اعلنت مصادر لوكالة رويترز، بإن الرئيس  الأمريكي  دونالد ترامب تحدث عن تقديم ضمانات أمنية لكييف وموسكو، موضحة ان ترامب دعا إلى وقف إطلاق النار على خطوط المواجهة الحالية، وان الاجتماع كان بمثابة خيبة أمل واضحة للرئيس الأوكراني  فلاديمير زيلينسكي،  وفقا للقاهرة الإخبارية. 

ترامب يعين أحد أنصاره في الحملة الانتخابية مبعوثا خاصا إلى العراق ترامب يوقف المساعدات الأميركية لكولومبيا ويتهم رئيسها بالضلوع في تجارة المخدرات

وعلى صعيد آخر، سيناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ يوم الاثنين موضوع  الموافقة على حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا والتي تعثر إقرارها حتى الآن.

وسيناقش الوزراء كذلك، موضوع تقديم المزيد من الدعم العسكري والمالي لنظام كييف.

ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي باشر بمناقشة القيود الأخيرة في أغسطس من هذا العام، وكانت بروكسل تأمل في تطبيقها في سبتمبر. إلا أن الموافقة تأخرت بسبب مواقف هنغاريا وسلوفاكيا. 

وتخضع الحزمة حاليا لمناقشات فنية مع الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وفي الوقت نفسه، أقرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بأنه مع كل حزمة، تجد المفوضية الأوروبية صعوبة متزايدة في التوصل إلى اتفاق بين جميع دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين وإقرار الحزمة الدورية.

وجاء في جدول أعمال الجلسة: "سيناقش مجلس الاتحاد الأوروبي زيادة الضغوط على روسيا، بما في ذلك حزمة العقوبات التاسعة عشرة، والتدابير الرامية إلى الحد من أنشطة أسطول الظل ومواجهة الأنشطة الهجينة من جانب روسيا".

وكانت المفوضية الأوروبية قد قدمت في وقت سابق مقترحاتها بشأن قيود جديدة، والتي من المتوقع أن تشمل حظر استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي بحلول عام 2027، وتدابير مختلفة للاستيراد والتصدير، وعقوبات ضد القطاع المصرفي، والعملات المشفرة، وعقوبات شخصية ضد عدد من الأفراد والمؤسسات.

وتشمل الخطط أيضا منع الشركات الأوروبية من الاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة في روسيا، ومنع الشركات من إعادة تأمين الطائرات والسفن الروسية لمدة خمس سنوات بعد البيع، ومنع الكيانات القانونية الأوروبية من التعامل مع موانئ خارج الاتحاد الأوروبي تُستخدم لبيع المعدات العسكرية. وقد تؤثر هذه الإجراءات كذلك على قطاع السياحة وحركة الدبلوماسيين الروس داخل الاتحاد الأوروبي.

وتشير بعض وسائل الإعلام إلى أن كالاس تروج أيضا لفكرة اعتماد إعلان مشترك من قبل دول الاتحاد الأوروبي للتفاوض مع الدول التي يُزعم أن سفنها تحمل نفطا روسيا بهدف تفتيشها القسري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رويترز ترامب كييف وموسكو موسكو الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أوربان يحذّر: الاتحاد الأوروبي على شفا الانجرار لحرب «غير مرغوب فيها»

وجه رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان تحذيراً قوياً لقادة الاتحاد الأوروبي، منتقداً سياساتهم العدائية تجاه روسيا، ومشيراً إلى خطر تصاعد الصراع إلى حرب شاملة قد تُجر القارة الأوروبية إليها عمداً أو عن غير قصد.

وخلال جلسة عامة للمؤتمر الدائم للمجر (Máért)، قال أوربان: “لا يشارك مواطنو الاتحاد الأوروبي فعلياً في القتال، لكن الاتحاد نفسه لا يزال يتصرف كما لو أنه في حالة حرب”، معبراً عن قلقه من التصرفات التي قد تجر أوروبا إلى مواجهة عسكرية لا ترغب بها الشعوب.

وأضاف أوربان أن القادة الأوروبيين يتحدثون عن الصراع الروسي-الأوكراني وكأنه صراعهم الخاص، في حين أن الاتحاد الأوروبي لا يواجه تهديداً مباشراً، مشدداً على أن “خطر جر أوروبا إلى الحرب – عمداً أو عن طريق الخطأ – وصل الآن إلى أعظم مستوياته منذ بداية الصراع”.

كما انتقد أوربان ما وصفه بـ”عرقلة زعماء الاتحاد الأوروبي الجهود الرامية إلى حل الصراع سلمياً”، مؤكداً أنه لولا تدخل الجانب الأوروبي كانت المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا كانت ستؤدي إلى وقف إطلاق نار فعلي.

وتأتي تصريحات أوربان في وقت تؤكد فيه روسيا مراراً أن الناتو يصر على سياسة المواجهة والتصعيد، وأن توسيع الحلف لا يعزز أمن أوروبا. ويشدد الكرملين على أنه لا يشكل تهديداً لأي دولة عضو في الناتو، لكنه سيواجه أي إجراءات تشكل خطراً على مصالحه.

بلومبرغ: الأوروبيون يبحثون سبل مواجهة “تأثير” بوتين على ترامب قبيل قمة بودابست

كشفت وكالة “بلومبرغ” أن المسؤولين الأوروبيين يعملون على إيجاد آليات لمواجهة تأثير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وذلك مع قرب انعقاد قمة مرتقبة بين الزعيمين في العاصمة الهنغارية بودابست.

وأشارت الوكالة في تقرير نشرته يوم الجمعة إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي يواجهون صعوبة في استعادة نفوذهم على طاولة المفاوضات، خاصة بعد أن أدى الاتصال الهاتفي الأخير بين بوتين وترامب إلى تقويض جهود أوروبا في زيادة الضغط على روسيا بشأن النزاع في أوكرانيا.

وجرت المكالمة الهاتفية الثامنة والأطول بين بوتين وترامب الخميس، واستمرت لما يقرب من ساعتين ونصف، ووصف ترامب المحادثة بأنها “مثمرة للغاية” وقد تفضي إلى تسوية في الأزمة الأوكرانية. كما أعلن ترامب اتفاقه مع بوتين على عقد لقاء شخصي في بودابست خلال أسبوعين.

ونقلت “بلومبرغ” عن أربعة مسؤولين أوروبيين أن “تدخل بوتين” جاء في وقت تزايد فيه الدعم الأمريكي لأوكرانيا، معربين عن قلقهم من إعلان القمة، وداعين قادة الاتحاد الأوروبي إلى “الوقوف بحزم ضد روسيا” وإيجاد سبل لـ”مواجهة تأثير بوتين على ترامب” خلال المباحثات المقبلة.

ويُنظر إلى هذا التطور على أنه “كابوس سياسي” للاتحاد الأوروبي، وسط مخاوف من تراجع موقفه في الأزمة الأوكرانية في ظل التقارب الروسي-الأمريكي المحتمل.

مقالات مشابهة

  • فانس: ترامب لم يتخذ قرارا حتى الآن بشأن تسليم "توماهوك" لأوكرانيا
  • رويترز: ترامب رفض تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك
  • وزراء الخارجية الأوروبيون يناقشون حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا
  • وزير خارجية هنغاريا يعارض مواصلة تقديم المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تقديم المساعدة في ملف نزع سلاح حماس بغزة
  • أوربان يحذّر: الاتحاد الأوروبي على شفا الانجرار لحرب «غير مرغوب فيها»
  • التخطيط: مباحثات للاستفادة من آلية ضمانات الاستثمار الأوروبية بـ 1.8مليار يورو
  • الاتحاد الأوروبي يدرس المساعدة في نزع سلاح حماس
  • تنسيق بين مصر والأوروبي للاستثمار لتعزيز ضمانات الاستثمار الأوروبية بقيمة 1.8 مليار يورو