم أكثر انسيابية.

ولا تقتصر التغيرات على الشكل الخارجي، فالتطور الطبي والتقني يفتح إمكانية دمج الإنسان بالآلة، ليصبح كائنا شبه بشري يجمع بين البيولوجيا والتقنية، عبر زرع شرائح إلكترونية لتعزيز القدرات العقلية والجسدية.



وشهد الإنسان المعاصر عدة تحولات خلال القرون الأخيرة، مثل الطول الفارع ارتفع متوسط طول الإنسان بنحو 10 سنتيمترات مقارنة قبل قرنين.

وطول العمر حيث ازدادت متوسطات العمر المتوقع بفضل التقدم الطبي والغذائي، وتعزيز القدرات إذ باتت الأطراف الصناعية الذكية تحاكي وظائف الأطراف الطبيعية بل وتتجاوزها أحيانا.

ويجرى تطوير تقنيات للتحكم في الذكريات المخزنة داخل الخلايا العصبية، بما يسمح بإحيائها أو محوها عبر تعديل دقيق للجينوم.

وأصبح الإنسان المعاصر يعتمد على الشبكة العالمية للحصول على الطعام والتعليم والعمل، ما يقلل من التفاعل المباشر ويهدد مهارات التواصل وجها لوجه.

مقالات مشابهة

  • وكيل المخابرات السابق: إسرائيل لا تعرف إلا لغة القوة.. وعندما تكون ضعيفا لا تعبأ كثيرا بك
  • فوق السلطة: إسرائيل تسرق فريد الأطرش ودريد لحام لا يستحم كثيرا
  • طقس صحو نهارا رطب ليلاً غداً
  • البشر مقبلون على تغيرات جذرية بأشكالهم مستقبلا.. أجسام بلا شعر
  • فتاة تموت مرتين في ذمار
  • نصائح للتخلص من جفاف البشرة في فصل الخريف
  • عاد من الموت مرتين.. الأسير المحرر سعد عزام يروي قصته للجزيرة نت
  • نشرة المرأة والمنوعات | طعام غير متوقع يعالج الأنيميا والكوليسترول.. أطعمة تطرد السموم من الجسم
  • بتزيد مع تقلبات الجو.. اكتشف علاج الجيوب الأنفية