قناة عبرية: ضباط أمريكيون سيقيمون مركز قيادة في غلاف غزة لقيادة قوات دولية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
غزة – أفادت “القناة 13” العبرية، مساء الجمعة، بأن ضباطا أمريكيين سيقيمون مركز قيادة في غلاف غزة لقيادة طاقم قوات دولية للبحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
من جهتها، ذكرت “القناة 12” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه القيادة المركزية بإنشاء مركز قيادة في الأراضي الإسرائيلية لتنسيق العمليات الأمنية المتعلقة بغزة.
وأوضحت القناة أن القاعدة الجديدة ستتولى تنسيق عمل القوات الأجنبية التي ستشارك في المهام الأمنية داخل غزة، مشيرة إلى أن جنرالا أمريكيا رفيع المستوى ومئات من الجنود الأمريكيين سيتولون مسؤولية الإشراف على تنفيذ خطة ترامب المؤلفة من 20 بندا، والتي تهدف إلى وقف الحرب بشكل كامل.
وأضاف التقرير أن نطاق تفويض الولايات المتحدة في غزة لم يكشف بعد لإسرائيل، بينما كانت صحيفة “جيروزاليم بوست” قد ذكرت في وقت سابق أن قوة مهام مشتركة إسرائيلية-أمريكية-قطرية-مصرية ستُنشأ لتحديد أماكن رفات المحتجزين الذين قتلوا ولا يُعرف موقعهم.
وذكر مصدر مطلع للصحيفة أن قوة المهام المشتركة ستزود بمعدات ثقيلة تستخدم في عمليات الحفر أو هدم المباني للوصول إلى جثامين القتلى، موضحا أن الهدف من تشكيل هذه القوة هو استعادة أكبر عدد ممكن من رفات المختطفين إلى جانب المحتجزين الأحياء خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة.
كما نقلت “القناة 12” عن مصدر أمني إسرائيلي كبير قوله إن “القوة الأمريكية المقترحة تتفوق بشكل واضح على أي آلية قطرية – تركية، بحيث إن أي إخلال أو تأخير أو انتهاك للاتفاق سيواجه برد أمريكي مباشر”، مضيفا أن المرحلة المقبلة ستشهد إنشاء آلية خاصة لمناقشة قضايا نزع السلاح والتجريد العسكري في غزة.
وأكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى لوكالة “رويترز” أن نحو 200 جندي أمريكي سيشاركون في قوة المهام المشتركة في غزة والتي ستضم أيضا عناصر من مصر وقطر، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القوات الأمريكية لن تُنشر بشكل مباشر داخل قطاع غزة.
المصدر: إعلام عبري
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لضمان تنفيذ وقف النار.. استعدادات لنشر قوة دولية في غزة
البلاد (غزة)
مع استمرار خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، كشفت مصادر مطلعة عن استعدادات لإرسال قوة دولية إلى قطاع غزة لضمان الالتزام بالاتفاق، وذلك في إطار المرحلة الثانية من الخطة التي أعدتها الولايات المتحدة والوسطاء الدوليون.
وأوضحت المصادر، نقلاً عن صحيفة”معاريف” الإسرائيلية، أن القوة ستعمل وفقاً للضمانات المتفق عليها بين الطرفين، ومن المتوقع أن تبدأ مهامها مطلع نوفمبر المقبل، بالتزامن مع بدء إسرائيل انسحابها التدريجي من القطاع. وتشير التقديرات إلى أن القوة ستضم 1000 جندي على الأقل، بدل 500 مقترح في البداية، بهدف الإشراف على الأمن والنظام داخل غزة.
وسيكون دور القوة متعددة الجوانب، يشمل فرض النظام والأمن، والإشراف على آلاف العناصر الأمنية الفلسطينية المتوقع دخولها تدريجياً بعد استكمال تدريبها في مصر والأردن، بالإضافة إلى مراقبة المعابر والنقاط الحدودية لمنع أي خروقات محتملة.
كما وصل إلى المنطقة وفد من الاتحاد الأوروبي مهمته إعادة تفعيل معبر رفح، ويضم كوادر من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، في خطوة لتعزيز التنسيق الدولي حول إدارة المعابر وضمان تنفيذ اتفاق وقف النار.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق المرحلة الأولى من خطة غزة، بعد محادثات غير مباشرة استمرت نحو أربعة أيام في شرم الشيخ، أسفرت عن تبادل الأسرى ووضع إطار شامل لوقف الحرب، مكون من 20 نقطة.
وتشمل بنود الاتفاق نشر قوة رقابة دولية على نقاط التماس والمعابر لضمان عدم العودة إلى العمليات العدائية، والإبلاغ عن أي خروقات للاتفاق. ويأتي ذلك في الذكرى السنوية الثانية لهجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي أسفر عن صدامات واسعة وتبادل للأسرى بين الطرفين.
وتعد هذه الخطوة جزءاً من جهود دولية أوسع تهدف إلى تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة، وسط توقعات بأن يكون لتفعيل الدور الدولي أثر ملموس على الأمن والهدوء في القطاع خلال الأشهر المقبلة.