الثورة نت/..

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ قرار مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، بمنع فتح معبر رفح حتى إشعار آخر يُعدّ خرقًا فاضحًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتنكرًا للالتزامات التي تعهّد بها أمام الوسطاء والجهات الضامنة.

وأكدت في تصريح صحفي، مساء اليوم السبت، أنّ استمرار إغلاق معبر رفح، ومنع خروج الجرحى والمرضى وحركة المواطنين في الاتجاهين، ومنع إدخال المعدات الخاصة اللازمة في عمليات البحث عن المفقودين تحت الأنقاض، ومنع دخول التجهيزات والفرق المختصة بفحص الجثث والتأكد من هويتها، سيؤدّي إلى تأخير عمليات انتشال وتسليم الجثث.

وقالت إنّ استمرار العدو في ارتكاب التجاوزات والاعتداءات، والتي بلغت حتى الآن أكثر من 47 خرقًا موثقًا خلّفت 38 شهيدًا و143 مصابًا، يثبت مجددًا نواياه العدوانية ومواصلة سياسة الحصار بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، إذ يواصل مجرم الحرب نتنياهو اختلاق الذرائع الواهية لتعطيل الاتفاق والتنصّل من التزاماته.

وطالبت “الوسطاء والجهات الضامنة للاتفاق بالتحرّك العاجل للضغط على العدو لفتح معبر رفح فورًا، وإلزامه بكافة بنود الاتفاق، ووقف جرائمه المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية ترفض طلب “إسرائيل” إلغاء مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت

#سواليف

ذكرت /القناة 12/ “الإسرائيلية”، أن #المحكمة_الجنائية_الدولية رفضت طلبا قدمته “إسرائيل” لإلغاء مذكرتي التوقيف الصادرتين بحق رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف #غالانت على خلفية اتهامهما بارتكاب إبادة جماعية في قطاع #غزة.

كما رفضت المحكمة طلبا آخر بتجميد التحقيق في تورط نتنياهو وغالانت في الجرائم المرتكبة في القطاع.

ويأتي الرفض بعد أيام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة “إسرائيلية” لاستثمار توقف القتال للإفلات من المساءلة الدولية.

مقالات ذات صلة مجزرة بحي الزيتون واستمرار خروقات الاحتلال في الأسبوع الثاني لوقف اطلاق النار 2025/10/18

وكانت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية أصدرت في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، مشيرة إلى أن الوثيقتين مصنفتان سريتين لحماية الشهود وضمان سلامة سير التحقيقات.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، توصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في مدينة “شرم الشيخ”، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

وبموجب الاتفاق، ستسلم المقاومة الفلسطينية جثامين 28 أسيرًا لديها، مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين فلسطينيين من غزة استشهدوا خلال حرب الإبادة.

ووفق ما ينص عليه الاتفاق، أتمّت “حماس”، الاثنين الماضي، إطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” العشرين الأحياء من غزة، فيما تقدّر “تل أبيب” وجود جثامين 28 أسيرًا آخرين، تسلمت “إسرائيل” 4 منهم.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلًا عن دمار شامل ومحو معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • حماس: قرار نتنياهو بمنع فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني خرق فاضح لبنود الاتفاق
  • حماس: قرار نتنياهو بمنع فتح معبر رفح خرق فاضح لاتفاق وقف النار
  • غزة – 47 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الجنائية الدولية ترفض طلب “إسرائيل” إلغاء مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت
  • استسهاد 34 فلسطينيا في 129 خرقاً إسرائيلياً لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حكومة نتنياهو تصوّت على تغيير اسم حرب غزة إلى “حرب النهضة”
  • قائد “سنتكوم” يزور إسرائيل للإشراف على تنفيذ آلية وقف الحرب بغزة
  • “حماس”: تهديدات نتنياهو بتأخير فتح معبر رفح يعكس نهج حكومته الفاشية في معاقبة غزة
  • 6 انتهاكات “إسرائيلية” جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة