زياد زهر الدين يثير الجدل بشأن حقيقة مغادرته منصب القنصل السوري بدبي
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
اشتعل الجدل في الأوساط السورية بعد ظهور القنصل السوري في دبي زياد زهر الدين بفيديو أعلن فيه انشقاقه عن الحكومة السورية، وقد عبر زهر الدين عن رفضه الاستمرار في ممارسة مهامه تحت سلطة الحكومة الحالية في دمشق، معلنا تأييده مطالب المتظاهرين في السويداء ومعارضته طريقة تعامل السلطات مع الاحتجاجات هناك.
ووصف زهر الدين الوضع الحالي بأنه يشكل انتهاكا لحقوق أبناء المنطقة الدرزية، داعيا إلى وقف العنف في السويداء.
القنصل السوري في #دبي المعين من نظام الأسد يعلن فيه توقفه عن متابعة عمله مع الحكومة الحالية ودعم سلطة الهجري في "جبل الباشان "
أساساً هو ليس على رأس عمله بعد إنهاء خدماته من الخارجية السورية وطلب العودة لسوريا ادعى المدعو زياد زهر الدين ابن عم عصام زهر الدين والذي كان قنصلاً في… pic.twitter.com/nUarioYUYP
— ibrahem alzoubi (@ibrahemalzoubi1) October 19, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المغرب يتوج بكأس العالم للشباب لأول مرة.. فرحة عربية وتفاعل واسعlist 2 of 2جدل واسع بعد بيان الخارجية الأميركية بشأن "هجوم وشيك" لحماس في غزةend of listمن جانبها، ردت الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين على تصريحات زهر الدين، مؤكدة أن الأخير كان يشغل منصب القنصل العام للجمهورية العربية السورية في دبي، وأنه تم نقله إلى الإدارة المركزية بدمشق بموجب القرار رقم 209 بتاريخ 2025/9/20، وبناء عليه انتهت مهامه في القنصلية اعتبارا من تاريخ القرار.
وأضافت الوزارة أن التصريحات والمواقف التي صدرت عنه في الآونة الأخيرة لا تمثل الدولة السورية أو سياساتها الرسمية، وإنما تعكس موقفا شخصيا يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية وأخلاقيات العمل القنصلي.
الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين للإخبارية:
????تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين أن السيد زياد زهر الدين الذي كان يشغل منصب القنصل العام للجمهورية العربية السورية في دبي قد نُقل إلى الإدارة المركزية بدمشق بموجب القرار رقم (209) تاريخ 20/09/2025، وبناءً على ذلك انتهت… pic.twitter.com/f7nFgNz3Pm
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) October 19, 2025
إعلانوانتشر الخبر على منصات التواصل الاجتماعي وبدأ معه السجال، إذ كتب مغردون أن القنصل السوري في دبي المعين من قبل نظام الأسد أعلن توقفه عن متابعة عمله مع الحكومة الحالية ودعم سلطة الهجري في جبل الباشان، ويقصد جبل العرب.
لكن البعض أشار إلى أن زهر الدين لم يكن على رأس عمله بعد قرار إنهاء خدماته وطلب عودته إلى سوريا، وأن ما ذكره عن الانشقاق جاء بعد طرده من وظيفته، مع الإشارة إلى إرساله عائلته قبل شهرين للجوء في ألمانيا.
زياد زهر الدين الذي كان يشغل منصب القنصل العام للجمهورية العربية السورية في #دبي قد نُقل إلى الإدارة المركزية بـ #دمشق بموجب القرار رقم (209) تاريخ 20/09/2025، وبناءً على ذلك انتهت مهامه في القنصلية أصولاً اعتباراً من تاريخ القرار قبل نحو شهر من الآن والفيديو الأخير محاولة منه… pic.twitter.com/H5xa9d5XPO
— حسن المختار (@wzart82669) October 19, 2025
بدوره، علق آخرون بأن زياد زهر الدين التزم الصمت لسنوات أمام جرائم نظام الأسد، وهو النظام ذاته الذي دعم عصابات المخدرات والسلاح في السويداء ووفر لها الغطاء والتمويل، في حين فرض حصارا خانقا على أبناء جبل العرب.
وأكدوا أنه لم يكن يوما صوتا معترضا أو شاهدا للحق، بل كان جزءا من منظومة سكتت حين كانت السويداء تخنق، وأن خروجه اليوم بفيديو "استعراضي" لإعلان انشقاقه عن حكومة دمشق واستخدامه مصطلح "جبل الباشان" بدلا من جبل العرب يُظهران أن ما فعله يصب في مصلحته الشخصية لا العامة.
بعد إحالته إلى المركز #بدمشق وإنهاء مهامه، يدّعي #القنصل_السابق في دبي، #زياد_زهر_الدين، الانشقاق.#من_السخرية أن يتحول"الانشقاق" إلى ادعاء جاهز يُقدمه كل مجرم و مسؤول في النظام البائد، فبدلاً من محاسبة هؤلاء على جرائمهم، يحاولون تبييض سجلهم الأسود، بمجرد فصلهم أو ملاحقتهم. pic.twitter.com/HXgAtMl9BZ
— Odai Hussen (@odai_hossen) October 20, 2025
وأشار بعض المتابعين إلى أن زياد زهر الدين بعد صدور قرار نقله إلى دمشق في 20 سبتمبر/أيلول أعلن انشقاقه متذرعا بأحداث السويداء التي لم يدعمها قبل 3 أشهر، وأنه تحجج بهذه الأحداث لتبرير طلبه اللجوء السياسي، وبايع الهجري "سفير الباشان".
في المقابل، أبدى مؤيدون لخطوة القنصل زهر الدين دعمهم له، مؤكدين أن هناك مواقف تتطلب من الإنسان أن يتخذ فيها قرارات صارمة وألا يخضع للسلطة.
مهم جداً:
الدكتور زياد زهر الدين، القنصل العام في القنصلية السورية في دبي، يعلن انشقاقه عن نظام الشرع، بسبب "حملة الإبادة الجماعية التي قامت بها قوات هيئة تحرير الشام الممثلة بالحكومة المؤقتة، بالتعاون والتنفيذ الكامل مع تنظيم د11ش عبر عناصره المنتمية لعشائر البدو"، بحسب ما قاله… pic.twitter.com/1KARaGFX8Y
— ماهر شرف الدين (@mahersharafeddi) October 19, 2025
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات وسم القنصل العام السوریة فی pic twitter com فی دبی
إقرأ أيضاً:
تأخير محتمل لـ iPhone Fold وتغيير استراتيجي في إطلاق iPhone 18 يثير الجدل
تشير تقارير جديدة واردة من مصادر كورية مطلعة إلى أن دخول شركة آبل إلى سوق الهواتف القابلة للطي قد يواجه تأخيراً كبيراً، مما يدفع موعد إطلاق هاتف iPhone Fold إلى عام 2027.
كما كشف التقرير عن استراتيجية إطلاق "غير تقليدية" قد تعتمدها الشركة لسلسلة iPhone 18، وهو ما يمثل خرقًا لنمط آبل السنوي المعتاد في تحديث هواتفها.
السعي نحو الكمال يؤجل الهاتف القابل للطييعتبر العامل الرئيسي وراء التأخير المحتمل هو التزام آبل بتحقيق "الكمال" في تصميمها القابل للطي.
وتفيد التقارير أن الشركة لا تزال تواجه تحديات كبيرة في تصميم المفصل لجعله متيناً للغاية، وفي الوقت نفسه، تسعى جاهدة لجعل "تجعد الشاشة" (Screen Crease) غير مرئي تقريباً، وهو عيب شائع في الهواتف القابلة للطي الحالية.
وعلى الرغم من أن سامسونج أطلقت أول هواتفها القابلة للطي في عام 2019، فإن آبل تفضل التريث لضمان تقديم منتج لا تشوبه شائبة يفوق منافسيه عند إطلاقه.
وتُشير التوقعات الحالية إلى أن إطلاق أول جهاز iPhone Fold قد يتأجل حتى عام 2027، بدلاً من التوقعات السابقة التي كانت تراهن على عام 2026.
في خطوة قد تكسر تقليد آبل السنوي، يتوقع التقرير أن تعتمد الشركة استراتيجية إطلاق "غير عادية" لسلسلة iPhone 18 في عام 2026.
بدلاً من إطلاق جميع طرازات السلسلة دفعة واحدة، قد تختار آبل إطلاق الطرازات الأساسية (Standard) و (Pro) في موعد مبكر، مع تأخير إطلاق الطراز الأعلى (Pro Max) أو أي طراز جديد قد يُقدم مع إمكانيات خاصة.
ويهدف هذا التغيير الاستراتيجي إلى إدارة سلاسل الإمداد بشكل أكثر فعالية، خاصة في ظل التطورات الكبيرة المتوقعة في شاشات العرض والشرائح الإلكترونية لهذه الطرازات.
تداعيات التأخير والمنافسة القادمةيمنح تأجيل إطلاق iPhone Fold منافسين مثل سامسونج، التي تستعد لإطلاق Galaxy Z Fold 7، وشركات أخرى المزيد من الوقت لتعزيز هيمنتها على سوق الأجهزة القابلة للطي.
ومع ذلك، تشير آبل ضمناً إلى أن التركيز على الجودة سيضمن تفوق هاتفها عند وصوله، حتى لو تأخر عن الموعد.
وفي الوقت نفسه، فإن أي تأخير أو تغيير في استراتيجية إطلاق سلسلة iPhone الرئيسية، مثل iPhone 18، يمكن أن يثير جدلاً واسعًا بين المستهلكين ويؤثر على دورات الترقية السنوية التي اعتادوا عليها.
تبقى هذه التقارير مجرد توقعات، لكنها تُسلط الضوء على التعقيدات الكبيرة التي تواجهها آبل في إطلاق فئات جديدة من الأجهزة.