تكريم 47 طالباً من طلاب حلقات القرآن الكريم في مديرية شعوب
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
نظم مكتب التعبئة العامة بمديرية شعوب في أمانة العاصمة، حفلا تكريميا لـ 47 طالباً من طلاب حلقات القرآن الكريم في حي الجراف الشرقي.
وفي الحفل الذي حضره وكيل أمانة العاصمة لقطاع التعليم والشباب محمد البنوس، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالله الكول، أهمية التمسك بكتاب الله تعالى الذي يعد منهجا لعزة الأمة.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام ببناء أجيال متسلحة بالقرآن الكريم والبصيرة والوعي وترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في أوساط المجتمع.
فيما حث الناشط الثقافي عبدالله الضاعني، على رعاية الأبناء وتعليمهم كتاب الله وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
وفي الختام تم توزيع الشهادات والهدايا على طلاب حلقات القرآن الكريم المكرمين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما حكم قراءة القرآن الكريم فوق القبر بعد الدفن مباشرة؟
حكم قراءة القرآن الكريم فوق القبر بعد الدفن مباشرة؟ سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب بعض اهل العلم وقال وجاء في المغني لابن قدامة: " وأي قربة فعلها، وجعل ثوابها للميت المسلم، نفعه ذلك، إن شاء الله تعالى، وينقل عن بعضهم: وإذا قرئ القرآن عن الميت، أو أهدي إليه ثوابه، كان الثواب لقارئه، ويكون الميت كأنه حاضرها ، فترجى له الرحمة بهذا القرآن، وإنه إجماع المسلمين؛ فإنهم في كل عصر ومصر يجتمعون ويقرؤون القرآن، ويهدون ثوابه إلى أمواتهم من غير نكير، ولأن الحديث صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ( أن الميت يُعذب ببكاء أهله عليه )، والله أكرم من أن يوصل عقوبة المعصية إليه، ويحجب عنه المثوبة. انظر المغني لابن قدامة: 2/225.
كما أجاز ابن تيمية وصول ثواب القراءة والصدقة وغيرها من أعمال البر إلى الميت، قائلاً: إنه لا نزاع بين علماء السنة والجماعة، في وصول ثواب العبادات المالية؛ كالصدقة، والعتق، كما يصل إليه أيضاً الدعاء، والاستغفار، والصلاة عليه، وصلاة الجنازة، والدعاء عند قبره، وتنازعوا في وصول ثواب الأعمال البدنية؛ كالصوم، والصلاة، وقراءة القرآن، والصواب أن يصل إليه الجميع؛ أي يصل ثوابها للميت، وهو اختيار جملة كبيرة من العلماء؛ كأبي حنيفة، وأحمد بن حنبل، وطائفة من أصحاب مالك، والشافعي. انظر مجموعة فتاوى ابن تيمية: وأجاز تلميذه ابن القيم ذلك أيضاً، غير أنه اشترط أن تكون القراءة تطوعاً بغير أجرة.
وذكر النووي في رياض الصالحين، تحت عنوان: " الدعاء للميت بعد دفته والقعود عند قبره، ساعة للدعاء له، والاستغفار له، والقراءة " أن الشافعي قال: " ويستحب أن يقرأ عنده شيء من القرآن، وإن ختموا القرآن كان حسناً ".
ويناءً على ما تقدم من الأقوال، فإن مجلس الإفتاء الأعلى يرى وصول ثواب قراءة القرآن للميت، ويعد ذلك من القربات، إذا روعي فيها ما يأتي:
1- الإخلاص لوجه الله الكريم.
2- أن يكو الميت قد مات على الإيمان.
أما ما يتعلق بجواب الشق الثاني من السؤال، والمتعلق بحكم قراءة القرآن في المآتم، فيرى المجلس أن قراءة القرآن عبادة في كل وقت وحين، إذا تحققت شروطها، وأهم هذه الشروط:
1- الالتزام بآداب سماع تلاوة القرآن، والإنصات له، للعظة والاعتبار، لقول تعالى: } وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.
2- البعد عن الرياء والمباهاة.
3- تجنب كل ما يخالف السنة، من بدع، ومنكرات تصاحب هذه القراءة.
ونقول للأخ السائل الكريم، بأنه إذا تم الالتزام بهذه الشروط، وتعظيم كلام الله تعالى، والاستماع لآيات القرآن، والتدبر فيها، والاتعاظ بحال الميت، فإنه لا بأس بتلاوة القرآن في المأتم، وإذا لم يتم الالتزام بذلك، فالأولى والأفضل ترك قراءة القرآن في مثل هذه المجالس، التي لا يتم فيها توقير كلام الله تعالى، جلّ شأنه.