حارس البرازيل يفتح النار: نيمار ليس قدوة لأحد!
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
برازيليا (أ ف ب)
شنّ الحارس الدولي والمدرب السابق إيمرسون لياو، الفائز بكأس العالم 1970 مع «السيليساو»، هجوماً لاذعاً على مواطنه نيمار الذي لا تزال قضيته تثير جدلاً واسعاً في البرازيل مع اقتراب كأس العالم 2026، معتبراً أن نجم سانتوس ليس قدوة لأحد.
في 17 أكتوبر 2023، خاض نيمار (33 عاماً) آخر مباراة له بقميص منتخب بلاده في الخسارة أمام أوروجواي 0-2 في مونتيفيديو، ومنذ ذلك الوقت غاب عن صفوف أبطال العالم خمس مرات بسبب إصابات متكررة، مرّ عامان تقريباً منذ أن ارتدى نيمار الذي خاض 128 مباراة دولية، القميص الأصفر للمرة الأخيرة.
ومع اقتراب مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، لا تزال قضية نجم برشلونة الإسباني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، والهلال السعودي السابق المصاب حالياً، تتفاعل في البرازيل، وفي حين كان الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب «السيليساو» دبلوماسيا الأسبوع الماضي بشأنه من دون أن يغلق الباب أمامه، وجّه لياو انتقادات لاذعة في مقابلة مع قناة «إي أس بي أن» أعادت نشرها صحيفة «أس»، وأهم ما جاء فيها أن «نيمار ليس قدوة لأحد».
وأتيحت أمام حارس منتخب البرازيل السابق (80 مباراة دولية)، بطل مونديال 1970، والذي شارك في نهائيات كأس العالم أعوام 1974 و1978 و1986، فرصة لقاء نيمار خلال مسيرته التدريبية في العديد من الأندية البرازيلية.
قال لياو البالغ 76 عاماً: «بدأ لاعباً رائعاً، أتذكر يوماً ما، عندما كنت ألعب ضد سانتوس، خرج (من الملعب) وقد التقيت به وقلت له: «اسمع يا بني، سنحتاجك في كأس العالم، اعتنِ بنفسك، وهذا هو الشيء الوحيد الذي لم يفعله».
وأضاف: «في رأسه، عندما يستعد لخوض أي مباراة، يعرف ما سيفعله، لكنه لم يعد قادراً على ذلك، لم يعد قادراً على ذلك، لم يعد لديه رد الفعل العضلي ذاته، لم يعد لديه نفس تسلسل التدريب، لم يعد هو الرياضي نفسه».
وتابع: «لا يزال نيمار لاعباً موهوباً، لكن قدراته البدنية محدودة» و«حتى اليوم، يُجبر على القيام بما اعتاد فعله، لكنه لا يستطيع القيام به بعد الآن لأنه ليس مستعداً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس العالم البرازيل نيمار باريس سان جيرمان برشلونة الهلال السعودي
إقرأ أيضاً:
أسعار التذاكر خيالية.. رونالدو ورودريجز يشعلان قمة «مونديال 2026»!
معتز الشامي (أبوظبي)
قبل أشهر من انطلاق كأس العالم 2026، تتصاعد وتيرة الترقب حول البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، مع افتتاح مرتقب في مكسيكو سيتي يوم 11 يونيو، وبعد سحب قرعة دور المجموعات، خطفت مواجهة واحدة الأضواء مبكراً، حين وضعت كولومبيا بقيادة خيميس رودريجيز في مواجهة مباشرة مع البرتغال بزعامة كريستيانو رونالدو.
المواجهة المنتظرة تقام في 26 يونيو بمدينة ميامي، وتُعد واحدة من أكثر مباريات دور المجموعات إثارة، ليس فقط لقيمة النجمين الكبيرين، بل لأنها مواجهة غير مسبوقة، إذ لم يسبق لكولومبيا والبرتغال أن التقيا سواء في مباراة رسمية أو ودية.
وانعكس الحماس الجماهيري بوضوح على سوق التذاكر، حيث تجاوزت أسعار أقل تذكرة في إعادة البيع 2500 دولار، في مؤشر على حجم الزخم المحيط باللقاء، بحسب صحيفة ماركا الإسبانية.
ولا تقتصر أهمية المباراة على الطابع النجومي فقط، بل قد تكون حاسمة في تحديد متصدر المجموعة خاصة، في ظل وجود منتخبات مثل أوزبكستان، إلى جانب منتخب يتأهل عبر الملحق الذي يضم جامايكا ونيوزيلندا والكونغو الديمقراطية، ما يجعل أي تعثر محتمل مكلفاً في سباق التأهل.
ورغم أن المنتخب الكولومبي يعيش واحدة من أفضل فتراته على مستوى النتائج وتطور الأداء، ويُصنف من قبل كثيرين مثل «الحصان الأسود» للبطولة المقبلة، فإن القلق الأكبر يتمحور حول قائده وأبرز نجومه خيميس رودريجيز، وقبل ستة أشهر فقط من المونديال، لا يزال اللاعب المخضرم بلا نادٍ، في وضع يثير علامات استفهام عديدة حول جاهزيته البدنية والفنية.
ووجد خيميس بعض الاستقرار خلال الموسم الماضي مع ليون المكسيكي، حيث استعاد جزءاً من مستواه الغائب في السنوات الأخيرة، قبل أن تنتهي تجربته بعد موسم واحد فقط، ومع تداول أنباء عن إمكانية استمراره في الدوري المكسيكي، أُغلق هذا الباب سريعاً بعد استبعاد انتقاله إلى بوماس أونام.
وأشارت تقارير إلى أن نادي بوماس لا يضع خيميس ضمن خططه، موضحاً أن النادي يبحث عن مهاجمين صريحين، وليس عن صانع لعب، وهو ما أنهى التكهنات حول الصفقة، ورغم أن فكرة اجتماع خيميس بصديقه المقرب كيلور نافاس في فريق بوماس كانت مغرية، إلا أن الواقع فرض مساراً مختلفاً.
وبينما يبتسم رونالدو استعداداً لتحدٍ جديد في كأس العالم، يبقى مستقبل رودريجيز مفتوحاً على كل الاحتمالات، في سباق مع الزمن لإيجاد نادٍ يعيده إلى أجواء المنافسة قبل أكبر حدث كروي على مستوى العالم.