هل يساعد الثوم الأسود على تقوية المناعة وحماية القلب؟
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
يُعد الثوم الأسود من أكثر المكونات الطبيعية التي لاقت اهتمامًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، بعدما كشفت الدراسات عن فوائده المذهلة للجسم، خاصة في دعم المناعة وصحة القلب.
. أسماء جلال تثير الجدل على السجادة الحمراء
الثوم الأسود هو نفس الثوم الأبيض العادي، لكنه يُترك ليتخمر في درجة حرارة ورطوبة معينة لمدة أسابيع، فتتحول فصوصه إلى اللون الأسود وتصبح حلاوته خفيفة، مع زيادة تركيز مضادات الأكسدة بداخله أضعاف الثوم العادي.
من أبرز فوائده أنه يعزز جهاز المناعة بشكل قوي، حيث يحتوي على مركبات الكبريت العضوي التي تساعد في مكافحة البكتيريا والفيروسات، مما يجعله وسيلة فعالة للوقاية من نزلات البرد والعدوى الموسمية.
كما يعمل الثوم الأسود على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم ورفع الكوليسترول الجيد، وهو ما يساعد على حماية القلب والأوعية الدموية من التصلب والانسداد، مما يقلل خطر الإصابة بالجلطات وأمراض القلب.
ويتميز أيضًا بقدرته على تنظيم ضغط الدم، لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية مثل الأليسين المتحول، الذي يساهم في استرخاء الشرايين وتحسين تدفق الدم.
من جهة أخرى، يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات داخل الجسم، ويحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم، مما يجعله داعمًا قويًا لصحة الكبد والجهاز الهضمي.
كما تشير الأبحاث إلى أن تناول الثوم الأسود بانتظام يساعد في تحسين مستويات الطاقة ومقاومة الإجهاد، لأنه يعزز إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن مقاومة التعب وتقوية الأداء البدني والعقلي.
ويمكن تناوله بسهولة سواء بمفرده، أو إضافته إلى الأطعمة والصلصات، فهو يتمتع بطعم حلو يشبه البلح المجفف، ما يجعله خيارًا صحيًا ولذيذًا في آنٍ واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم الثوم الأسود صحة القلب المناعة اللون الأسود الثوم الأبيض مهرجان الجونة 2025 الثوم الأسود
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من “الشواك الأسود”: بقع جلدية قد تكشف عن مرحلة مبكرة من السكري النوع الثاني
صراحة نيوز- حذّر أطباء من حالة جلدية تُعرف باسم “الشواك الأسود”، قد تكون علامة مبكرة على ارتفاع مستويات السكر في الدم وتُنذر بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ويحدث السكري من النوع الثاني عندما يعجز الجسم عن استخدام الإنسولين بالشكل الصحيح، ما يؤدي إلى تراكم الغلوكوز في الدم، وفقاً لتقارير طبية متخصصة.
وأوضح عدد من الأطباء أن ارتفاع الإنسولين لا يسبب في العادة أعراضاً واضحة يمكن الشعور بها، مما يجعله خادعاً، مشيرين إلى أن ظهور بقع داكنة وسميكة على الجلد، خصوصاً في مؤخرة العنق، وتحت الإبطين، والمنطقة الإربية، وتحت الثديين، يُعد من المؤشرات التي ينبغي عدم تجاهلها.
وقالت الطبيبة سامانثا براند إن تناول كميات كبيرة من السكر يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، مما يحفّز الجسم على إفراز المزيد من الإنسولين، الذي يقوم بتنشيط خلايا جلدية معينة تحتوي على مستقبلات له، فينتج عن ذلك تحفيز مفرط للخلايا المنتجة للصبغة والقرنية، فتظهر البقع الداكنة والسميكة على الجلد.
وأكد الأطباء أن مرحلة ما قبل السكري قابلة للعلاج والانعكاس إذا جرى التدخل مبكراً، وذلك من خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام، وخفض استهلاك السكر والأطعمة المصنعة، والسيطرة على التوتر، والحفاظ على وزن صحي.