تحل اليوم، الإثنين 20 أكتوبر، الذكرى التاسعة والخمسون لرحيل الفنان الكبير محمد فوزي، أحد أبرز رواد الموسيقى والغناء في مصر والعالم العربي، والذي وافته المنية في مثل هذا اليوم عام 1966، بعد صراع مؤلم مع مرض نادر، عن عمر ناهز 48 عامًا.

محمد فوزي، مولد  في 15 أغسطس 1918 بمحافظة الغربية، كان فنانًا شاملًا، جمع بين الغناء والتلحين والتمثيل والإنتاج، وترك بصمة خالدة في تاريخ الفن العربي.

تألق بصوته العذب وألحانه المبتكرة التي مزجت بين الطرب الأصيل والأساليب الغربية الحديثة، ما جعله أحد المجددين في الأغنية العربية.

ومن أبرز إسهاماته، تأسيسه لأول مصنع للأسطوانات في الشرق الأوسط "مصنع مصر فون"، الذي لعب دورًا مهمًا في توثيق ونشر التراث الغنائي العربي، وساهم في انطلاقة عدد من كبار المطربين.

قدّم فوزي عشرات الأغاني التي لا تزال حية في وجدان الجمهور، من أشهرها: "شحات الغرام"، "تملي في قلبي"، "ماما زمانها جاية"، و"سلّمت أمرى"، كما لحن النشيد الوطني الجزائري "قسماً" بعد الاستقلال، في بادرة حب وتضامن مع الشعب الجزائري.

ورغم رحيله المبكر، بقي محمد فوزي رمزًا للفن الراقي والعطاء المتجدد، وتظل ذكراه حاضرة في قلوب محبيه وأجيال تعلّمت من فنه الكثير.

طباعة شارك محمد فوزي اخبار الفن نجوم الفن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد فوزي اخبار الفن نجوم الفن محمد فوزی

إقرأ أيضاً:

التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية

أكدت الدكتورة فاتن سليمان، عضو هيئة خبراء التراث العرب، أن إدراج طبق الكشري المصري على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو يُعد خطوة مبهجة ويستحق الاحتفال، مؤكدة أن مصر تسعى دائمًا لتوثيق تراثها المادي وغير المادي بما يعزز حضور هويتها الثقافية على الساحة العالمية.

وأضافت سليمان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه تم تقديم طبق الكشري لجميع الحاضرين في احتفال خاص خلال فعاليات اليونسكو، وأشاد الجميع بمذاقه نظرًا لكونه توليفة مميزة من النكهات المصرية الأصيلة التي يصعب ألا ينال إعجاب من يتذوقها، مؤكدة أن هذا التقدير العالمي يعكس الامتداد الثقافي للمطبخ المصري.

استشاري نفسي يوضح كيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش مؤرخ فني: فيلم الست عظيم ومختلف ويركز على الجانب الإنساني لأم كلثوم

وأشارت، إلى أن توثيق التراث غير المادي أصبح ضرورة عالمية، إذ تتجه الدول جميعها إلى تسجيل ممارساتها الثقافية لحماية هويتها، موضحة أن إيطاليا وثقت أيضًا طريقة الطهي الإيطالي مؤخرًا، مؤكدة أن التراث غير المادي يمثل روح التراث، كونه يعبر عن الممارسات التي تمثل الشعوب وتساعدها على حفظ هويتها للأجيال المقبلة.

وتابعت، أن الطعام بالنسبة للمصريين ليس مجرد غذاء، بل هو أسلوب حياة وثقافة وهوية؛ إذ يستخدم في الأوقات السعيدة والحزينة، وفي المناسبات الدينية والشعبية مثل الأعياد وشم النسيم، لافتة إلى أن المصريين يوظفون الطعام للتعبير عن الفرح والتكافل، ويعد «العيش والملح» رمزًا أصيلًا في العلاقات الاجتماعية، ما يجعل الحفاظ على هذا التراث وتوثيقه أمرًا ضروريًا لتعريف الأجيال القادمة بجذور ثقافتها.

مقالات مشابهة

  • روائع النغم بصوت ريم كمال فى معهد الموسيقى.. غدا
  • «فخر العرب».. أيقونة لا تغيب شمسها!!
  • ‏السفير بسام راضي يشهد احتفالية الخط العربي بالأكاديمية المصرية في روما
  • بسام راضي: الأكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف الموسيقى العسكرية الإيطالية
  • بسام راضي : الاكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف الموسيقى العسكرية الإيطالية
  • التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية
  • ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
  • في ذكرى ميلاده.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة ممدوح الليثي
  • المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
  • طه الفشني.. أحد مؤسسي دولة التلاوة وملك التواشيح في ذكرى رحيله