الأردن يستضيف منتدى السياحة الإفريقي والفرانكفوني
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-يستضيف الأردن في أيار المقبل 2026 منتدى السياحة الإفريقي والفرانكفوني (الدول الناطقة بالفرنسية) والذي سيُقام على مدار أيام عدة بأكثر من محافظة بهدف المساهمة في صياغة مستقبل السياحة المشترك.
وبحسب بيان صحفي صادر عن اللجنة التنظيمية للمنتدى فإنه يهدف (المنتدى) لتعزيز الروابط السياحية الأردنية-الإفريقية والأردنية-الفرانكفونية، وربطها بالسوق السياحي العالمي، واكتشاف الفرص الاستثمارية في المملكة، وتطوير سبل التعاون لتعزيز الوجهات السياحية المشتركة.
ووفق البيان فإن المنتدى منصة استراتيجية لتعزيز التعاون، وتحفيز الاستثمار، واكتشاف أسواق جديدة، وتطوير استراتيجيات التسويق والعمل السياحي، كما يهدف إلى دفع عجلة السياحة البينية العابرة للدول.
وسيجمع منتدى السياحة الإفريقي والفرانكفوني 2026 في الأردن نخبة من قادة صناعة السياحة من مختلف أنحاء العالم.
ويسعى المنتدى لدمج الأردن وإفريقيا والدول الفرانكفونية في شبكة السياحة العالمية، وتعزيز الشراكات بين المستثمرين، ووكلاء السفر، وسلاسل الفنادق، ومطوري الوجهات السياحية على مساحة تصل إلى 20,000 متر مربع في مواقع ومحافظات سياحية متعددة.
ويُقام الحدث هذا العام تحت شعار “الأردن بيتكم”، مؤكدًا على الدور المحوري للمملكة كبوابة رئيسة لاستقطاب وتعزيز السياحة العالمية. إذ يهدف المنتدى إلى جمع المختصين الدوليين في صناعة السياحة، وتأسيس استراتيجيات أعمال جديدة، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بين إفريقيا -الدول الفرانكفونية، وبقية العالم.
كما سيستضيف المنتدى 30 متحدثا لتقديم رؤى مستقبلية مهمة حول السياحة الإفريقية والفرانكفونية والأردنية عبر 10 جلسات نقاشية متخصصة.
ويُتوقع أن يستقطب المنتدى أكثر من 5 آلاف زائر مختص بقطاعي السياحة والاستثمار من 70 دولة، إلى جانب 100 علامة تجارية سياحية رائدة.
ووفق البيان الصحفي يتوقع أن يشهد المنتدى على هامشه أكثر من 10 آلاف اجتماع عمل ثنائي مما يوفر للمشاركين فرصًا حصرية للتواصل مع خبراء السياحة العالميين وصناع القرار، فضلا عن تغطية إعلامية شاملة من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية والفرانكفونية.
ويولي المنتدى اهتماما خاصا بالسياحة المستدامة، وتعزيز التراث الثقافي المشترك بين الأردن والدول الإفريقية والفرانكفونية من خلال تسليط الضوء على المشاريع والاستثمارات التي تدعم نمو قطاع السياحة العالمي، مما يساهم في خلق فرص استثمارية جديدة ودفع عجلة التنمية السياحية، وبحث سبل تجاوز المعيقات التي تواجه القطاع.
سيجمع المنتدى نخبة من منظمي الرحلات السياحية، والعلامات التجارية الفندقية العالمية، ووكالات السفر، وخبراء الصناعة من مناطق جغرافية متنوعة تشمل أوروبا، الشرق الأوسط، دول البلقان، دول البنلوكس، ودول البلطيق. بهدف إقامة شراكات استراتيجية متينة تدعم التنمية السياحية في الأردن وإفريقيا والدول الفرانكفونية.
ويعتبر منتدى السياحة الإفريقي والفرانكفوني 2026 في الأردن نقطة التقاء رئيسة بين المهنيين والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين في قطاع السياحة والاستثمار، مما يفتح الباب أمام تعاون دولي واسع النطاق، ويعزز استكشاف الكنوز السياحية في الأردن والتعرف على الإمكانات السياحية الإفريقية والفرانكفونية.
ويمثل منتدى السياحة الإفريقي والفرانكفوني 2026 في الأردن فرصة مثالية للمهنيين والمستثمرين لتبادل المعرفة واستكشاف الفرص التجارية الجديدة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن فی الأردن
إقرأ أيضاً:
اليونان تعلن إطلاق “منتدى شرق المتوسط” لدراسة قضايا الهجرة وترسيم الحدود بمشاركة تركيا وقبرص ومصر وليبيا
أعلنت اليونان عن إحياء اقتراح قديم لإنشاء منتدى لبلدان شرق المتوسط، بهدف مناقشة القضايا الإقليمية المهمة، بدءًا من الهجرة وحماية البيئة وصولاً إلى ترسيم الحدود، وذلك في خطوة تهدف إلى تفادي المفاجآت والمبادرات الخارجية وإبراز موقف أثينا الثابت في حل النزاعات عبر الحوار.
وقال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، خلال مناقشة سياسة البلاد الخارجية في البرلمان، إن اليونان تسعى للتفاهم مع جميع جيرانها، وفقًا لسيادة القانون وبالأخص قانون البحار.
وأضاف ميتسوتاكيس أن بلاده تعتزم قريبًا دعوة جميع الدول الساحلية إلى اجتماع مشترك ضمن هذا المنتدى، لمناقشة كافة المخاوف المشتركة، قائلا إنه ليس لدى اليونان ما يخسره عند الجلوس على الطاولة للدفاع عن مواقفها، دائمًا مع قانون البحار كمرجع أساسي، بحسب قوله.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن المنتدى سيضم اليونان، وقبرص، وتركيا، ومصر وليبيا، ويركز على خمسة محاور رئيسية هي: الهجرة، وحماية البيئة البحرية، والربط البحري، وتقسيم المناطق البحرية، والحماية المدنية، كما سيتولى وزارة الخارجية اليونانية دراسة إمكانية هذا المنتدى وآفاقه، وإمكانية جعله دائمًا.
يذكر أن الفكرة كانت قد طرحت لأول مرة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصف هدف المؤتمر بـ”التقاسم العادل لثروات شرق المتوسط”.
وفي 2020، أعاد رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، طرح المقترح بعد أزمة إرسال تركيا لسفينة أوروتش رئيس، ومنحها غطاءً أوروبيًا.
ومع ذلك، لم يتم متابعة تنفيذ الفكرة على أرض الواقع بسبب خلافات أساسية حول المشاركين وإطار المؤتمر وطبيعة الالتزامات الزمنية والقانونية.
وكانت تركيا طالبت منذ البداية باستبعاد جمهورية قبرص، وهو طلب رفضته أثينا باعتبار قبرص دولة مستقلة وعضوًا في الاتحاد الأوروبي، كما اعتبرت المشاركة المزعومة للكيان الانفصالي غير مقبولة، لأنها تعني الاعتراف باتفاقيات غير قانونية مع تركيا.
ويواجه المنتدى تحديات إضافية، تتعلق بتمثيل ليبيا في ظل الانقسام السياسي، وكذلك إمكانية مشاركة السلطة الفلسطينية، التي اعترفت بها تركيا ومصر وليبيا، كما أن مسألة آلية حل النزاعات، مثل الإحالة إلى محكمة لاهاي، ما تزال غير محددة.
وتشير المراقبة إلى أن توقيت الإعلان عن المنتدى ليس عشوائيًا، إذ تهدف أثينا إلى إظهار التزامها بالحوار وحل النزاعات وفق القانون الدولي وقانون البحار، وعدم تصعيد التوتر في المتوسط، خصوصًا في ظل اهتمام الدبلوماسية الأمريكية بالمنطقة بعد جهود وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: موقع “بروتو ثيما” (Proto Thema) اليوناني + قناة ليبيا الأحرار
الهجرةاليونانتركياقبرصليبيامصر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0