بسبب المسيرات الأوكرانية.. عمدة موسكو يدعو إلى توسيع الدفاعات الجوية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أبدى عمدة موسكو سيرجي سوبيانين رغبته في توسيع الدفاعات الجوية للمدينة، في مواجهة تزايد هجمات أوكرانيا بالطائرات المسيرة على العاصمة الروسية.
وقال سوبيانين لممثلي الشركات البلدية مساء الخميس: "هذا العام فعلنا الكثير لحماية موسكو من الطائرات المسيرة ومحاولات الهجمات الإرهابية"، وفقًا لوكالة إنترفاكس.
أخبار متعلقة دون إعلان أسباب.. تأجيل 40 رحلة جوية في مطارات موسكوروسيا تعلن تدمر مسيرتين أوكرانيتين جنوب موسكوروسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بمسيرة على موسكوأنظمة دفاع جوي جديدة
جرى نصب أنظمة دفاع جوي جديدة في الأسابيع الأخيرة، وأحيانًا على أساس يومي، حسبما قال سوبيانين، وأضاف: "في بعض الأحيان لا يكون لدى الأسفلت وقت ليبرد، والصواريخ تعمل بالفعل، وتسقط الطائرات المسيرة".
من ناحية أخرى، أعرب المراقبون المستقلون مرارًا عن شكوكهم بشأن التقارير الرسمية التي تفيد بأن العديد من الطائرات المسيرة الأوكرانية المشتبه بها يجري اكتشافها وإسقاطها من قبل الدفاع الجوي في موسكو.
وتكثف كييف هجماتها بطائرات مسيرة ضد روسيا وتضرب مواقع قريبة من الحدود، وأيضًا في العاصمة موسكو، ومع ذلك، فإن عدد الضحايا وشدة الأضرار يتضاءل أمام مستوى الموت والدمار الذي يلحق بأوكرانيا.
إحداها قريبة من #موسكو .. #روسيا تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية #اليومhttps://t.co/kYw6M1IVNZ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 24, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا هجوم المسيرات الأوكرانية على موسكو
إقرأ أيضاً:
تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.
وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.
وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.
مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.
في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.
وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.
ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.