أمير هاري وميجان ماركل يصدران بيانًا جديدًا وسط جدل الألقاب الملكية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
يواصل الأمير هاري وميجان ماركل نشاطهما الإنساني رغم الجدل الدائر حول مستقبلهما الملكي، إذ أصدرا بيانًا رسميًا أكدا فيه دعمهما المتجدد لمنظمة تحالف حقوق الأطفال.
وجاء البيان بالتزامن مع تصاعد التكهنات حول وضعهما داخل العائلة المالكة بعد التطورات الأخيرة المرتبطة بالأمير أندرو.
الالتزام بالقيم الإنسانية فوق الألقابقام دوق ودوقة ساسكس بزيارة من مقر إقامتهما في مونتيسيتو إلى مدينة لوس أنجلوس للمشاركة في بطولة جورج زاجفن للتنس، وهو الحدث الخيري الذي يُقام سنويًا دعمًا لتحالف الأمهات، وهي منظمة تُعنى بمساعدة المراهقات الحوامل والأمهات داخل نظام الرعاية البديلة.
وأعرب الزوجان عن سعادتهما برعاية الحدث للمرة الثانية، مؤكدين عبر موقع مؤسسة Archewell أن دعم هذه المبادرات يعكس التزامهما العميق تجاه حماية الأطفال وتعزيز فرصهم في التعليم والرعاية.كلمات مؤثرة ودعم واضح للتحالف
أشارت المتحدثة باسم الزوجين إلى أن الحدث "جمع المجتمع حول هدف نبيل يتمثل في تمكين الأسر المحتاجة وتوفير بيئة آمنة للأطفال".
وأضاف البيان أن "البطولة السنوية تمثل مصدر تمويل أساسي لدعم برامج التحالف، التي تهدف إلى بناء منازل مستقرة وضمان تعليم شامل وفرص متكافئة للأطفال الأكثر هشاشة في المجتمع".
وختم الزوجان كلمتهما بتقدير الجهود المستمرة لتحالف حقوق الأطفال، مؤكدين أن حماية الأجيال القادمة "واجب إنساني لا يرتبط بالمكانة أو اللقب".
يأتي هذا البيان في وقتٍ تتزايد فيه المخاوف بشأن مستقبل الأمير هاري وميجان داخل العائلة المالكة البريطانية، خصوصًا بعد إعلان الأمير أندرو التخلي عن ألقابه وتكريماته الملكية.
ورغم ذلك، يحرص الزوجان على الظهور المستمر في الفعاليات العامة ذات الطابع الإنساني.
فبعد حصولهما على جائزة إنساني العام خلال حفل Project Healthy Minds، شاركا مؤخرًا في مهرجان دولي في نيويورك بمناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية، حيث تحدث الأمير هاري عن أهمية التعافي النفسي ودعم المجتمعات الشابة.
تُبرز هذه التحركات أن هاري وميجان يواصلان إعادة تعريف أدوارهما العامة بعيدًا عن الألقاب الرسمية، متمسكين برسالة إنسانية تقوم على العطاء، والدفاع عن القيم الأسرية، ودعم الفئات الهشة في المجتمع.
وفي ظل الجدل الدائر في القصر الملكي، يبدو أن دوق ودوقة ساسكس اختارا أن يكونا صوتًا للفعل الإيجابي بدلًا من الانشغال بالصراع حول المكانة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميجان ميجان ماركل هاري وميجان ماركل الأمير هاري وميجان ماركل هاری ومیجان
إقرأ أيضاً:
«الأسبوع» تنفرد بنشر التحقيقات مع أخصائية خط نجدة الطفل في واقعة أطفال المدرسة الدولية
في واقعة هزّت الرأي العام وأثارت حالة من الغضب المجتمعي، كشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية عن تفاصيل صادمة بشأن تعرض عدد من الأطفال داخل إحدى المدارس لاعتداءات جسيمة، مؤكدة بالأدلة الفنية والنفسية صحة الوقائع وتطابق روايات الضحايا، ما دفع محكمة جنايات الإسكندرية إلى إصدار حكمها بالإعدام شنقًا على المتهم، بعد ثبوت ارتكابه جرائم خطيرة بحق الأطفال داخل أسوار المدرسة.
تفاصيل التحقيقات والحكمكشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة الاعتداء على عدد من الأطفال داخل إحدى المدارس بمحافظة الإسكندرية، عن تقرير نفسي فني أعدّته أخصائية بخط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة، انتهى بشكل قاطع إلى صحة تعرض أربعة أطفال للاعتداء، وتطابق رواياتهم، وظهور آثار نفسية واضحة دالة على الصدمة.
وعلى إثر ذلك، قضت محكمة جنايات الإسكندرية بالإعدام شنقًا على المتهم، وهو أحد العاملين بالمدرسة، وحددت جلسة 1 فبراير 2026 لإحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، بعد أن أكدت المحكمة توافر الأدلة اليقينية الكاملة على ارتكاب المتهم جرائم جسيمة تمس أمن الأطفال وسلامتهم داخل المؤسسة التعليمية.
أقوال أخصائية خط نجدة الطفلجاء ذلك بعد أن استمعت النيابة العامة إلى أقوال نهال عبد الحميد عيد مرسي بدر، أخصائي نفسي بخط نجدة الطفل، والتي أكدت أن الفحص النفسي للأطفال تم وفق المعايير المهنية المعتمدة، باستخدام أدوات تقييم نفسية متخصصة، شملت كروت المشاعر، والوصف، والتمثيل النفسي (السيكو دراما)، مع مناقشة كل طفل على حدة، بعيدًا عن أي مؤثرات خارجية.
وأوضحت الأخصائية أن الوقائع حدثت داخل حديقة المدرسة، وأن المتهم يعمل بها في وظيفة "جنايني"، مشيرة إلى أن الأطفال أظهروا مشاعر خوف وحزن وخجل وغضب، وهي مشاعر متسقة مع التعرض لاعتداءات جسدية جسيمة، وتدل على إصابتهم باضطراب ناتج عن الصدمة.
تفاصيل الحالات الأربعالحالة الأولى:
أكدت الأخصائية أن الطفلة الأولى أفادت بتعرضها لوقائع متكررة داخل حديقة المدرسة، بعد استدراجها بحجة رواية قصة، مع تقديم هدايا بسيطة عقب كل واقعة، مشيرة إلى أن الطفلة أظهرت مشاعر خوف وتجنب وخجل، وهي مؤشرات نفسية قوية على تعرضها لصدمة، مؤكدة صدق روايتها.
الحالة الثانية:
قررت الطفلة الثانية تعرضها للواقعة ثلاث مرات داخل حديقة المدرسة، وتم توثيق أقوالها باستخدام أساليب التمثيل النفسي، حيث أظهرت مشاعر الحزن والبكاء والخوف، دون وجود أي مؤشرات تنال من مصداقية أقوالها.
الحالة الثالثة:
أفادت الطفلة الثالثة بتعرضها للمس غير اللائق داخل المدرسة، دون قدرتها على تحديد عدد المرات، مع ثبوت وقوع الأحداث داخل حديقة المدرسة، وظهور أعراض خوف وحزن وتجنب، بما يؤكد صحة روايتها.
الحالة الرابعة:
قرر الطفل الرابع تعرضه لواقعة تحسس واحدة، وتمكن من الفرار، وأبدى مشاعر غضب وحزن ورغبة في معاقبة المتهم، وهي دلالات نفسية واضحة على التعرض لحدث صادم.
الأضرار والإجراءاتوأكدت الأخصائية أن الأطفال تعرضوا لأضرار نفسية جسيمة تمثلت في الخوف والخجل والحزن والغضب، ما يشكل خطرًا على صحتهم النفسية، مشيرة إلى أن خط نجدة الطفل قيد الوقائع رسميًا، وبدأ في تنفيذ جلسات متابعة نفسية للأطفال مع ذويهم.
كما أكدت النيابة العامة أن تقرير خط نجدة الطفل المودع بأوراق القضية، عزز من موقف الاتهام، وأثبت تطابق روايات الأطفال الأربعة، ما يضع مسؤولية مضاعفة على الجهات التعليمية والرقابية لحماية الأطفال ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.