ترامب يفرض رسوماً جمركية جديدة على الشاحنات والحافلات
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوماً يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 % على الشاحنات وبنسبة 10 % على الحافلات.
وكان الرئيس الأميركي أعلن في نهاية سبتمبر نيته اعتماد هذه الرسوم الجمركية الإضافية على الشاحنات التي كان يفترض أن تبدأ في الأول من أكتوبر.
وأضاف إليها الحافلات التي لم يكن قد أتى على ذكرها من قبل.
ويكون بذلك فرض على هاتين الفئتين الرسوم الجمركية المفروضة أساسا على قطاع السيارات والآليات، ويبدأ العمل بهذه التعرفات في الأول من نوفمبر.
وأتى القرار في ختام تحقيق أجرته وزارة التجارة لمعرفة إن كان نقل المصانع خارج الولايات المتحدة يشكل خطراً على الأمن القومي، في نهج استخدمه ترامب أيضا على صعيد كل الرسوم الجمركية في القطاعات المختلفة.
إلا ان هذه الرسوم الجمركية الجديدة لن تطبق كليا على الشاحنات التي مصدرها كندا والمكسيك إذا كان انتاجها يلبي المعايير المعمول بها في إطار اتفاقية التبادل الحر بين الدول الثلاث على ما أوضح مسؤول أميركي.
بالنسبة للآليات المعنية، وحدها قطع الغيار غير المصنعة في الولايات المتحدة ستفرض عليها في المستقبل رسوما جمركية بنسبة 25 %. إلا أنها مستثناة من هذه الرسوم راهنا إلى حين تحدد وزارة التجارة كيفية تطبيق هذه التعرفة الإضافية.
وتفيد كابيتال إكونوميكس بأن الولايات المتحدة تستورد 78 % من شاحناتها من المكسيك و15 % من كندا.
بالنسبة للحافلات، ستطبق نسبة 10 % بالكامل على الآليات الواردة من البلدين الجارين أكانت في إطار اتفاقية التبادل الحر أم لا.
وكندا والمكسيك هما من أول الدول التي استهدفت بالرسوم الجمركية الأميركية وهي سياسة يعتمدها دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وتحاول هاتان الدولتان منذ ذلك الحين التفاوض على اتفاقات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة ما يثير توترات تجارية لا سيما بين أوتاوا وواشنطن.
إلا ان المكسيك وكندا تشددان على التأثير المحدود للرسوم الجمركية هذه وتؤكدان أن أكثر من 80 % من وارداتهما إلى الولايات المتحدة تندرج في إطار اتفاقية التبادل الحر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية دونالد ترامب الولایات المتحدة الرسوم الجمرکیة على الشاحنات
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: أوكرانيا سلمت الولايات المتحدة مقترحًا لخطة السلام
صرح المستشار الألماني فريدريش ميرز بأن مسودة خطة السلام الأخيرة لأوكرانيا قد قُدمت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متضمنةً مقترحًا بشأن التنازلات الإقليمية التي قد تكون كييف مستعدة لتقديمها.
خطة السلام في أوكرانيالكن ميرز أكد أن القضية الإقليمية "مسألة يجب أن يجيب عليها بالدرجة الأولى الرئيس الأوكراني والشعب الأوكراني"، بحسب ما أفادت به شبكة بي بي سي.
وأشار ميرز إلى أنهم "أوضحوا هذا الأمر للرئيس ترامب أيضًا".
وفي الأسابيع الأخيرة، عمل القادة الأوروبيون بشكل وثيق مع أوكرانيا للتوصل إلى نسخة جديدة من خطة السلام تُراعي مصالح كييف ومخاوفها.
السيادة على الأراضي الأوكرانيةويبدو أن ترامب قد شعر بالإحباط من تعقيدات مسألة السيادة على الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا.
ونظرًا لأن فريقه التفاوضي عمل سابقًا بشكل وثيق مع موسكو، يخشى حلفاء كييف الأوروبيون أن يسعى الرئيس الأمريكي في نهاية المطاف إلى فرض حل تقوده روسيا على أوكرانيا.
إجبار أوكرانيا على السلامقال ميرز في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته: "سيكون من الخطأ إجبار الرئيس الأوكراني على قبول سلام لن يقبله شعبه بعد أربع سنوات من المعاناة والموت".
وأضاف أنه خلال المكالمة الهاتفية "البناءة" التي جرت يوم الأربعاء مع ترامب، أوضح هو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضرورة الاستماع إلى مصالح الأوروبيين أيضاً.
من جانبه، قال ترامب إن المشاركين "ناقشوا أوكرانيا بعبارات قوية"، وأضاف أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيحضر اجتماعاً في أوروبا وقال: "لا نريد إضاعة الوقت".