مقاطع مصورة تظهر أدلة على دعم الاحتلال لمجموعات مسلحة في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أظهرت مقاطع مصورة أدلة جديدة على دعم الاحتلال الإسرائيلي للجماعات المسلحة في قطاع غزة، وفيها تظهر وهي تنقل إمداداتٍ من اتجاه قاعدةٍ جيش الاحتلال أو الحدود الإسرائيلية إلى مواقع قريبة خاصة بها.
وجاء في تقرير لقناة "سكاي نيوز" البريطانية أنه "في جوف الليل، تسير قافلة على طريق في أقصى شمال غزة، على بُعد 1.
وأضاف التقرير "دُمّرت جميع المباني هنا تقريبًا، وتشير البيانات الرسمية إلى عدم وصول أي مساعدات عبر المعبر منذ فبراير. مع ذلك، كانت هذه المركبات مُحمّلة بالإمدادات".
ووصفت القناة المجاهد الواردة بالقول: "توقفت لفترة وجيزة عندما نزل طفل ورجلان لجمع زجاجات مياه وصفائح بلاستيكية سقطت من إحدى شاحنات البيك أب المُحمّلة، اتجهت القافلة جنوبًا، مارةً بمبانٍ مُدمّرة وأنقاض، لتنتهي عند مدرسة مهجورة".
EXCLUSIVE: Videos show fresh evidence of Israeli support for Gaza militiahttps://t.co/RGIyJHrfAm — Sky News (@SkyNews) October 17, 2025
وأكدت أن المكان التي وصلت إليه هو "مقرّ الميليشيا التي يقودها أشرف المنسي، والتي تُطلق على نفسها اسم جيش الشعب، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدر المنسي بيانًا مُصوّرًا يُحذّر فيه حماس من الاقتراب من المناطق الخاضعة لسيطرته".
وأشارت القناة إلى أن "هذه الجماعة المُسلّحة هي واحدة من أربع ميليشيات نشطة مُناهضة لحماس وجميعها متمركزة داخل أجزاء من غزة لا تزال تحت سيطرة إسرائيل. سعت حماس إلى إعادة تأكيد سلطتها في الأيام الأخيرة من خلال قمع هذه الجماعات".
New footage verified by Sky News shows evidence of Israeli support for Gaza militia as Hamas attempts to reassert its authority through a violent crackdown on suspected collaborators.
???? https://t.co/P7pJNv8b0Z
???? Sky 501 and YouTube pic.twitter.com/nrGEqtQlBO — Sky News (@SkyNews) October 17, 2025
في الأسبوع الماضي، كشف تحقيق أجرته "سكاي نيوز" أن "إسرائيل" تُسهّل توريد الأسلحة والمركبات والأموال والمواد الغذائية إلى أكثر هذه الجماعات نفوذًا، وهي القوات الشعبية بقيادة ياسر أبو شباب، المتمركزة في أقصى جنوب غزة.
تشير اللقطات الجديدة إلى وجود ترتيب مماثل في أقصى شمال غزة لتزويد مجموعة المنسي المسلحة.
وتظهر هذه المقاطع نشرهما أحد أفراد مجموعة المنسي يومي 9 و11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قوافل تسير في مسار متطابق وصولًا إلى مقر المجموعة، وهي لا تُظهر تحميل الإمدادات على الشاحنات، لكنها تبدأ من نقطة تبعد أقل من 400 متر عن موقع عسكري إسرائيلي.
إلى الشمال من هذه النقطة، يتفرع الطريق إلى قسمين، يؤدي الفرع الغربي إلى موقع عسكري إسرائيلي، بينما يؤدي الفرع الشرقي إلى معبر إيريز الحدودي.
???? Sky News: New videos show an Israeli-backed militia operating inside northern Gaza
Sky News verified footage showing a Gaza militia convoy loaded with food, fuel, and water traveling from near an IDF outpost toward militia headquarters in northern Gaza. The group, led by… https://t.co/agnGsNfST8 pic.twitter.com/IMiiVQMitf — Drop Site (@DropSiteNews) October 18, 2025
لا يُمكن تحديد ما يتم نقله بدقة، ولكن يمكن رؤية الطعام وزجاجات المياه وكمية كبيرة من الوقود.
في أحد الفيديوين، يظهر الجزء الخلفي من سيارة مليئة بصفائح بلاستيكية. تحمل هذه المنتجات علامة SOS Energy، وهي شركة إسرائيلية لتوريد الوقود.
والخميس، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية أن حركة حماس تمكنت من الاستيلاء على ما لا يقل عن 45 شاحنة "بيك أب"، وأموال نقدية، ومئات الأسلحة من مجموعات مسلحة مدعومة من "إسرائيل"، وذلك نقلاً عن مصادر في جيش الاحتلال.
وأضافت أن "الحملة شملت هجومًا استمر عدة أيام على حي الصبرة في مدينة غزة، موطن عائلة دغمش، وهي عائلة موسعة ذات نفوذ ولها تاريخ طويل من التوترات مع حماس".
صرح أفراد من العائلة لـ"سكاي نيوز" أن "هجوم حماس، الذي بدأ كمحاولة لاعتقال أعضاء ميليشيا مناهضة لحماس، تحول إلى حملة انتقام عشوائية ضد العائلة ككل"، بينما أكد المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، أن الحركة "لم تستهدف أي عائلة".
وأضاف قاسم "شكل الاحتلال ميليشيات مسلحة موالية له، وتُتهم هذه الميليشيات بالخيانة العظمى، وهي التهمة الأشد في القانون الثوري الفلسطيني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الإسرائيلي غزة إسرائيل غزة الاحتلال الجماعات المسلحة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جنوب لبنان تستهدف آليات ثقيلة في شبعا (شاهد)
شنت طائرات مسيرة إسرائيلية، الأحد، غارات على بلدة شبعا اللبنانية الحدودية جنوب لبنان، مستهدفة آليات مدنية ثقيلة، بالتزمان مع قصف مدفعي طال مناطق متفرقة، في إطار سلسلة طويلة من خرق جيش الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر محلية، إن طائرة مُسيّرة إسرائيلية، ألقت قنابل على حفّارتين في بلدة شبعا جنوبيّ لبنان، فيما استهدف موقع الاحتلال الإسرائيلي في الرمثا، مزرعة بسطرة برشقات رشاشة، في تصعيد جديد للاحتلال جنوبي لبنان.
بالفيديو - الاستهداف الاسرائيلي لحفارتين ب 3 قنابل في "حي الواسطاني" في بلدة شبعا pic.twitter.com/Zsq3bA1jgB — nbnlebanon (@nbntweets) December 14, 2025
كما أفادت مصادر محلية بأن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مزرعة شانوح ووادي الياس في أطراف بلدة حلتا التابعة لبلدية كفرشوبا في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
ويأتي ذلك في وقت كثّفت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، طوال الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح، من تحليق طيرانها الاستطلاعي فوق منطقة صور، ولا سيّما فوق بلدة يانوح.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن قوة من الجيش اللبناني لا تزال متمركزة في محيط المنزل الذي كان قد تعرّض لتهديد إسرائيلي يوم أمس، في حين أقامت القوى الأمنية نقاط تفتيش عند مداخل البلدة.
وفي وقت سابق صباح اليوم، أفادت الوكالة بأن الطيران الإسرائيلي المُسيّر يحلّق على علو منخفض جدًا فوق قرى الزهراني، في إطار تحركات جوية مكثفة تشهدها مناطق عدة في الجنوب.
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قد أعلنت، السبت، أن عناصر تابعين لها رافقوا الجيش اللبناني إلى أحد المنازل في البلدة، دعمًا لعملية تفتيش كان ينفّذها الجيش. ولاحقا قالت القوة الأممية إنها تلقت معلومات عن نية "الجيش الإسرائيلي" تنفيذ غارة على يانوح، وذلك في انتهاك للقرار 1701.
وكان جيش الاحتلال قد وجّه إنذارًا عاجلًا إلى سكان قرية يانوح، دعاهم فيه إلى إخلاء مبنى ومحيطه، مدّعيًا عزمه استهداف ما وصفه بـ"بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله"، قبل أن يعلن لاحقًا تجميد الاستهداف مؤقتًا بعد دخول الجيش اللبناني إلى المنزل.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد أكثر من 4 آلاف شخص وأصيب نحو 17 ألفًا، فيما خرقت دولة الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب استمرار احتلالها 5 تلال لبنانية.