قوات النجدة في حجة تنفّذ أكثر من 1500 مهمة أمنية خلال ربيع الآخر
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
حقّقت قوات النجدة بمحافظة حجة، خلال شهر ربيع الآخر من العام الجاري 1447هـ، إنجازات أمنية متميزة أسهمت في تعزيز الأمن والسكينة العامة، والحد من الجريمة، وضبط عمليات التهريب.
وأوضحت إحصائية صادرة عن قوات النجدة بالمحافظة أنّها نفّذت خلال الفترة المذكورة 1500 مهمة أمنية، منها 240 مهمة دورية ثابتة ومتحركة، وألف ومائة وأربع وتسعون مهمة حماية، وأربع مهام ضمن حملات أمنية، و12 مهمة مرافقة شخصيات.
كما أشارت الإحصائية إلى أنّ قوات النجدة بالمحافظة تمكّنت من ضبط عددٍ من القضايا الجنائية والمتهمين بارتكاب جرائم مختلفة، إضافة إلى ضبط أربع سيارات مسروقة ومطلوبة أمنياً، وأربع قطع سلاح وكمية من الذخائر.
وبيّنت الإحصائية أنّ قوات النجدة ضبطت كذلك كميات من الأدوية والبضائع المهرّبة والمخالفة، وثلاثة آلاف ريال من العملة المزوّرة فئة الألف ريال بالترميز (د)، إلى جانب 127 ألفاً و900 ريال من العملة غير القانونية التي طبعها العدوان بهدف الإضرار بالاقتصاد الوطني.
وتأتي هذه الجهود ضمن الخطط الميدانية التي تنفذها قوات النجدة بمحافظة حجة، في إطار توجيهات قيادة وزارة الداخلية الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار، ومكافحة الجريمة، والتصدي لعمليات التهريب التي تستهدف الاقتصاد الوطني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات النجدة
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: اتفاقية شرم الشيخ الأخيرة شكلت خطوة مهمة نحو استقرار الوضع الإقليمي
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس مجلس إدارة شركة ميرسك، “روبرت ميرسك أوجلا”، كان مثمرًا للغاية، حيث رحب الرئيس بأي استثمارات جديدة في مصر، سواء داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أو في قطاعات أخرى واعدة.
وأضاف رئيس الهيئة أن الرئيس السيسي في مداخلة هاتفية عبر برنامج الحياة اليوم، على قناة الحياة، مع الاعلامية عزة مصطفى، وجّه بتقديم كافة التسهيلات أمام المستثمرين، مؤكدًا أن هذا الدعم الرئاسي يشجّع الشركات العالمية الكبرى على ضخ استثمارات إضافية، خاصة في مشروعات تخريد السفن، وتطوير الترسانات البحرية، والتحول إلى الوقود الأخضر.
ونوه الفريق ربيع إلى أن اتفاقية شرم الشيخ الأخيرة شكلت خطوة مهمة نحو استقرار الوضع الإقليمي، موضحًا أن وقف إطلاق النار في غزة ساهم في تقليل المخاطر التي تواجه السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهو ما سينعكس إيجابيًا على عودة حركة الملاحة.
وأكد أن نجاح المرحلة الثانية من اتفاقية السلام سيكون عاملًا رئيسيًا في تشجيع السفن على العودة تدريجيًا إلى قناة السويس، مشددًا في الوقت نفسه على أنه لا يوجد بديل استراتيجي حقيقي لقناة السويس، وأن الهيئة بدأت بالفعل الاستعدادات الفنية واللوجستية لاستيعاب عودة الحركة الملاحية بكامل طاقتها.
وكشف ربيع عن شراكات جديدة مع القطاع الخاص في ترسانة البحر الأحمر، موضحًا أنه تم إنشاء ثلاثة مصانع لإنتاج الكراكات، من بينها مصنع "مصر" الذي يُنتج حاليًا 10 كراكات من طراز "كوتشيد سيمبل"، وقد تسلمت الهيئة منها 4 حتى الآن.
وأضاف أن مجموعة "ميري" الإيطالية طلبت شراء كراكتين من هذا الطراز، ومن المقرر تسليمهما في الربع الأول من العام المقبل، بما يعكس تنامي الثقة الدولية في الصناعة البحرية المصرية.
ولفت ربيع إن شركة ميرسك تعد من كبرى شركات الشحن والنقل البحري على مستوى العالم، مشيراً إلى أن التعاون بينها وبين الهيئة يشمل عدة مجالات استراتيجية، أبرزها تزويد السفن بالوقود الأخضر، وتدريب الكوادر البحرية، والمشاركة في تشغيل خطوط الحاويات بميناء شرق بورسعيد.
وأوضح ربيع، أن شركة "ميرسك" قدّمت دفعات مقدمة بالدولار مقابل خدمات لسفن لم تصل بعد، ما يعكس ثقتها في قناة السويس واستمرارها كشريك استراتيجي رئيسي في قطاع النقل البحري.
ولفت ربيع إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس مجلس إدارة شركة ميرسك، “روبرت ميرسك أوجلا”، كان مثمرًا للغاية، حيث رحب الرئيس بأي استثمارات جديدة في مصر، سواء داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أو في قطاعات أخرى واعدة.