أعلنت جامعة بيرم التقنية الروسية عن تطوير دعامة وعائية حيوية قابلة للتحلل في الجسم، ستقلل الحاجة لإجراء العمليات الجراحية لدى الأطفال المصابين بعيوب في الأوعية الدموية.

وأوضح خبير في الجامعة أن الأطفال المصابين بتشوهات خلقية في الأوعية الدموية يضطرون غالبا إلى استبدال الدعامات الوعائية عدة مرات مع نمو أوعيتهم، نظرا لاعتماد الأنظمة الحالية على دعامات معدنية تقليدية تتطلب عمليات جراحية متكررة.

 

وفي هذا الإطار، تمكن فريق من جامعة بيرم التقنية وجامعة سيريوس الروسية، بالتعاون مع باحثين من جامعة لوبورو البريطانية، من تطوير دعامة وعائية حيوية قابلة للتحلل داخل الجسم، لا تحتاج إلى إزالتها جراحيا بعد أداء وظيفتها.

 

وصُنعت الدعامة الجديدة من بوليمر آمن حيويا يُعرف باسم حمض البولي-إل-لاكتيك، الذي يتحلل تدريجيا بشكل طبيعي بعد انتهاء فترة عمله، مما يخفف بشكل كبير من عبء العمليات المتكررة على المرضى الصغار.

وركز الباحثون على تحسين عملية تصنيع الدعامة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث حددوا بدقة العوامل المثلى مثل سرعة الطباعة وقطر الفوهة ودرجة الحرارة. كما خضعت النماذج لاختبارات شد وضغط، إضافة إلى محاكاة رقمية لأدائها داخل شريان ثلاثي الطبقات، وأظهرت النتائج استقرارا ميكانيكيا عاليا وتوسعا متجانسا دون إحداث ضغط مفرط على جدران الأوعية الدموية.

 

وقال ألكسندر خايرولين، الباحث المساعد في مختبر سوائل الجسم الحيوية بجامعة بيرم التقنية: "الميزة الأهم في هذا المشروع هي استخدام النمذجة الحاسوبية لتوقع سلوك الدعامة داخل الأوعية، ما يتيح تصميمها مسبقا بدقة وفق احتياجات كل مريض قبل تصنيعها فعليا في المختبر."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العمليات الجراحية الاطفال الأوعية الدموية تشوهات خلقية

إقرأ أيضاً:

افتتاح فعاليات "ملتقى الكفاءات التقنية" بجامعة جازان

دشّن الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم، "ملتقى الكفاءات التقنية 2025" الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع جامعة جازان، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ورئيس جامعة جازان الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، ووكيلة الوزارة لقدرات ووظائف المستقبل صفاء الراشد، وذلك بمقر كلية الهندسة وعلوم الحاسب.

وتجوّل سموه في أرجاء المعرض المصاحب للملتقى، الذي يقام على مدى يومين، بمشاركة (26) جهة حكومية وخاصة؛ ويهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز التوطين في الوظائف التقنية ودعم نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة، إلى جانب تمكين أبناء وبنات جازان من الإسهام الفعّال في مسيرة التحول نحو اقتصاد رقمي مزدهر ورفع نسبة التوطين وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل التقني، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.

ورعى سموه خلال التدشين مذكرتي تفاهم, الأولى بين جامعة جازان ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" لتعزيز البحث والابتكار في مجال البيئة والاستدامة، والثانية بين جامعة جازان وشركة "أتوم كامب" لإنشاء مركز جازان لتقنيات المستقبل.

وفي ختام التدشين، كرم سمو أمير منطقة جازان الجهات المشاركة في الملتقى.

وزارة الاتصالاتجامعة جازانملتقى الكفاءات التقنية

مقالات مشابهة

  • الأسعار تحرم التلاميذ من الغذاء الصحى
  • دراسة: تسلل الأورام إلى الأوعية الدموية قد يكون السبب الحقيقي وراء وفاة مرضى السرطان
  • فجوة مناعية.. باحثون يرصدون ثمناً غير متوقّع لتدابير كوفيد-19 على الأطفال
  • تطوير دعامة وعائية قابلة للتحلل لتقليل العمليات الجراحية لدى الأطفال
  • 4 مشروبات طبيعية لصحة الجسم والدورة الدموية
  • افتتاح فعاليات "ملتقى الكفاءات التقنية" بجامعة جازان
  • نتائج صادمة.. باحثون يكشفون تأثير صوت الأم على الأطفال الخدج
  • مناقشة تقييمات الخطة الاستراتيجية لـ"جامعة التقنية"
  • طلبة "جامعة التقنية" يحصدون مراكز متقدمة في مسابقة "نحن عُمان"