أمريكا والجزائر تدعمان موقف "إيكواس" تجاه الأزمة في النيجر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بحثت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الافريقية مولي فاي خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف العديد من القضايا الهامة من بينها الأزمة الراهنة في النيجر.
وشددت فاي ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية الإخبارية اليوم (الجمعة) ـ على دعم الولايات المتحدة القوي لموقف المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكوس" دفعا عن الديمقراطية والنظام الدستوري في النيجر.
وأشارت القناة إلى توقع كل من مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشئون الافريقية ووزير الخارجية الجزائري خلال الاتصال الهاتفي بأن يقوم جيش النيجر بإطلاق سراح الرئيس محمد بازوم وعائلته وأعضاء حكومته المحتجزين.
وكان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف قد قال في وقت سابق إن الجزائر تقترح مبادرة لحل الأزمة السياسية في النيجر المجاورة تشمل فترة انتقالية مدتها ستة أشهر بقيادة مدني.
ويأتي هذا في الوقت الذي تسابق فيه الجزائر الزمن لإفشال أي مخطط للتدخل العسكري في جارتها النيجر، خشية أن تقذف عليها تداعيات هذا التدخل موجات من الإرهابيين واللاجئين، وتعطل مشروعا اقتصاديا مهما لها في مجال الغاز.
وكانت مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس" هددت بالتدخل العسكري في النيجر لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة، لكن قادة الانقلاب تجاهلوا هذه التحذيرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر النيجر أمريكا وزیر الخارجیة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الأزمة بين «أمريكا وروسيا» تتصاعد بسبب الرسوم الجمركية والحرب الأكرانية
تتحرك أسعار النفط العالمية بوتيرة بطيئة قرب شهر بسبب تأثر أسواق النفط بالظروف الجيوسياسية، وبعض الصراعات الإقليمية بين الدول وبعضها، كما أن الأسعار وحجم الإنتاج يتأثر بحجم العقوبات المفروضة على دولة بعينها.
برزت من جديد على الساحة مناوشات بين أمريكا وروسيا، وتهديد من إدارة ترامب بفرض عقوبات عنيفة على الجانب الروسي، في حال لم تستجيب روسيا لضغوطات ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بشكل نهائي.
وهدد ترامب ليس باعتزال عمليات الإنتاج النفطية من روسيا فقط، التي تعد عضو أساسي في منظمة التحالف النفطي أوبك +، بل أيضا بفرض رسوما جمركية بنسب متطرفة على الصادرات الروسية لأمريكا.
وأكد ترامب أنه في حال لم تستجيب روسيا للمطالب، فإنها ستواجه رسومًا جمركية في غضون 10 أيام إذا لم يتم إحراز تقدم في إنهاء حرب أوكرانيا.
وتراجع عقد خام برنت لتسليم سبتمبر الذي ينتهي اليوم، بمقدار 10 سنتات أو بنسبة 0.1%، ليصل إلى 73.14 دولارًا للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة للنفط تسليم شهر أكتوبر بمقدار 14 سنتًا أو 0.2% ليصل إلى 72.33 دولارًا للبرميل.
أما خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لتسليم سبتمبر فقد تراجع بـ5 سنتات أو 0.1% ليصل إلى 69.95 دولارًا للبرميل، بعدما أنهى كلا الخامين جلسة أمس الأربعاء على ارتفاع بنسبة 1%.
وشهدت الأسعار تذبذبًا ضمن نطاق ضيق، وسط غياب اتجاه واضح للمشترين والبائعين، تزامنًا مع اقتراب موعد فرض التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة في أول شهر أغسطس.
أما من ناحية البيانات، فقد أظهرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام ارتفعت بـ7.7 ملايين برميل خلال الأسبوع المنتهي في 25 يوليو، لتبلغ 426.7 مليون برميل، نتيجة انخفاض الصادرات، في وقت توقّع فيه المحللون انخفاضًا قدره 1.3 مليون برميل.
في المقابل، تراجعت مخزونات البنزين بـ2.7 مليون برميل لتسجل 228.4 مليون برميل، وهو انخفاض يفوق التوقعات، مما يعكس احتمال ارتفاع الطلب خلال موسم القيادة، ويترك تأثيرًا محايدًا على السوق.
اقرأ أيضاًبعد هبوطه لـ 6%.. سعر النفط عالميا يسجل ارتفاعا في أول يوم لوقف الحرب الإيرانية الإسرائيلية
ثبات أسعار النفط.. الأسواق تترقب قرار سعر الفائدة من البنك الفيدرالي اليوم
النفط يتراجع.. والأسواق تترقب تعديلات التعريفات الجمركية و مصير رئيس الفيدرالي