غرفة شمال الباطنة تحتفل بيوم المرأة العمانية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة احتفالًا بمناسبة يوم المرأة العُمانية، الذي يُصادف السابع عشر من أكتوبر من كل عام، بمشاركة واسعة من صاحبات الأعمال بالمحافظة وعدد من موظفات الجهاز التنفيذي بالفرع.
وشهد الاحتفال أجواءً مميزة تعكس الدور الريادي للمرأة العُمانية في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية، مع تسليط الضوء على إنجازاتها البارزة ومساهماتها الحيوية في دعم مسيرة التنمية المحلية، وتعزيز ثقافة المبادرة والابتكار والتميز في مختلف القطاعات، بما يعكس مكانتها المحورية في مسيرة التقدم الوطني.
ويأتي هذا الاحتفال تأكيدًا وتقديرًا لما حققته المرأة العُمانية من إنجازات متميزة ومساهمات فاعلة في دفع مسيرة التنمية الوطنية قدمًا، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، مسلّطًا الضوء على دورها الحيوي في بناء مجتمع متقدم ومستدام.
وقالت ميعاد بنت خميس الشيدية، رئيسة لجنة صاحبات الأعمال: إن تخصيص يوم السابع عشر من أكتوبر ليكون يومًا للمرأة العُمانية يُجسّد تقديرًا رفيعًا واحتفاءً مستحقًا بما حققته المرأة من إنجازات نوعية ومساهمات فعالة في مسيرة بناء المجتمع العُماني ويأتي هذا اليوم ليعزز روح العزيمة والإرادة، ويؤكد استمرار شراكتها مع الرجل في مختلف ميادين العمل والعطاء من أجل نهضة عُمان ورفعتها.
تضمن برنامج الحفل عددًا من الفقرات المتنوعة أبرزها محاضرة بعنوان "التوازن العملي والاجتماعي للمرأة العاملة" قدّمتها كلثم بنت حمود المقبالية الباحثة والمتخصصة في المجال الأسري، تناولت خلالها أهمية تحقيق التوازن بين المسؤوليات المهنية والاجتماعية للمرأة وانعكاس ذلك على جودة الحياة والإنتاجية.
وتطرقت المحاضرة إلى مجموعة من المحاور من بينها أسباب الاحتفاء بالمرأة العُمانية وإنجازاتها بين الماضي والحاضر، وقيمة المرأة ونظرتها لذاتها، مؤكدةً أن تحقيق التوازن يسهم في تقليل الضغوط النفسية وتعزيز الرضا والسعادة الداخلية وبناء علاقات أسرية مستقرة ورفع مستوى الإنتاجية في العمل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرأة الع الع مانیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.
بالخسارة وبعد 23 عاما.. جون سينا يعتزل المصارعة رسميا