أكد إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الاثنين، أنه يجب اعتبار القرار 2231 منتهيا في 18 أكتوبر، وعلى أمانة مجلس الأمن الدولي التصرف وفقا لذلك. 

 

وأضاف "للأسف، أحدثت تصرفات الدول الأوروبية الثلاث نوعًا من الانقسام في المجتمع الدولي، وأحدثت نوعًا من الالتباس القانوني على مستوى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن المسؤولية عن ذلك لا تقع علينا، بل على عاتق الدول الأوروبية الثلاث" وتابع أنه من "المؤكد أن غالبية المجتمع الدولي تعارض بشدة نهج الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث في إساءة استخدام الآليات الدولية، ونتوقع أن يتجلى هذا الموقف عمليا".

 

وتابع أنه "يجب على المجتمع الدولي ألا يسمح لبعض الدول بإساءة استخدام صلاحياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة في مجلس الأمن، واتخاذ إجراءات متحيزة وسياسية".

 

وأكد بقائي أن المشاورات تتواصل مع الأصدقاء خاصة روسيا حول الملف النووي وقضايا أخرى.

 

واليوم سيلتقي مندوب روسيا في الشؤون السورية مع المعنيين في الخارجية الإيرانية.

 

وقال بقائي إن زيارة لاريجاني إلى موسكو جاءت في إطار المشاورات الاعتيادية، ولا علاقة لها بالوساطة الروسية بين إيران والولايات المتحدة.

 

وأضاف بقائي أن الظروف غير مهيأة لبدء مفاوضات رسمية وأن الاتصالات بين إيران والأطراف المتنازعة مستمرة عبر الوسطاء ، لكن هذه الاتصالات لا تعني الدخول في مرحلة المفاوضات الرسمية، مؤكدا أنن المفاوضات تجري عندما يتوصل الطرفان إلى احترام متبادل والقبول بحقوق الآخر، وهذه الظروف غير متوفرة حاليا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي مجلس الأمن طهران إيران المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

أمريكا تبحث عن بديل لتوني بلير لرئاسة مجلس السلام الدولي بغزة

أفاد تقرير عبري أن الولايات المتحدة بدأت البحث عن مرشحين جدد لتولي رئاسة مجلس السلام المسؤول عن إدارة غزة، وذلك بعد أن استخدمت دول عربية وإسلامية حق النقض ضد تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في هذا المنصب.

 

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، برز اسم الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف كمرشح محتمل ليحل مكان بلير، حيث سبق له العمل مبعوثًا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط بين عامي 2015 و2020، ويشغل حاليًا منصب رئيس الأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في أبوظبي.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن ملادينوف (53 عامًا) يعد أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في قضايا الشرق الأوسط والصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، ونجح خلال فترة عمله في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل وحماس عدة مرات، مستفيدًا من الثقة التي يحظى بها لدى الجانبين.

 

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن ملادينوف لعب دورًا محوريًا في جهود إعادة إعمار غزة بعد جولات التصعيد السابقة، وكان أحد أبرز الوسطاء بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية، حيث ساهم مرتين على الأقل عام 2018 في منع انفجار الأوضاع عبر جهود دبلوماسية مكثفة شارك فيها المصريون.

 

وأكدت الصحيفة أن ملادينوف كان يُنظر إليه في تل أبيب باعتباره أكثر مبعوثي الأمم المتحدة نشاطًا خلال سنوات طويلة، وهو أمر نادر في ظل الريبة التقليدية تجاه ممثلي المنظمة الدولية.

 

وأضاف التقرير أن توني بلير كان حتى وقت قريب الخيار الوحيد المذكور في سياق مجلس السلام التابع للرئيس ترامب، إلا أن اعتراضات عربية وإسلامية حالت دون تعيينه، ويرجع ذلك جزئيًا إلى دعمه لغزو العراق ومخاوف من تهميش الفلسطينيين، ورغبة تركيا وقطر  بحسب الصحيفة ـفي إبعاده باعتباره متقاربًا مع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة
  • ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • العراق يرحب بتصويت الكونغرس على إلغاء استخدام القوة العسكرية ضد البلد لعامي 1991 و2002
  • أمريكا تبحث عن بديل لتوني بلير لرئاسة مجلس السلام الدولي بغزة