مرشح الوفد بدائرة مشتول السوق وبلبيس: انتمي لأعرق حزب بالعالم وخدمة المواطن هدفي الأول

انتخابات مجلس النواب 2026، أمل جديد يدب في أعماق الوطن ونفوس شعبه الأبي، لاختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان ويتحدث بألسنتهم ويكون صوتًا لمشاكلهم أمام المسؤولين.

يفصلنا عن انتخابات البرلمان المصري أيامًا قليلة، ويبدأ المرشحون في عرض برامجهم الانتخابية وأهدافهم من خوض المعركة الانتخابية، والخدمات التي يعملون على توفيرها لأهالي الدوائر الانتخابية بمختلف محافظات الجمهورية.

ومن بين المرشحين الذين يحملون هموم المواطن المصري، ويسعون لخدمة أهالي دائرتهم، هو مرشح حزب الوفد عن دائرة مشتول السوق وبلبيس بمحافظة الشرقة محمد الطفيصي، الذي تحدث عن أهدافه وبرنامجه الانتخابي ودوافعه من الترشح لانتخابات مجلس النواب في الحوار التالي:-

في البداية.. حدثنا عن السيرة الذاتية الخاصة بك.

اسمي محمد فؤاد سكران منصور، واسم الشهرة محمد الطفيصي، وحاصل على بكالريوس تجارة جامعه الأزهر، وأعمل رئيسًا لمكتب حزب الوفد في مركز مشتول السوق بالشرقية ، وترشحت لمجلس النواب عن دائرة بلبيس ومشتول السوق- رمز النخله رقم 17.

ما هي أبرز ملامح برنامجك الانتخابي؟

مشتول السوق تعاني من إهمال شديد ولدينا احتياجات كثيرة جدا في جميع المجالات سواء الصحة أو التعليم والبنية التحتية وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية لعيش حياة كريمة، فمركز مشتول السوق يضم داخله 14 قرية جميعهم محرومين من الخدمات مثل الغاز والصرف الصحي، وهذا ما استهدفه في برنامجي الانتخابي هو السعي على تلبية احتياجات أهالي المركز وإيجاد الخدمات وحل جميع المشاكل التي نعاني منها.

وأيضًا سأعمل على تقريب "دوران" الصحافة لتقريب المسافة والطريق على أهالي المركز، وأيضًا امتداد الأوسطي لمشلول السوق.

ومن بين أهداف البرنامج الانتخابي، إنشاء وحدة صحية في قرية الشرابية بمشتيل السوق، وإنشاء مصنع لتشغيل الشباب، والعمل على إيجاد فرص عمل  للشباب سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، تشكيل مجلس إدارة من مركز مشتيل السوق لمساعدتي بعد الانتخابات في جمع مشاكل أهالي الدائرة لعرضها على المسؤولين.

وأعاهد أهل دائرتي على تنفيذ كافة أهداف البرنامج الانتخابي، وعليهم بمحاسبتي ومسائلتي في حال لم يتم التنفيذ.

ما الدافع الذي كان وراء ترشحك لانتخابات مجلس النواب؟

أولًا أنا أعمل تحت مظلة أعرق حزب سياسي على مستوى العالم وهو حزب الوفد، صاحب الفضل في تنميتي سياسيًا والعمل المجتمعي، ومن أهم  مبادئ "الوفد" التي تعلمناها هي هموم المواطن المصري وتقديم الخدمات له، لذلك قررت خوض الانتخابات لخدمة المرأة المعيلة في مسقط رأسي، والمواطن البسيط الذي يعاني يوميًا من سوء الخدمات، ولحماية أهل دائري من خداع بعض المرشحين، وتمثيل الغلابة وأكون صوتهم تحت قبة البرلمان، خاصة وإنني أشارك في العمل العام منذ 18 عامًا.

ما تقيمك لآداء مجلس النواب السابق.. وخاصة نواب دائرة مشتول السوق؟

 آداء مجلس النواب أو تحديدًا نواب دائرة مركز مشتول السوق، طبعًا لا يرقى لطموحات المواطن، ولم يلبِّ الحد الأدنى من الاحتياجات، فنحن لم نرَ نواب الدائرة ولا أية خدمات على مدار الـ5 سنوات الماضية، وأتمنى أن تكون الدورات السابقة عبرة وعظة لنا جميعًا وان تكون أصوات مشتول لمشتول حتى يكون هناك نائب يمثل الأهالي في البرلمان ويوصل صوتهم للمسؤولين.

هناك الكثير من النواب يختفون عن أهالي الدائرة بعد الفوز بالبرلمان، فسؤالي هنا: كيف ستحافظ على وجود وسط أهالي الدائرة في حال الفوز في الانتخابات.

أولا بفضل الله تعالى أنا ليس لي سكن إلا مسكني في دائرتي مشتول السوق، وبالتالي مقيم 24 ساعة في قريتي، ومتواجد تحت أمر كل صغير وكبير داخل المركز، وانا أخوض الانتخابات من أجل أهلي في مشتول السوق وبلبيس وليس لدي رأس مال كغيري من المرشحين الذين يدخلون بهدف الفوز بالمقعد فحسب، ثم الاختفاء عن الأهالي.

أخوض الانتخابات وهدفي الخدمة، وجميع أهالي الدائرة يعلمون جيدًا ويعرفون من هو محمد فؤاد.

 وأملنا في الله، أن يعتبر الأهالي من التجارب السابقة وسوء الاختيار، الذي انعكس على التدهور الكبير في الخدمات، وأحب أن أحذر الأهالي من ظاهرة المال السياسي التي نراها بكثرة في فترة الانتخابات وشراء الأصوات مقابل 200 جنيهًا أو كرتونة سلع.

ما هو الملف الذي سيكون أولوية لك عند الفوز في الانتخابات؟

سأعمل على جميع الملفات بالتوازي لإنجاز ما يمكن إنجازه وحتى يشعر الأهالي بالفارق وأن أصواتهم لم تذهب سدى، وسأسعى بكل طاقتي لإدخال محافظة الشرقية لمشروع التأمين الصحي الشامل، لتقديم الخدمات الصحية وتوفيرها لأهالي المحافظة بأكملها.

رسالة توجهها لأهالي الدائرة.

أهلي وأحبابي من دائرة بلبيس ومشتول السوق في الشرقية، مرّت علينا تجارب كثيرة واختار الناس من قبل نوابًا للأسف غابوا عن الساحة، ولم نعد نراهم بعد فوزهم بالمقعد في مجلس النواب، وتم خداعنا بكلام ووعود براقة من أصحاب النفوذ، لكن النتيجة كانت واحدة وهي الغياب والخذلان.

ولذلك، خلونا هذه المرة نكون أكثر وعيًا، ونفكر بعقولنا قبل أعطاء صوتنا لأي حد، صوتك أمانة، وأمانة دي معناها مسؤولية أمام ربنا قبل أي شيء.

اعرف دايمًا إن النائب اللي بينجح بفلوسه، أول ما يوصل للمقعد بيدور على فلوسه، أما النائب اللي بينجح بأصوات الناس، بيفضل دايمًا مع الناس، في خدمتهم وبينهم.

أناشد كل مواطن في مركز منيا القمح أو بلبيس، إنكم تختاروا لمصلحتكم، مش لمصلحة غيركم، اختاروا نائب يكون قريب منكم، عايش وسطكم، مش حد ياخد الكرسي ويسكن بره الدائرة، وبعد كده ما تقدرش توصله إلا بوساطة.

عايزين نختار المرة دي اختيار صح، خلي ضميرك هو اللي يوجّهك، مش الفلوس، إوعى يغرك مال أو وعد زائف، الفلوس اللي تاخدها النهاردة هتخلص في يوم أو شهر، لكن سوء الاختيار هيأثر فيك وفي أولادك 5 سنين كاملة.

إحنا في مشتول السوق تعبنا كتير بسبب سوء الاختيار السابق، ومش عايزين نكرر نفس الغلط، لا نريد أن نخدع بمال ولا بكلمة، فاستخدم عقلك، واستمع لضميرك، واعرف إن ربنا هيحاسبك على صوتك، لأن صوتك أمانة.

 

المصدر: بوابة الوفد