السعودية تنهج نهجا حضاريا.. هالة سرحان تدافع عن هاني فرحات بعد تقبيل يد محمد عبده
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كتبت الإعلامية هالة سرحان، منشورا مطولا عبر حسابه الرسمي على موقع X، دافعت فيه عن المايسترو هاني فرحات، بعد الهجوم عليه مؤخرا بسبب تقبيله ليد الفنان محمد عبده، على المسرح ضمن فعاليات موسم الرياض.
وقالت هالة سرحان، في منشورها: «شاهدت مايسترو هاني فرحات المبدع في فيديو مع اول اوركسترا سيمفوني سعودي.. ولم اصدق عيني.
وتابعت: «السعودية تنهج نهجا حضاريا وثقافيا جديدا بعد سنوات من الانغلاق والحظر والممنوع. من حق الشعب السعودي الآن تحت قيادة ولي العهد الذي حرر السعودية من كل الافكار الخانقة لممارسة المواطن حرية حياتية مسئولة والحق في مواكبة الحضارة والفنون والسلوكيات الاساسية للانسان. ومازلنا نري حكم الموالي في ايران وخروج المرأة ونضالها من اجل معاملتها كإنسانة وبعد اكثر من ستين سنة قهر نزلت الايرانية الي الشارع دون حجاب. السعودية اختارت احترام حقوق الانسان والفنون والقوي الناعمة والعلم والتحضر».
واستطردت: «حققت السعودية في سنوات قليلة طفرة حضارية وثقافية وعلميةوفنيةمذهلة. نعم لديهم الامكانيات لكن ادارة هذا الملف تطلبت عقول منفتحة علي العالم يسابقون سرعة الصوت والضوء لملاحقة تطور وتقدم البشرية في شتي المجالات . ومن حقهم مثل الدول الكبري انتقاء الخبرات المتميزة المحترفة ايا كانت جنسياتها ليست المصرية فقط للانضمام الي ركب البناء والتغيير».
وأوضحت: «الشعب السعودي فرح بالعثور علي هوية منفتحة يفخر بها ومن حقه. ان يستقطب المواهب ويعلم الاجيال الجديدة.. امريكا نفسها قائمة حتي اليوم علي فتح الهجرة وانتقاء المتميزين والعباقرة من انحاء العالم ايضا ومنحهم الجنسية الامريكية. والاوروبيون شرحه. لم نر ابدا الصراخ والاتهامات والتجاوزات والتطاول والسفالات التي يروجها اعداء مصر والسعودية لاحداث وقيعة وشرخ كما وصفه ولي العهد بين البلدين».
وزادت: «ده احنا في مصر نقول علي من يحصل علي جنسية امريكية او اوروبية يابخته ونفخر بالفنانين والعلماء والعباقرة الذين وصلوا للعالمية وحصلوا جنسيات مختلفة.. مايحدث من بذاءات وحشرية وحرب اشاعات واتهامات علي السوشيال ميديا هوً محاولات مستميتة للايقاع بين الدولتين الشقيقتين.. كانت الهجرة في وقت من الاوقات حلم شباب مصر والعالم العربي».
وأضافت: «اليوم نفخر بفرح الديباني وفاطمة سعيد وهم يغردون في اكبر اوبرات العالم ولم نصرخ ونقول فرنسا خطفت فرح الحقونا..عمر الشريف اصبح الممثل العالمي وفرحانين انه وصل للعالمية وعاش عمره خارج مصر.. الحجة البايخة والعودة الي الماضي ومعايرة الناس احنا علمناكم وسوينا لكم والكلام ده نقص اخلاقي وعيب. لان مصر العريقة العظيمة سبقت العالم كله بسبعة آلاف سنة. وكانت الاخت الكبري تمد اليد للدول الجديدة الناشئة».
وتابعت قائلة: «العالم تغير واولادنا علي الموبيل اصبح لديهم حرية الانتقاء ويستخدمون انجازات علمية في التواصل والتعليم. ولا يعيشون في الماضي بل هم مستقبليون.. علينا ان نفخر بكل مصري حقق مكانة متميزة خارج مصر. ومصر ولادة الحمدلله ليس لدينا فقر في المواهب ولا العبقرية .. لابد ان نتصدي لحملات تأجيج الفتنة وزرع الكراهية التي هي من الواضح مؤمرات من الاعداء والطامعين في الارض والسلطة والثروة. الاتحاد قوة وربنا سبحانه وتعالي منحنا اعظم نصيحة انسانية (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا)».
وزادت: «عيب جدا وصلات الردح والشتائم البذيئة المصريين طول عمرهم محترمين لاتنجروا وراء لجان افتراضية خادعة مأجورة موتورة ممرورة الخوااااانجية والنتن يااااااااااهو صاحب المخطط التوسعي الجائر من بتوع الوقوف امام السفارة المصرية متظاهرين ضد مصر في اسرائيل ودول العالم. هؤلاء هم الذين يستحقون فضحهم وتجريسهم امام العالم».
واختتمت هالة سرحان: «وفقك الله مايسترو هاني فرحات في موقعك الجديد ووفق الله السعودية في مشروعها الطموح العملاق لمواكبة التطورات والانجاز العالمي ووفق الله مصر الغالية الي المزيد من النجاح والابداع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هالة سرحان الإعلامية هالة سرحان المايسترو هاني فرحات موسم الرياض الفنان محمد عبده السعودية هالة سرحان هانی فرحات
إقرأ أيضاً:
هاني فرحات يرد على الحملات الممنهجة: لن ألتزم الصمت بعد اليوم
أكد الموسيقار هاني فرحات أنه لن يلتزم الصمت أمام الحملات الممنهجة التي تستهدفه، مشيرًا إلى فخره واعتزازه بانتمائه لكل من مصر والسعودية، البلدين اللذين نشأ بينهما فنيًا وإنسانيًا.
وقال هاني فرحات في منشور له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك»:««أنا هاني فرحات، مواطن مصري اتعلمت أحسن تعليم في بلدي، وسافرت إلى أوروبا وقدمت موسيقاي في أرقى المسارح، ولفيت العالم كله مع World Philharmonic Orchestra ممثلًا للفن العربي والمصري بكل فخر».
وأضاف: «رجعت بلدي مصر، وبدأت أقدّم اللي اتعلمته في الوطن العربي كله، ناشرًا رسالة الفن والموسيقى والمعرفة في كل مكان. وبعد سنين من العمل والجهد، تم تكريمي في دول عربية وعالمية، وأغلى تكريم حصلت عليه كان من بلد قدّرت فني ومنحتني جنسيتها واعتزازها بما قدمت من موسيقى وإبداع».
وتابع:«النهارده أنا مسؤول عن نشر الثقافة والتراث السعودي في دول العالم، وده شرف كبير أعتز بيه، زي ما أفتخر دايمًا إني مصري، وابن لأكبر بلدين في الوطن العربي: مصر والسعودية، ومصر، من عند ربنا، كرمها بفنانين وموسيقيين عظماء أسسوا للفن العربي مكانة عالمية، والحمد لله إن عندنا في مصر الكونسرفاتوار، اللي اتعلمنا فيه تعليم بمستوى راقٍ جدًا، وكان وما زال أكبر وأعرق مؤسسة موسيقية في الوطن العربي لتعليم الموسيقى الكلاسيكية، وده السبب إن مصر بتحتفظ بالمكانة الأولى في التعليم الموسيقي والفن الراقي، وبتفضل دايمًا منارة للفكر والإبداع».
وأوضح:«عيب جدًا الكلام اللي بشوفه على السوشيال ميديا، وعيب الحملات اللي بتحاول توقع بين بلدين شقيقينإحنا بلد السلام، وبلد الفن، وبلد الحضارة من إمتى الفن بقى وسيلة خصام؟ الفن رسالة سلام، والموسيقى دي مش من صنع البشر، دي من صنع الله سبحانه وتعالى. الموسيقى موجودة في صوت المطر، في الرياح، وفي كل تفصيلة من تفاصيل الحياة ماينفعش نقول مفيش فن غير في مصر، أو مفيش فن غير في السعودية الفن موجود في كل مكان، وكل بلد ليها تراثها وثقافتها، ومن حقها تنشرهم للعالم إيه اللي حصل؟ وليه فجأة بقينا ننتقد بعض؟».
واختتم حديثه:«الموسيقى، والعلم، والفكر، كتاب واحد هو الكتاب الكلاسيكي وأي شكل آخر من الفن هو تعبير عن ثقافة بلد وتاريخها وهويتها كل بلاد العالم ليها موسيقاها، وليها فنها، وليها مطبخها، ولبسها، وطريقتها في الحياة ولازم نحترم بعض أكتر من كده، لأن الاحترام هو أساس الفن، والسلام هو رسالته».