بوست أيد أنغام محدش اتكلم.. المايسترو هاني فرحات يرد على انتقادات تقبيل يد محمد عبده
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
ردّ المايسترو هاني فرحات على الانتقادات التي طالته بعد انتشار صورة له وهو يقبّل يد الفنان السعودي الكبير محمد عبده خلال إحدى الجلسات الفنية، مؤكدًا أن ما فعله نابع من الاحترام والتقدير لفنان بحجم وقيمة فنية كبيرة.
ونشر فرحات الصورة عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، وعلق قائلًا:«الفنان محمد عبده هو والدي، ودايمًا أفخر إني واقف جنبه على المسرح.
وأضاف المايسترو:«استغربت من بعض الانتقادات اللي خرجت مؤخرًا، خصوصًا إنها موجهة لشخص كبير في السن وله تاريخ فني مشرف. الغريب إن الهجوم راح ناحية السعودية، رغم إن لسه امبارح كنت مصور وأنا بسلم على الفنانة أنغام وببوس إيدها من محبتي واحترامي ليها، ومحدش شاف ده غلط».
وأوضح فرحات أن العلاقة بين مصر والسعودية أعمق من أي انتقادات فردية، قائلاً:«مصر والسعودية دايمًا إخوات، وبينا محبة وتاريخ كبير، وملايين من المصريين عايشين في السعودية في سلام وود واحترام».
كما علّق على الجدل حول ارتدائه الزي السعودي في الصورة قائلاً:«دي جلسة سعودية مش حفل عادي، وده جزء من ثقافة البلد. هنا موظفين البنوك بيرتدوا التوب، والسؤال: هل لو مصري في بنك لبسه، هيتهاجم برضه ولا بس الفنانين؟».
واختتم المايسترو حديثه قائلاً:
«إحنا فوق الـ120 مليون مصري في العالم، بثقافتنا وفننا وتعاليمنا. عيب الهجوم على الفنانين، لأننا أهل واحدة.. مصر والسعودية شعب واحد».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني فرحات مصر السعودية محمد عبده محمد عبده
إقرأ أيضاً:
ضحية أتوبيس الدقهلية: اتمنعت أركب .. ولما روّحت محدش عرف اللي حصل
روى عم فوزي، أحد ضحايا واقعة أتوبيس الدقهلية، تفاصيل ما حدث معه، مؤكدًا أنه يبلغ من العمر 74 عامًا، وكان في طريقه للعودة إلى منزله بعد توقيع الكشف الطبي، قبل أن يتعرض لموقف صعب مع الكمسري.
محاولة ركوب الأتوبيسوقال عم فوزي، خلال حواره مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد، إنه حاول ركوب الأتوبيس لكن الكمسري منعه من الصعود، مضيفًا: "الكمسري اتعرض لي ومنعني أركب، وفضلت ماشي ورا الأتوبيس وأنا بطري عليه"، في إشارة إلى أنه كان يسير بصعوبة خلف المركبة.
وأضاف أنه أثناء عودته، عرض عليه أحد سائقي التاكسي المساعدة، قائلاً: "واحد بتاع تاكسي قالهم هاتوه هروحه، وفعلاً وصلني البيت".
وأشار عم فوزي إلى أنه يعيش مع أسرته المكونة من ولد وثلاث بنات، قائلاً: "لما روّحت ما اتكلمتش مع حد ولا قلت لحد اللي حصل، وبعد العشاء لقيت الناس جاية البيت بيسألوا عليّ وبيقولوا لعلي ابني أبوك عامل إيه؟"، في إشارة إلى تداول الواقعة وانتشارها بين الأهالي.
انتشار الواقعةوتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع رواية عم فوزي، معربين عن استيائهم من الواقعة ومطالبين بمحاسبة المسؤولين عن أي تجاوز ضد كبار السن، مؤكدين ضرورة احترام الإنسانية قبل أي شيء.