يواصل الأمير هاري وميجان ماركل نشاطهما الإنساني رغم الجدل الدائر حول مستقبلهما الملكي، إذ أصدرا بيانًا رسميًا أكدا فيه دعمهما المتجدد لمنظمة تحالف حقوق الأطفال. 

وجاء البيان بالتزامن مع تصاعد التكهنات حول وضعهما داخل العائلة المالكة بعد التطورات الأخيرة المرتبطة بالأمير أندرو.

الالتزام بالقيم الإنسانية فوق الألقاب

قام دوق ودوقة ساسكس بزيارة من مقر إقامتهما في مونتيسيتو إلى مدينة لوس أنجلوس للمشاركة في بطولة جورج زاجفن للتنس، وهو الحدث الخيري الذي يُقام سنويًا دعمًا لتحالف الأمهات، وهي منظمة تُعنى بمساعدة المراهقات الحوامل والأمهات داخل نظام الرعاية البديلة.


وأعرب الزوجان عن سعادتهما برعاية الحدث للمرة الثانية، مؤكدين عبر موقع مؤسسة Archewell أن دعم هذه المبادرات يعكس التزامهما العميق تجاه حماية الأطفال وتعزيز فرصهم في التعليم والرعاية.

كلمات مؤثرة ودعم واضح للتحالف

أشارت المتحدثة باسم الزوجين إلى أن الحدث "جمع المجتمع حول هدف نبيل يتمثل في تمكين الأسر المحتاجة وتوفير بيئة آمنة للأطفال". 

وأضاف البيان أن "البطولة السنوية تمثل مصدر تمويل أساسي لدعم برامج التحالف، التي تهدف إلى بناء منازل مستقرة وضمان تعليم شامل وفرص متكافئة للأطفال الأكثر هشاشة في المجتمع".
وختم الزوجان كلمتهما بتقدير الجهود المستمرة لتحالف حقوق الأطفال، مؤكدين أن حماية الأجيال القادمة "واجب إنساني لا يرتبط بالمكانة أو اللقب".

ظهور متجدد رغم الجدل الملكي

يأتي هذا البيان في وقتٍ تتزايد فيه المخاوف بشأن مستقبل الأمير هاري وميجان داخل العائلة المالكة البريطانية، خصوصًا بعد إعلان الأمير أندرو التخلي عن ألقابه وتكريماته الملكية.

ورغم ذلك، يحرص الزوجان على الظهور المستمر في الفعاليات العامة ذات الطابع الإنساني.
فبعد حصولهما على جائزة إنساني العام خلال حفل Project Healthy Minds، شاركا مؤخرًا في مهرجان دولي في نيويورك بمناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية، حيث تحدث الأمير هاري عن أهمية التعافي النفسي ودعم المجتمعات الشابة.

رسالة تتجاوز حدود العائلة المالكة

تُبرز هذه التحركات أن هاري وميجان يواصلان إعادة تعريف أدوارهما العامة بعيدًا عن الألقاب الرسمية، متمسكين برسالة إنسانية تقوم على العطاء، والدفاع عن القيم الأسرية، ودعم الفئات الهشة في المجتمع.
وفي ظل الجدل الدائر في القصر الملكي، يبدو أن دوق ودوقة ساسكس اختارا أن يكونا صوتًا للفعل الإيجابي بدلًا من الانشغال بالصراع حول المكانة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميجان ميجان ماركل هاري وميجان ماركل الأمير هاري وميجان ماركل هاری ومیجان

إقرأ أيضاً:

الجنين يتعرف على اللغات الأجنبية داخل الرحم.. باحثون يوضحون

كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها فريق بحثي بجامعة مونتريال في كندا، أن الأجنة قادرة على تمييز اللغات الأجنبية التي استمعوا إليها أثناء وجودهم في رحم أمهاتهم، حيث يظهر الأطفال حديثو الولادة استجابة مماثلة لتلك اللغات مثلما يتفاعلون مع لغتهم الأم.

ونُشرت الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها، في دورية "Nature Communications Biology" المتخصصة في مهارات التواصل واللغة، حيث اعتمدت على تقنيات تصوير المخ لتأكيد فرضية كان خبراء علم النفس والأعصاب يتشككون في صحتها لفترة طويلة، وفقا لموقع "ساينتفيك أمريكان".

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين استمعوا إلى قصص بلغات أجنبية خلال مرحلة الحمل يتفاعلون معها بنفس الطريقة التي يتفاعلون بها مع لغتهم الأم بعد الولادة.

وأوضحت الدكتورة آنا جالاجر، أخصائية طب الأعصاب بجامعة مونتريال ورئيسة فريق الدراسة، في تصريحات لموقع "ساينتفيك أمريكان"، أن "الأطفال حديثي الولادة لا يتعلمون اللغة قبل الولادة، لكنهم يشعرون بألفة تجاه اللغات التي استمعوا إليها أثناء وجودهم في الرحم، حيث يسهم التعرض لهذه اللغات في تكوين شبكات عصبية في المخ تؤثر على استجابتهم للغة بعد الميلاد".

وشملت التجربة 60 امرأة حامل في الأسبوع الـ35 من الحمل، حيث استمعت 39 منهن يوميًا إلى تسجيلات صوتية لقصص باللغة الفرنسية (لغتهن الأم) لمدة 10 دقائق، ثم إلى نفس القصص باللغتين الألمانية والعبرية لمدة 10 دقائق أخرى طوال فترة الحمل.

وأشار الباحث أندريان رينيه، أخصائي علم النفس العصبي السريري بجامعة مونتريال، إلى أن اختيار اللغتين الألمانية والعبرية جاء بسبب اختلافهما الكبير عن الفرنسية من حيث الصوتيات والنطق.

أما المجموعة الضابطة، التي ضمت 21 امرأة، فلم تتعرض لأي مؤثرات صوتية إضافية، مما جعل أجنتهن تستمع إلى اللغة الفرنسية في ظروفها الطبيعية.

واستخدم الباحثون تقنية التصوير الطيفي الوظيفي بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة استجابة أمخاخ المواليد خلال الساعات العشر الأولى إلى ثلاثة أيام بعد الولادة.

وأظهرت النتائج زيادة في نشاط الفص الصدغي الأيسر، مركز معالجة اللغة في المخ، لدى جميع الأطفال عند الاستماع إلى اللغة الفرنسية.

ومع ذلك، لم يظهر هذا النشاط عند الاستماع إلى اللغتين الألمانية والعبرية إلا لدى الأطفال الذين تعرضوا لهما أثناء الحمل، بينما لم تُسجل أي استجابة عصبية مماثلة لدى أطفال المجموعة الضابطة.

وأكدت الدكتورة آنا كارولينا كوان، أخصائية طب أعصاب الأطفال وعضو الأكاديمية البرازيلية لطب الأعصاب، أن هذه الدراسة تؤكد أن أمخاخ الأطفال حديثي الولادة ليست "صفحة بيضاء"، بل تتشكل وظائفها العقلية جزئيًا داخل الرحم بناءً على البيئة السمعية المحيطة.

وأضافت أن الدراسة لا توصي الأمهات الحوامل بتعريض أجنتهن للغات أجنبية بهدف زيادة ذكاء أطفالهن أو جعلهم متعددي اللغات، لكنها تبرز أهمية فهم تأثير هذا التعرض على التطور اللغوي، مما قد يساعد في معالجة اضطرابات اللغة التي تصيب ما بين 5 إلى 10% من الأطفال في الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن البحث يقدم دلائل إضافية على بدء تطور اللغة قبل الولادة، مما يمهد الطريق لاكتشاف وعلاج مشكلات التأخر اللغوي لدى الأطفال.

مقالات مشابهة

  • ميجان ماركل تحتفل بانتصار جديد بينما يفقد الأمير أندرو ألقابه الملكية
  • الأمير أندرو يتخلى عن جميع ألقابه الملكية بقرار من القصر البريطاني
  • الجنين يتعرف على اللغات الأجنبية داخل الرحم.. باحثون يوضحون
  • بموافقة الملك تشارلز الثالث.. الأمير أندرو يتنازل عن لقب دوق يورك وأوسمته الملكية
  • بعد سلسلة فضائح.. الأمير أندرو يعلن تخليه عن ألقابه الملكية.. ومصدر يوضح الإجراءات التالية
  • بسبب قضية إبستين.. الأمير أندرو يعلن تخليه عن ألقابه الملكية
  • شاهدوا بالفيديو... هذا ما جرى داخل مستشفى بين والد طفل وطبيبة
  • الأمير لويس يواجه انتكاسة بعد رفض أول عرض ملكي رسمي
  • ميجان ماركل تواصل حصد الألقاب بجائزة جديدة للبودكاست