عربي21:
2025-10-20@11:31:14 GMT

انخفاض في أسعار النفط تحت ضغط المخاوف من وفرة المعروض

تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT

انخفاض في أسعار النفط تحت ضغط المخاوف من وفرة المعروض

انخفضت أسعار النفط الاثنين تحت ضغط المخاوف من وفرة المعروض عالميا، حيث زاد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد وضعف الطلب على الطاقة.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا أو ما يعادل 0.4 بالمئة إلى 61.05 دولار للبرميل بحلول الساعة 0032 بتوقيت غرينتش، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا، أو 0.

4 بالمئة إلى 57.33 دولار، مما بدد المكاسب التي حققتها يوم الجمعة. بحسب "رويترز".
وانخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من اثنين بالمئة الأسبوع الماضي، ليسجلا الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي، ويرجع ذلك جزئيا إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة فائض المعروض في عام 2026.

وقال توشيتاكا تازاوا المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية "تؤجج المخاوف بشأن فائض المعروض الناجم عن زيادة إنتاج الدول المنتجة للنفط، إلى جانب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد جراء تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ضغوط البيع".

وأضاف "بينما تُصعّد الولايات المتحدة ضغوطها على مشتري الخام الروسي، فإن القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تضيف المزيد من الضبابية إلى التوقعات، مما يجعل من الصعب على بعض المستثمرين تعديل مواقفهم".

والأسبوع الماضي، حثّت رئيسة منظمة التجارة العالمية الولايات المتحدة والصين على تهدئة التوترات التجارية بينهما، مُحذّرةً من أن فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم قد يُقلل الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 7 بالمئة على المدى الطويل.

وجددت الدولتان، وهما أكبر مستهلكين للنفط في العالم، حربهما التجارية في الآونة الأخيرة، بفرض رسوم موانئ إضافية على السفن التي تنقل البضائع بينهما، في خطوة متبادلة قد تُعطّل تدفقات الشحن العالمية.

في غضون ذلك، اتفق ترامب وبوتين يوم الخميس على عقد قمة أخرى بشأن الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن واشنطن ضغطت في الوقت نفسه على الهند والصين لوقف شراء النفط الروسي.
وعقب محادثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة، ناشد ترامب كلا من أوكرانيا وروسيا "وقف الحرب فورا"، حتى لو كان ذلك يعني تنازل أوكرانيا عن أراضٍ.

وقالت مصادر تجارية ومحللون إن الضغط الأمريكي والأوروبي على المشترين الآسيويين للطاقة الروسية قد يحد من واردات الهند من النفط اعتبارا من ديسمبر كانون الأول، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار الإمدادات للصين.

وبالنسبة للمعروض، أضافت شركات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي منصات حفر للنفط والغاز الطبيعي لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع، وفقا لما ذكرته شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الصادر يوم الجمعة والذي دائما ما يحظي بمتابعة واسعة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط المعروض التوتر امريكا النفط الصين التوتر المعروض المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

التجارة العالمية تحذّر من التوترات بين أميركا والصين

حثت نجوزي أوكونجو إيويالا المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، الولايات المتحدة والصين على تهدئة التوترات التجارية، محذرة من أن تباعد الشقة بين أكبر اقتصادين في العالم قد يقلل من الناتج المحلي الإجمالي العالمي سبعة بالمئة على المدى الطويل.
وقالت أوكونجو إيويالا، في مقابلة صحفية، إن المنظمة قلقة للغاية بشأن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وأوضحت أنها تحدثت مع مسؤولين من كلا البلدين للتشجيع على المزيد من الحوار.
وأضافت "بوضوح، نحن قلقون من أي تصعيد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين"، مشيرة إلى أن الجانبين تراجعا عن أول تصعيد للرسوم الجمركية في وقت سابق من هذا العام، مما أدى إلى تجنب عواقب أكثر خطورة. وعبرت عن أملها في أن يحدث ذلك مرة أخرى.
وقالت "بالمثل، نأمل حقا أن يتوافق الجانبان معا وأن يتراجعا عن التصعيد، لأن أي توتر بين الولايات المتحدة والصين وأي انفصال بينهما (سيترتب عليه) تبعات ليس فقط على أكبر اقتصادين في العالم، ولكن أيضا على بقية العالم".
وذكرت أن كلا الجانبين يدركان أهمية العلاقات الجيدة، نظرا للآثار التي تترتب على ذلك بالنسبة للاقتصاد العالمي وللبلدان الأخرى.
وقالت إن أي نوع من الانفصال، الذي يقسم العالم إلى كتلتين تجاريتين، سيؤدي إلى "خسائر كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي على المدى الطويل، بخسائر تصل إلى سبعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وخسائر فيما يتعلق بالرفاهية الاجتماعية للدول النامية (بمعدلات) توضع في خانتين".
خفضت منظمة التجارة العالمية، الأسبوع الماضي، توقعاتها لنمو حجم التجارة العالمية للبضائع لعام 2026 بشكل حاد إلى 0.5 بالمئة من تقديراتها السابقة البالغة 1.8 بالمئة في أغسطس، مشيرة إلى الآثار المتوقعة من رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ورفعت توقعاتها لنمو تجارة السلع العالمية إلى 2.4 بالمئة لعام 2025.
وصدرت هذه التوقعات قبل أن يتبدد الهدوء النسبي، الذي ساد في الأشهر القليلة الماضية، الأسبوع الماضي عندما فرضت الصين ضوابط جديدة على تصدير المعادن الأرضية النادرة اللازمة لقطاع التكنولوجيا، ورد ترامب بفرض رسوم جديدة بنسبة 100 بالمئة على الواردات الصينية بدءا من الشهر المقبل.
وقالت أوكونجو إيويالا إنها أخبرت مسؤولين من مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، مساء يوم الأربعاء، أنه لا يمكن أن يكون هناك استقرار مالي عالمي دون استقرار التجارة العالمية.
وأضافت للمجموعة "لم تهدأ الضغوطات على النظام وقد تزداد حدة.. الآثار الكاملة لأحدث الرسوم الجمركية لم تظهر بعد. التحول التجاري يؤجج المشاعر الحمائية في أماكن أخرى. ولا تزال التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تشكل خطرا كبيرا".
وقالت أوكونجو إيويالا إن معظم أعضاء منظمة التجارة العالمية امتنعوا عن الدخول في حرب الرسوم الجمركية وإن 72 بالمئة من التجارة العالمية لا تزال تتبع قواعد منظمة التجارة العالمية.
وقالت إن النظام متعدد الأطراف القائم على القواعد أثبت متانته، رغم أشد صدمة سياسة منذ ثمانية عقود.

أخبار ذات صلة ترامب: سألتقي الرئيس الصيني قريبا الإمارات والصين تعززان التعاون في مجالي الرقابة والتدقيق المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط بفعل المخاوف من تداعيات التوتر التجاري بين أمريكا والصين
  • انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف تجارية
  • رويترز.. تراجع النفط بسبب مخاوف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • الهند تحرز تقدما ملموسا في مفاوضات التجارة مع الولايات المتحدة
  • النفط يهبط بفعل وفرة المعروض وتوتر التجارة العالمية
  • انخفاض أسعار النفط
  • النفط يهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من فائض في المعروض
  • النفط يتكبد خسائر أسبوعية تقارب 3% بفعل مخاوف زيادة المعروض وتصاعد التوترات العالمية
  • التجارة العالمية تحذّر من التوترات بين أميركا والصين