كليات التقنية العليا تستعرض تقنيات المستقبل خلال «جيتكس»
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت مشاركة كليات التقنية العليا (HCT) في معرض «جيتكس جلوبال 2025»، حضوراً مباشراً من معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس مجمع كليات التقنية العليا.
وجاءت زيارة معاليه بهدف متابعة ودعم مشاريع وابتكارات الطلبة والأكاديميين في هذا المحفل العالمي.
وخلال الزيارة، تفقد معالي الدكتور الفلاسي عن كثب الابتكارات التقنية التطبيقية التي يعرضها طلبة وأكاديميو الكليات، حيث استمع إلى شروحات مفصلة ومباشرة من فرق الطلبة حول مشاريعهم المتميزة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا التعليمية، وحلول الفضاء والاستدامة البحرية.
وعكست هذه المشاريع، التي تعد نتاجاً للتعليم التطبيقي، جاهزية الكوادر الوطنية الشابة للمساهمة في الاقتصاد الرقمي المستقبلي للدولة.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس مجمع كليات التقنية العليا: تجسد مشاركة كليات التقنية العليا في «جيتكس جلوبال» لهذا العام مكانة التعليم التطبيقي باعتباره ركيزة أساسية لبناء اقتصاد معرفي ومستدام، ودور المؤسسات الأكاديمية في قيادة التحول التكنولوجي بما يواكب الأولويات الاستراتيجية للدولة وفي مقدمتها مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 ورؤية «نحن الإمارات 2031».
وأضاف معاليه: تعكس الابتكارات التي يقدمها الطلبة والأكاديميون الإماراتيون خلال المعرض ثمرة الاستثمار في تمكين الشباب وتوظيف المعرفة لتحقيق الريادة الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وعلوم المستقبل. وسنواصل في كليات التقنية العليا الاستثمار في العقول الوطنية المبدعة لتكون شريكاً فاعلاً في منظومة الاقتصاد الرقمي العالمي، وداعماً لمسيرة دولة الإمارات نحو مستقبل أكثر ابتكاراً واستدامة.
وتهدف كليات التقنية العليا، من خلال جناحها الذي يقع في القاعة 19 – الجناح A20، إلى استعراض دورها المحوري كأكبر مؤسسة للتعليم العالي التطبيقي في الدولة، والتزامها بتخريج كوادر وطنية إماراتية متخصصة تسهم مباشرة في تحقيق رؤية الإمارات للتحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة والذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا: «مشاركتنا في جيتكس جلوبال هي دليل عملي على أن كليات التقنية العليا ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي مختبر وطني متكامل للابتكار التطبيقي، ونعمل على ترجمة الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي إلى واقع ملموس، من خلال تزويد طلبتنا بالمهارات اللازمة لبناء وتطوير الحلول التي تشكل مستقبل الأمن، والفضاء، والتعليم.
وأضاف: ملتزمون بتخريج جيل إماراتي مؤهل بالخبرات التكنولوجية التطبيقية التي تضمن جاهزية الإمارات للمرحلة القادمة من الاقتصاد الرقمي.
مشاريع مبتكرة
ويضم جناح الكليات مجموعة مختارة من تسعة مشاريع مبتكرة، تتنوع بين الابتكارات التكنولوجية العميقة والحلول التعليمية الذكية.
ومن أبرز المشاريع المعروضة، مشاريع الابتكار التطبيقي (Deep-Tech)، وتشمل، منصة الأمن السيبراني الناشئة (Bugloud)، ونموذج كاشطة النفط، وكيوب سات، وروبوت مساعد في مكافحة الحرائق (RoboGuard).
فيما تسلط حلول التكنولوجيا التعليمية (EdTech)، الضوء على النظم التعليمية الذكية والذكاء الاصطناعي التي طورتها الكليات، ومنها شاشة العرض الهولوغرافية (Holographic Display)، ولوحة تنبؤ التحديات الأكاديمية للطلاب (Potential Students at Risk Dashboard)، ولوحة مراقبة القوى العاملة لكليات التقنية العليا (HCT Workforce Observatory Dashboard)، والمُساعد التعليمي الذكي HCT PAL - Personal Assistant Learning))، ولوحات القياس التنبؤية Campus 360.
اهتمام ودعم
عبّر الطلبة المشاركون عن امتنانهم للاهتمام والدعم الذي توليه القيادة لمشاريعهم، حيث قال الطالب محمد طارق العوضي، من فريق مشروع منصة الأمن السيبراني الناشئة – Bugloud): «فخر كبير لنا أن نكون في هذا الحدث العالمي، وأن نستعرض مشروعنا أمام المسؤولين. هذا الدعم الذي نلمسه من قيادة كليات التقنية العليا هو الدافع الحقيقي وراء إصرارنا على تحويل أفكارنا التقنية إلى واقع يخدم المجتمع والاقتصاد الرقمي في الإمارات».
بدورها، قالت الطالبة مريم عبدالله الحمادي من فريق مشروع نموذج كاشطة الزيت: «مشاركتنا في جيتكس هي ثمرة للفرص والدعم الذي توفره لنا كليات التقنية العليا لربط دراستنا التطبيقية بالتحديات الوطنية، خاصة في مجال الاستدامة البحرية، ونحن ممتنون لقيادتنا التي تمنحنا الثقة لعرض ابتكاراتنا إلى جانب الشركات العالمية في هذا المحفل الدولي، مما يؤكد إيمانهم بقدرات الشباب الإماراتي».
وجاءت مشاركة كليات التقنية العليا في معرض جيتكس جلوبال هذا العام، لتؤكد على دورها الريادي كشريك استراتيجي في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية للتحول الرقمي، من خلال الالتزام التام بمتطلبات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، بما يرسخ مكانتها كمؤسسة تعليمية تطبيقية رائدة تدعم النمو المستدام للاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كليات التقنية العليا الإمارات جيتكس جيتكس جلوبال معرض جيتكس جلوبال معرض جيتكس کلیات التقنیة العلیا الاقتصاد الرقمی جیتکس جلوبال
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للأوراق المالية» يطلق 3 حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي خلال جيتكس 2025
أبوظبي (وام)
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، إطلاق ثلاثة حلول جديدة مبتكرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال مشاركته في «جيتكس جلوبال 2025». وتستفيد الأدوات الجديدة، وهي «الرؤى المالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي»، و«وكيل أوامر المحكمة المدعوم بالذكاء الاصطناعي»، و«تم للمستثمرين لسوق أبوظبي للأوراق المالية»، من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الوعي المالي، وزيادة شفافية السوق، وتعميق الشمول المالي في أنحاء دولة الإمارات.
وتم تطوير هذه الحلول بالتعاون مع شركاء رئيسيين، من ضمنهم منظومة «تم» والجهات القضائية المعنية، في إطار جهود تعزيز التعاون المؤسسي بين الجهات الاتحادية والمحلية وتوفير خدمات رقمية متكاملة، تتمحور حول الإنسان، وتواكب تطلعات المستقبل.
وقال الدكتور محمد العسكر، مدير عام «تم» - دائرة التمكين الحكومي، إن الدائرة تسعى من خلال التعاون مع كافة الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، إلى توسيع نطاق الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تشمل على منصة خدمات حكومة أبوظبي «تم» أكثر من 1100 خدمة، تتيح للمتعاملين تجربة أكثر سهولة وكفاءة عبر منصة شاملة ومتكاملة.
وأضاف أن إضافة «تم للمستثمرين في سوق أبوظبي للأوراق المالية»، تسهم في تسهيل حياة المستثمرين وروّاد الأعمال.
من جانبه، قال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن السوق يعمل من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في عملياته وبُنيته التحتية، على تحسين كفاءة العمليات التشغيلية وتعزيز قدرة المستثمرين على الوصول إلى الإفصاحات والمعلومات الجوهرية، ما يضع أسساً راسخة لمنظومة اقتصادية أكثر شمولاً في أبوظبي، مؤكداً أن المجموعة ستواصل إطلاق المزيد من المبادرات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات القطاع والمستثمرين. ومع انضمام مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى منظومة «تم» الرقمية الموحدة في أبوظبي، أصبح الآن بإمكان 11 مليون مواطن ومقيم وشركة في الدولة الوصول إلى أسواق رأس المال بسهولة تامة.
ويستطيع المستخدمون الآن التسجيل للحصول على رقم المستثمر الوطني باستخدام بطاقة الهوية الإماراتية والتحقق من الهوية الرقمية، والذي يمكنهم من بدء التداول، والوصول إلى محافظهم في السوق، واستعراض توزيعات الأرباح النقدية، وإدارة ملفاتهم الشخصية، والاستفادة من معلومات لحظية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات مالية قائمة على بيانات دقيقة. ويقوم حل «الرؤى المالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي» بتحويل الإفصاحات المؤسسية الطويلة والمعقّدة إلى ملخصات موجزة وسهلة الفهم باللغتين العربية والإنجليزية.
ويمكن للمستخدمين، بالاعتماد على نماذج لغوية متقدمة، خلال ثوانٍ معدودة استخلاص أبرز المعلومات من التقارير التي كانت تتطلب ساعات من التحليل اليدوي.
ويشمل النظام تحسينات مثل ملخصات فيديو مدعومة بالذكاء الاصطناعي وروبوتات محادثة تفاعلية، ما يوسّع نطاق الوصول إلى المعلومات للمستثمرين والمحللين والمعنيين. وتشمل المبادرة أيضاً الإعلانات من المصدرين، والتقارير ربع السنوية، وملخصات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وغير ذلك من التقارير، ما يسهم في تعزيز الشفافية لجميع المشاركين في السوق. ويُعد وكيل أوامر المحكمة المدعوم بالذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في تسريع تنفيذ أوامر المحاكم المتعلقة بالأوراق المالية، إذ خفّض متوسط وقت المعالجة من 30 دقيقة إلى 5 دقائق فقط. كما يسهم في تبسيط المهام اليدوية المعقدة، والحد من الأخطاء البشرية، وتعزيز سرعة معالجة البيانات غير المهيكلة الواردة من مصادر متعددة لدعم الإجراءات القضائية، ما يضمن أعلى مستويات الشفافية والمصداقية.