مسيرات حاشدة في الضالع تحت شعار “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء”
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
ورددّ المشاركون في المسيرات، التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، شعار البراءة من أعداء الله، وهتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ عامين في ظل تخاذل عربي وإسلامي.
وأشادوا بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني والعمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية على مدى عامين من “طوفان الأقصى”، مؤكدين الثبات على العهد والوعد في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر ووقف العدوان.
وعبر أبنا الضالع، عن الاعتزاز بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني، في مناصرة ومساندة الأشقاء في غزة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل وعلى كافة الأصعدة.
وثمنوا عمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين الجاهزية لمواجهة مخططات الأعداء والدفاع عن الدين والأرض والوطن.
وأكدوا عدم الثقة في وعود العدو الصهيوني المجرم، في ظل مماطلة كيان العدو وعدم التزامه بالاتفاقات، ما يتطلب أن يبقى الشعب اليمني على أهبة الاستعداد، والاستفادة من كل يوم في الميدان والتدريب، مشيرين إلى أن أي اتفاق مؤقت لا يلغي الحاجة إلى جهوزية وطنية مستمرة.
وعبر بيان صار عن المسيرات، عن أحر التعازي للشعب اليمني وكافة أحرار العالم في استشهاد القائد الجهادي اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة، الذي كان قائدًا جهاديًا عظيمًا وفارسًا من فرسان الإسلام.
وأشاد بأدوار الشهيد الغماري ورفاقه في مختلف تشكيلات القوات المسلحة المجاهدة وإلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا، وكذلك بكيان العدو الصهيوني المجرم على مدى عامين، وبرهنوا للعالم كله بأن وعد الله لعباده المؤمنين بالنصر حق وصدق، وأثبتوا أن هزيمة العدو ممكنة بالتوكل على الله والاعتماد عليه.
وأكد البيان، أن تضحيات الشهداء ستظل وقود الانتصارات وتزيد مسيرة الحق اتقادًا واشتعالاً في وجه الطاغوت، منوهًا بتضحيات كوكبة من القادة الشهداء العظماء في هذه المعركة، ومنهم القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار وغيره من القادة الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران، واليمن من قيادات رسمية في الدولة مدنية وعسكرية من جميع التشكيلات البرية والبحرية والطيران المسير والصاروخية والدفاع الجوي والتعبئة والإعلام ومن المواطنين وغيرهم على مدى عامين من الإسناد، قدّموا أعظم دروس الثبات والتسابق إلى التضحية، ورفضوا الخنوع أو الاستسلام أو التراجع.
وجدد البيان العهد للشهداء وفي مقدمتهم اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، الذي ارتقى شهيدًا، لافتًا إلى دور القائد الغماري ورفاقه في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا وبريطانيا في البحار وكيان العدو الصهيوني المجرم على مدى عامين.
وأشار إلى الموقف المبدئي مع غزة وفلسطين، معلنًا الجهوزية العالية للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث بعهده، حاثًا على استخلاص الدروس من جولة الصراع الحالية والاستعداد لأي جولة قادمة، محذراً من التخاذل.
وطالب بيان المسيرات، شعوب الأمة بالعودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم، مؤكدًا أنه لا حل ولا مخرج للأمة إلا بكتاب الله، باعتباره نور الله وهديه لعباده، أنزله لهم منهجًا للعمل به في مختلف مجالات حياتهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی على مدى عامین
إقرأ أيضاً:
عمران.. مسيرات حاشدة في 131 ساحة تتويجاً لعامين من العطاء ووفاء لدماء الشهداء
وأكدت الحشود الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة، والوفاء للشهداء الذين جسدوا بتضحياتهم صدق التوجه في نصرة المستضعفين من أبناء الأمة والدفاع عن مقدساتها.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها في مدينة عمران محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة والقيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني وصور الشهداء العظماء وفي مقدمتهم الشهيدان الفريق الركن محمد الغماري، والقائد المجاهد يحيى السنوار.
وأكدوا مواصلة مسيرة الحق في المعركة المقدسة لمواجهة الطاغوت والظالمين والمجرمين.. مجددين العهد بالمضي على درب الشهداء في مواجهة أمريكا والعدو الصهيوني حتى تحرير كل شبر من الأراضي المحتلة.
وأكد بيان صادر عن مسيرات عمران، أن الشعب اليمني الذي اختار الجهاد في سبيل الله طريقاً له يزف بكل افتخار واعتزاز إلى الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم قائداً جهادياً عظيماً وفارساً من فرسان الإسلام، القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة، الذي كان له دور عظيم هو ورفاقه في مختلف تشكيلات قواتنا المسلحة في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا والعدو الإسرائيلي على مدى عامين.
وأضاف" أنه في هذا المقام نستذكر كوكبة من القادة الشهداء العظماء في المعركة ونخص القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار، ونحن في ذكرى استشهاده، ونترحم عليه وعلى غيره من القادة الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران، وفي بلادنا من قيادات رسمية في الدولة، مدنية وعسكرية من جميع التشكيلات البرية والبحرية والطيران المسير والصاروخية والدفاع الجوي والتعبئة العامة والإعلام ومن المواطنين وغيرهم على مدى عامين من الإسناد".
ولفت البيان إلى أن الشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة المقدسة قدموا أعظم دروس الثبات والتسابق إلى التضحية، ورفضوا الخنوع أو الاستسلام أو التراجع.
وأكد الثبات على المواقف المبدئية والإيمانية والأخلاقية والإنسانية مع غزة وتجاه قضية الأمة الأولى فلسطين والأقصى المبارك.. لافتا إلى أن اليمن سيبقى يراقب بكل اهتمام التطورات في غزة وهو جاهز للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث فإنه سيعود أكثر عزماً واستعداداً على كل الأصعدة والمستويات بإذن الله.
ودعا "الجميع في مختلف المجالات رسميًا وشعبيًا إلى التحرك بكل عزم وجد في استخلاص الدروس والعبر والتجارب من هذه الجولة من الصراع مع العدو، والاستعداد فورًا لأي جولة قادمة، وأن لا نسمح للعدو أن يكون أكثر جدية واهتمامًا واستعدادًا للظلم والإجرام من جديتنا واهتمامنا واستعدادنا لإقامة القسط والعدل ودفع الظلم والبغي".
كما دعا شعوب الأمة بدعوة الله إلى ما فيه فلاحهم وصلاح دنياهم وآخرتهم، وذلك بالعودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم باعتباره نور الله وهديه لعباده أنزله لهم منهجاً للعمل به في مختلف مجالات حياتهم.