هذا التصريح أثار تساؤلات كبيرة حول ما إذا كانت سوريا بصدد تغيير استراتيجيتها تجاه روسيا، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تغييرات جيوسياسية هامة.

بينما اعتبر البعض أن هذه التصريحات تشير إلى "فشل" الزيارة بسبب الملفات الثقيلة والمشاكل العالقة بين البلدين، يرى آخرون أن هذا الرفض قد يكون مقدمة لمراجعة تلك الاتفاقات وإعادة ترتيب العلاقات بما يتماشى مع "سوريا الجديدة".

في الوقت ذاته، لم تغلق دمشق الباب أمام مراجعة هذه الاتفاقات مع روسيا، ما يفتح المجال لتعديلات قد تؤثر بشكل كبير على الوضع الإقليمي.

هل يعني هذا أن العلاقات بين سوريا وروسيا قد تسلك مساراً مختلفاً؟

وهل يمكن أن تؤثر هذه التغييرات على ملفات حساسة مثل القواعد العسكرية الروسية في سوريا وديون النظام السابقة؟

التصريحات الروسية لم تُبدِ استياءً من زيارة الشرع، بل تشير إلى استعداد موسكو لإعادة النظر في الاتفاقات السابقة، ما يفتح المجال أمام المزيد من التحليلات والانتظار لمعرفة التوجهات المقبلة في العلاقات بين الطرفين. 

لماذا هذا التحول؟ وما هي التداعيات التي قد تنجم عنه؟

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

من الرياض إلى البندقية.. «نور الرياض» يفتح آفاقًا جديدة للفن السعودي عالميًّا

ينظم احتفال "نور الرياض" معرضًا فنيًّا في مدينة البندقية، خلال الفترة من غدا 19 أكتوبر إلى 23 نوفمبر المقبل، يسلط الضوء على النسخة المقبلة من احتفال نور الرياض 2025م، أكبر احتفال للفنون الضوئية في العالم.

ويقام المعرض تحت شعار "في لمح البصر"، بالتعاون مع مؤسسة كويريني ستامباليا بمقرها في إيطاليـا، ليعكس وتيرة التحول المتسارعة التي تشهدها مدينة الرياض، والدور المتنامي للثقافة والفنون في مسيرة التنمية التي تعيشها العاصمة.

ويشرف على المعرض القيّمون الفنيّيون مامي كاتا أوكا، بالتعاون مع سارة المطلق، ولي تشينهوا، الذين يقدمون رؤية فنية مشتركة تستكشف مفهوم التحول الإنساني والجمالي، وتربط بين الرياض والبندقية من خلال لغة الضوء والفن المعاصر.

ويضم المعرض 4 أعمال لفنانين عالميين ستُعرض أعمالهم في احتفال نور الرياض 2025م المقرر إقامته في العاصمة خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 6 ديسمبر المقبل، حيث تسلط آيونغ كيم، الضوء على مشروع قطار الرياض الجديد بوصفه معلمًا حضريًا ومعرضًا عامًا يحتضن أعمالًا فنية معاصرة في محطاته، فيما يقدم وانغ يويانغ تصورًا فنيًا يجسّد التطور العمراني والتقني السريع الذي تشهده العاصمة، ويبرز طابعها العصري المضيء.

ويقدم عبدالرحمن الشاهد عملًا بالخط العربي يربط بين الرياض والبندقية، في إشارة رمزية إلى تاريخهما الطويل في التبادل الثقافي والتجاري، في حين ستعرض أعمال الراحلة صفية بن زقر (1940–2024م) تكريمًا لإسهاماتها الريادية في الفن السعودي الحديث، وتعريفًا للجمهور الإيطالي بإحدى أبرز رواد الفن في المملكة.

ويُقام المعرض في القاعات التي صمّمها المعماري الإيطالي الشهير كارلو سكاربا بمقر مؤسسة كويريني ستامباليا في مدينة البندقية، في حوار فني يجمع بين العمارة الإيطالية الكلاسيكية والفن السعودي المعاصر.

الجدير بالذكر أن هذا المعرض يأتي ضمن جهود برنامج الرياض لتعزيز الحضور الدولي للفن السعودي، وترسيخ مكانة الرياض كمنصة عالمية للتبادل الفني والثقافي، ودعمًا لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى جعل الثقافة والفنون محركًا أساسيًا للتنمية الحضرية والاقتصاد الإبداعي.

أخبار السعوديةنور الرياضاحتفال نور الرياضالفنون الضوئية في العالممدينة البندقيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مصر تواصل الدعم الإغاثي لغزة.. وتستعد لمرحلة جديدة من إعادة الإعمار (فيديو)
  • الشيباني: نقاشات مع روسيا لمراجعة الاتفاقيات السابقة ومفاوضات حول القواعد العسكرية
  • مصر تواصل الدعم الإغاثي لغزة.. وتستعد لمرحلة جديدة من إعادة الإعمار
  • "سقف التوقعات".. استشاري علاقات أسرية تكشف عن سبب صادم وراء انهيار العلاقات الزوجية
  • ماذا وراء رفض سوريا الاتفاقيات السابقة مع روسيا عقب زيارة الشرع؟
  • من الرياض إلى البندقية.. «نور الرياض» يفتح آفاقًا جديدة للفن السعودي عالميًّا
  • ضياء رشوان: القاهرة تدرك من تجاربها السابقة أن إسرائيل كثيرًا ما خرقت الاتفاقات
  • بعد سقوط الأسد… ماذا سيفعل الشرع مع روسيا؟
  • ما مصير الاتفاقيات السورية الروسية السابقة في ظل التحولات السياسية؟