أمك اللي اقترحته| تطاول متحدثة البيت الأبيض على مراسل يتسبب في انتشار الدعوات باستقالتها
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
في ضوء الإدانة التي أطلقتها المتحدثة باسم البيت الأبيض، لعشرات الملايين من الأمريكيين، طالب ديمقراطيون في الكونجرس بضرورة رحيلها بقول الأعضاء إنها "يجب أن تستقيل".
3 على مقياس ريختر
ودأب دونالد ترامب، على إدانة من يختلفون معه منذ فترة ، إلا أن خطابه عن الديمقراطيين اتخذ منحىً هستيريًا مؤخرًا وهو ما أيدته المتحدثة المفضلة لديه.
قالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، لشبكة فوكس نيوز: “إن الدائرة الانتخابية الرئيسية للحزب الديمقراطي تتكون من إرهابيين موالين لحماس والمهاجرين غير الشرعيين والمجرمين”.
كما تصدرت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، «الترند» بسبب ردها غير المتوقع على سؤال لمراسل موقع «هاف بوست» الأمريكي عبر أحد تطبيقات المحادثة للبيت الأبيض، عن سبب اختيار العاصمة المجرية بودابست لعقد قمة بين رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأجابت «ليفيت» عن هذا السؤال، قائلة: «أمك هي من اختارت بودابست».. وعندما سألها المراسل إن كانت تعتبر أن ردها ساخر، هاجمت ليفيت الموقع الإخباري قائلة: «من المضحك بالنسبة لي أنك تعتبر نفسك صحفيا.. أنت يساري متطرف لا يأخذ أحد موقعك على محمل الجد، حتى زملاؤكِ في وسائل الإعلام، توقف عن إرسال أسئلتك المخادعة والمتحيزة والسخيفة إليَّ».
- ولدت يوم 24 أغسطس 1997 في ولاية «نيوهامبشير»، شمال شرقي الولايات المتحدة.
- نشأت في عائلة تدير أعمالًا صغيرة، إذ كانت تعمل في سن مبكرة في محل لبيع الآيس كريم مملوك لعائلتها في مدينة أتكينسون.
- متزوجة ولديها طفل يدعى نيكولاس.
- درست في مدرسة سنترال كاثوليك الثانوية بمدينة لورانس في ولاية ماساشوستس.
- التحقت بكلية سانت أنسيلم وحصلت على بكالوريوس في السياسة والاتصالات عام 2019.
- أتيحت لها الفرصة للعمل خلال انتخابات عام 2016 في قناة «فوكس نيوز»، حيث التقت العديد من المرشحين الرئاسيين في حرم الجامعة.
- أسست ليفيت نادي «سانت أنسيلم» للإذاعة، وتطوعت في معهد «نيوهامبشير للسياسة».
- عملت في محطة تلفزيونية محلية متنقلة بولايتها من أجل إنتاج برامج وثائقية.
- 2018 تقدمت كارولين ليفيت بطلب للتوظيف في البيت الأبيض، وتم قبولها عقب تخرجها في الجامعة، لتبدأ العمل ككاتبة رئاسية.
- خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى عملت ليفيت مساعدة للمتحدثة باسم البيت الأبيض حينها كايلي مكيناني.
وقالت ليفيت في تصريح لها: «ساعدت مكيناني في الإعداد للإحاطات الصحفية، وحاربت وسائل الإعلام المتحيزة، وأسهمت بفخر في إيصال أجندة الرئيس ترامب (أمريكا أولا) التي رفعت شأن المواطنين المنسيين».
- بعد فترة عملها في البيت الأبيض أصبحت ليفيت مديرة الاتصالات لعضو الكونجرس الأمريكي إليز ستيفانيك التي رشحها ترامب عام 2024 سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
- 2022، في انتخابات الكونجرس التمهيدية فازت ليفيت بترشيح الحزب الجمهوري عن ولاية «نيوهامبشير»، لكنها خسرت في الانتخابات العامة أمام منافسها الديمقراطي كريس باباس.
- في 2024، اختارها ترامب لتكون متحدثة باسم حملته الانتخابية التي فاز فيها على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
- في 15 نوفمبر 2024 أعلن ترامب ترشيح كارولين ليفيت لشغل منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، لتكون أصغر من يشغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت ترامب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض باسم البیت الأبیض الولایات المتحدة کارولین لیفیت
إقرأ أيضاً:
هجوم البيت الأبيض.. الأفغاني المشتبه به يدفع ببراءته
دفع رجل أفغاني، الثلاثاء، ببراءته من تهمة القتل في قضية إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض ما أدى إلى مقتل إحداهما، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وأعلن رحمن الله لاكانوال (29 عاما) الذي أُصيب خلال الهجوم الأسبوع الماضي، بأنه غير مذنب عبر اتصال بالفيديو من سرير المستشفى، وفق ما أفادت صحيفة واشنطن بوست ووسائل إعلام أخرى.
ووصل لاكانوال إلى الولايات المتحدة في عام 2021 بعد شهر من انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في أغسطس إبان ولاية الرئيس جو بايدن، وذلك في إطار عملية نُفّذت لمساعدة الأفغان الذين تعاونوا مع الأميركيين.
وكان ينتمي إلى "قوة شريكة" مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في أفغانستان لمحاربة طالبان.
وأمرت القاضية رينيه رايموند باحتجاز لاكانوال حتى موعد الجلسة المقبلة في القضية والمقرر عقدها في 14 يناير.
وقالت المدعية العامة بام بوندي إنها تعتزم طلب عقوبة الإعدام بحق لاكانوال.
وحصل لاكانوال على حق اللجوء في أبريل عام 2025 في ظل إدارة ترامب، لكن مسؤولي الإدارة ألقوا باللوم في دخوله على ما أسموه التدقيق المتراخي من قبل إدارة بايدن.
وفي هذا الإطار، حضّت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم على توسيع قائمة الدول المشمولة بحظر السفر، متهمة تلك الدول بأنها تُغرق الولايات المتحدة بـ"قتلة" و"طفيليات".
وجاء منشور نويم على منصة إكس وسط تقارير إعلامية تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يدرس زيادة عدد الدول الخاضعة لقيود السفر إلى 30 دولة بدلا من 19 حاليا.
ومنذ يونيو، تخضع 19 دولة لقيود السفر الأميركية، وهي: أفغانستان، بوروندي، تشاد، جمهورية الكونغو، كوبا، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، لاوس، ليبيا، ميانمار، سيراليون، الصومال، السودان، توغو، تركمانستان، فنزويلا واليمن.