خارجية النواب: كلمة الرئيس السيسي بمنتدى أسوان خارطة طريق لوضع إفريقيا في الريادة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكدت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، تمثل رؤية استراتيجية شاملة لوضع إفريقيا في مصاف الريادة العالمية.
. والنرويج تؤكد تقديم الدعم
وأوضحت أن الرئيس السيسي طرح خلال كلمته في منتدى أسوان ملامح واضحة لخارطة طريق قارية تعتمد على تعزيز السلام والتنمية كركيزتين أساسيتين لتحقيق الاستقرار، مشيرة إلى أن الكلمة تعكس إيمان القيادة المصرية بقدرة إفريقيا على تجاوز التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة والمضي قدمًا نحو المشاركة الفاعلة في صياغة النظام العالمي الجديد.
تعزيز التكامل الإفريقي وبناء الإنسان
وأضافت أن الرئيس قدم رؤية متكاملة ترتكز على تفعيل جهود إعادة الإعمار والتنمية في الدول التي شهدت نزاعات، إلى جانب دعم سياسات الاتحاد الإفريقي الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعميق التكامل بين دول القارة.
وأشارت إلى أن دعوة الرئيس السيسي لتوحيد الصفوف الإفريقية تأتي من منطلق إيمان مصر الراسخ بأن نهضة القارة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال العمل الجماعي والتكامل الاقتصادي، مؤكدة أن تلك الدعوة تجسد الدور الريادي لمصر في دعم استقرار إفريقيا وتنميتها.
منتدى أسوان منصة للحوار الإفريقي
وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية أن منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة بات منصة إفريقية رائدة للحوار وتبادل الرؤى حول القضايا الحيوية التي تواجه القارة، مشيرة إلى أنه يعكس مكانة مصر كقوة إقليمية داعمة للسلام والتنمية.
وأضافت أن المنتدى يجسد الإرادة الإفريقية في مواجهة التحديات المشتركة بروح من التعاون، ويعد امتدادًا للرؤية المصرية التي تضع الإنسان الإفريقي في قلب خطط التنمية والنهضة.
مصر تقود مسار التنمية الشاملة في إفريقيا
وشددت النائبة هناء أنيس على أن كلمة الرئيس السيسي أكدت مجددًا أن السلام والتنمية وجهان لعملة واحدة، وأن الاستثمار في الإنسان الإفريقي هو الركيزة الأساسية لضمان مستقبل أفضل للقارة.
وأوضحت أن المبادرات المصرية في مجالات البنية التحتية والتعليم والصحة والطاقة تمثل ترجمة عملية لهذه الرؤية المتكاملة، وتعكس التزام مصر الثابت بدعم مسيرة التنمية في إفريقيا.
إرادة إفريقية لصناعة المستقبل
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن منتدى أسوان أصبح عنوانًا لإرادة إفريقيا في رسم مستقبلها بيدها، مشيرة إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ستظل الداعم الرئيسي لمسار السلام الشامل والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، بما يعزز موقعها كقوة إقليمية فاعلة وصاحبة رؤية مستقبلية واعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب التنمیة المستدامة الرئیس السیسی کلمة الرئیس منتدى أسوان إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى بكينيا و يلقى كلمة مصر
نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي ، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"، والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص .
وفى بداية كلمته توجه الدكتور على أبو سنة بالشكر إلى السيد عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية ، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا الى ان شعار الدورة الحالية ، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ. فالحلول بلا تطبيق تبقى مجرد تطلعات، ولن يتحقق النجاح إلا حين نترجم النصوص والقرارات إلى واقع ملموس وإجراءات فعلية تحفظ مستقبل كوكبنا.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتاً ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.
وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة ، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها ، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي ، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة ، فلا يمكن أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي، ، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.
واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.